افهمني|ws

13

سان رفع حاجباه باعجاب ثم عاد يستند على الوساده جاعل من يده المقيده بالسرير تعود ادراجها متحدث بنبره مُستهزئه اراد فقط ان يرى خجل الاصغر مره اخرى وتِلك الملامِح الحادة والممزوجه بِـ اللُطف " وان جونق هل كنت تحاول إغوائي؟"

وويونق قلب عيناهُ بغرور بينما رسم ابتسامه ساخِره على شفتيهِ هو بالفعل اجاب دون تفكير حتى وكأنهُ يجهز ردودهُ مُسبقاً وهذا ما جعل الاكبر حائر كيف لهُ ان يجيبهُ دائماً بجواب يجعلهُ يصمت " بَل أخِتَبِر رجَولتِكَ..!"
سان رغم حديث الاصغر الذي كان شُبهّ اهانهَ لهُ الا انهُ كان لا يستطيع الغضب لا يستطيع فِعل شيء هو مقيد على هذا السرير اللعين وجسدهُ مُثقل وخامِل بسبب مفعول الكحول هو نطق بينما يُعيد رأسهُ للخلف بأنتشاء
" أذاً تقدم لتختبرها جيداً مالذي تنتظره؟ القي نظرة على رجولتي وان جونق !"

وويونق شعر بالخجل الشديد ولم يستطيع ان يجيب هذا اللعنه الذي يتحدث معهُ بطريقة غريبة هو ابتلع ما تكون بفمهُ بينما ينظر لجسد الاكبر بُحنق ولم يتردد بأجابتهُ التي خرجت مِن ثغرهُ بِحدة وعصبيهَ " اغلق فمُك اللعين !!"
سان لعَق شفتيهِ ثُم أبتسم بأنتصار فالاصغر لم يجيبهُ بطريقه تجعلهُ يصمت كالعادة بل اجابهُ وهو يبدو عليهِ الخجل وذالك أعجبهُ بشدة كيف هذا الارعن يخجل مِنهُ ويجيبهُ بطريقه مُضحكهَ ..
هو تنفس بقوه تليها تحدث بنبره خامِله وثمِله ناوي ان يستفز ذو الخصلات الزرقاء " مهمَا تظاهرت ومهمَا قُلت ستبقى قط أزرق صغير لن يستطيع فعل شيء اقوى من المُعتاد اليس كذالِك ؟؟!"
وويونق سيطر على اعصابهُ وردة فعلهُ التي كادت ان تصبح شرسهَ هو ابداً لا يستطيع تحمل استفزاز كيڤين لهُ لا يستطيع تقبل شخص كَـ كيڤين يثير أعصابهُ دائماً ويجعلهُ يفقد هدوئهُ !!!
الاصغر تنفس بِحده ثُم عاد مُقترب نحوا الاكبر حتى اصبح امامهُ ولقد كان يود تخيل ملامح هذا اللعين الأن تمنى رؤية وجهُ الساخِر حتى لا يشفق عليهِ مُجدداً وابداً هو حين أقترب جسدهُ احتَك بجانب جسَد الاكبر ثم مد يدهُ نحوا شعر سان وقام بجذبهُ بعُنف مُزمجر بحدة
" لماذا تتصَرف بعُهراً معِي !! ليس وكأني اتيت لكِي اصطادك أنا هُنا مِن اجل أصطياد شيء لن يستوعبهُ عقلك الغبي !!!"
سان نظر لتِلك البُندقيات التي اصبحَت مُعتمه والغضب بادي عليهِ يبدو ان وويونق لا يحتمل شيء يمُس رجولتهُ هو تنفس بحده كان يتألم بسبب جذب الاصغر لخصلاتهُ السوداء لكنهُ بذات الوقت احب تصرفات الفتى اللعوب كما اصبح يُفكر بهُ مُؤخراً

