12

553 34 4
                                    





‎الأصغر كان يتقَدم خارِخاً مِن الحمام هو لم يكُن يدرُك شيء من حولهُ فقط عقلهُ كان مشوش بسبب ما حدث معهُ لم يسبق لهُ وأن تجرأ وفعل شيء كهذا لشخص هو مازال يلوم نفسهُ كيف أستطاع تقبيل ذالِك الوغَد !!
‎وفي التفكير بهِ لماذا هو يشعر بهِ هُنا بجانبهُ لماذا رائحتهُ القويهَ تتخلل الى اعماقّ انفهُ أبتلع ريقهُ محاول محوهُ مِن تفكيرهُ الذي بدأ يردد بأسم ذالِك السفاح المُتعجرف ثم اكمل سيرهُ بخطوات مُثقلهَ بينما قطرات المياهَ الاتيهِ مِن خصلات شعرهُ الزرقاء المُبللهَ كانت تسير على جسدهُ بكُل سلاسهَ
‎