الغُرابي كان يُسجِل ردات فعِل الاصغر وكانهُ يحاول ان يحفظ ادق تفاصيل وان جونق لقد كان يحب ان يحتفظ بِها في رأسهُ الصاخِب ..
ايضاً هو لم ينسى بأن وويونق يحب ان يفعل الاشياء التي يجُدها تُريحهَ ولقد سجَل شيء اخر بعقلهُ الفتى الارعن لا يُحب ان يستصغرهُ اي شخص او يقلل من رجولتهُ حينها سيتحول لنمَر غاضب وليس قط كما اخبرهُ قبل قليل حين اراد استفزازهُ
وويونق جونق يُحب الانتقام ولا ينسى أبداً ، شديد الذكاء، لديهِ اجوبه دائماً تجعلك تصمِت وتخجُلكَ ، يتلاعب بعقلك ويستحوذ على كُل ذره مِنهُ هو شُبه مُسيطر .
سان كان ينظر لوجه الاصغر القريب منهُ بشده حيث تلك الانفاس الدافئه تضرب بشرتهُ الشاحِبه وهذا يجعلهُ يفقد عقلهُ ويصبح شخص متوحش خاصه تلك الشفتين المُسكِنهَ ..
هو جعل مِن رأسهُ يرتد للخلف لكي لا يتأذى اكثر ثُم تحدث بصوت خشِن كان مُهيب للغاية ونبرتهُ كانت جادة " الا تُريد ان تختبر رجُولتي !!! هيا أنا اعُطيكَ الصلاحية ربما هي ستروقَك مِن يعلم ؟!"
ابتسامهَ ساخِره نمَت على ثغرهُ حين تفحص وجه الاصغر الذي أصفر وكانت الصدمه تعتلي وجهُ لقد كان محرج ويبدو ان الحديث عن هذهِ الاشياء تخُجلهُ كونه تربى بين عائله لا تُلفظ كلمات رذيئة كهذهِ او حتى لم يكن يُفكر بهذهِ الطريقة!
الاكبر اخرج ضحكة مُستهزئة ثُم اكمل حديثهُ بينما يُقرب وجهُ مِن وجه الاصغر " رُبما أنت مِن يكاد ان يحترق لرؤية رجولتي وألا لما نطَقت بِذالِك او حتى فكَرت في الأمر ،!!"
" أخبرني صَغيري هَل تُريد أن تختبرها أن أردتَ لن أكون غبي معكَ سأكون سفاح كما أعتدتُ وأجعلك تحُب ..."
هو لم يُكمل حديثهُ بسبب يد وويونق الذي ضربهُ على ثغرهُ مُتحدث بغضب كانت ملامِحه لطيفه اثناء مقاطعته للأكبر حين نطق بتشتت " أصمُت واللعنه ماهذا الفم القذر الذي تملكهُ حين تثمُل أنت غير مؤدب !!!"
سان لم يكُن مُركز بحديث الاصغر او تعابيرهُ التي بدت مُضحكه جميع تركيزهُ على تِلك الشفتين التي تتحرك بشكِل تُثير غيرزتهُ
هو كان بحاجه لتقبيل مُسكِنهُ الان كان يحتاج ان يسرق قُبله قويه مِن الاصغر لانهُ يكاد ان يموت بسبب نشوة القِتل التي تكونت بأوصالهُ جسدهُ الكبير بدأ يحترق ويرتعش لا يستطيع التحمُل أكثر
أما أن يقتُل أما أن يُقبل مُسكِنهُ .
سان حاول ان يقرب وجهُ مِن وجه الاصغر كان يريد ان يقبل وان جونق الأن بِـ اي وسيلهَ ولقد بدأ يفقد صوابهَ كون الاخر ابتعد عنهُ بسرعهَ وعلى وجهُ الساحِر ملامح مصدومه!
الأصغر أبتعد عن ذالِك الذي اصبحت تصرفاتهُ غريبه فسان حاول ان يقترب مِن وجهُ لقد كان مُقبل على تقبيلهُ هذا الغبي أصبح غريب الأطوار !!
هو قلبَ عيناهُ بتهجم ثم اصبح يجول بُندقياتهُ على انحاء الغُرفه كان وكأنهُ يبحث عن شيء ولم يتردد ابداً حين قرر ان يبدأ بحثهُ من اجل ارضاء فضولهُ خطواتهُ كانت بأتجاه تلك الخزانه الكبيره
بلل شفتيهِ بحماس فضيع حين مد يدهُ وقام بفتح الخزانه كان يود ان يقفز الان بسبب فضوله شعر بالمُتعه الشديده حين فكر بانهُ سيعلم كل شيء عن هذا الفاسِد الذي يستغل شفتيهِ ويحاول استفزازهُ !!!
حيَن فتَح الخِزانه كانت فارِغه تماماً لا يوجد بِها حتى الملابس وويونق جميع امالهُ قد تحطمت كان يتوقع ان يجد شيء كبير يرضي فضولهُ وما لم يتوقعهُ هو ايجاد الفراغ !
لكنة تذكر ان سان قاتل وليس سارق او صاحب منظمة ارهابية
سان الذي قلب عيناهُ كان يود ان يضحك بصوت عالي على جسد الاصغر المُتجمد في مكانهُ لكن الان وضعهُ صعب جداً هو يحتاج الى قُبله او قتل شخص ما لكي يشعر بالراحة قبل ان يجن جنونهُ تماماً ..
كيڤين فقط كان لا يستطيع التحمُل اكثر جميع عروق يدهُ وعنقهُ قد برزت بشكِل واضح هو لا يحتمل رغبتهُ بقتل شخص لا يستطيع التراجع الا ان قبلهُ وويونق وجعلهُ يتشتت هو قرر ان يساومهُ ويحصل على ما يريد ...
الغُرابي نظر للأصغر الذي حين التفت وواجهُ كان وجهُ لطيف جداً حيث يبدو انهُ مُنزعج وفقد الأمل بأن يرضي فضولهُ لذا هو اقترب من سان الذي ابتلع ريقهُ ناطق بصعوبهَ "أن اردت ان ترضي فضولكً اذاً أفعل لي شيء وسأخبرك كُل ما تُريد ؟"
وويونق وسع ثغرهُ بسُخريهَ ثم اخذ يقترب مِن السرير على الطرف الاخر تليها جلس بتهجم وأنزعاج شديد كان يود تحطيم اسنان هَذا المُتعجرف لكِي يكُف عن التحدث اكثر وازعاجهُ
بينما سان حين رأى الاصغر يجلس بجانبهُ هو حاول ان يتحرك ويمزق هذا الحزام الذي يعيقهُ الا انه عجز عن إيجاد خطة تحرره وبقي مُقيد
هو يكَاد ان يبكِي فقط لكِي يحصِل على مُسكِنهُ مُجدداً.
وويونق نظر لوجه الاكبر الذي كان فارِغ بِبُندقياتهُ الحاده ثم زمجر بصوت عالي مُتذمر بوجه ذالك الذي يتخبط يميناً وشمالاً من اجل ان يتحرر " لا تتحرك انت مُزعج ،ان كُنت لن تخُبرني بشيء اذاً لماذا جلبتني هُنا !"
سان عض على شفتيهِ بقسوه لا يستطيع ابعاد نظراتهُ عن شفتين الاصغر كان عقلهُ يحترق بسبب التفكير بِها هو لم يحتمل حين صرخ بصوت لاهِث " أقسم بأنني سأفعل سأخبرك بكُل ما تريد ان تعرفهُ لن ادعكَ ترحِل مِن هُنا قبل ان اغُذي فضولكَ فقط أعطينِي ما أريد !!"
الاصغر ثبت كف يدهُ على افرشه السرير ثم نظر بفضول للأكبر وتحدث بتسائُل كانت حابيهِ معقوده بخفهَ بينما عيناهُ متوسعه بشكِل ساحِر " ومالذي تُريدهُ أنتّ ؟!"
سان تحدث بسُرعه ولهفهَ دون تفكير لقد كان يشعر بالجحيم بداخِلهُ يشتعل وكأن جميع شراينهُ تتمزق وعقلهُ يخرج من مكانهُ فكره ان يحتمل نشوتهُ ولا يقتل شخص الان تجعلهُ يجُن بالكامِل
" قُبلهَ فقط قُبلهَ جامِحه ولا شيء أخر !!!"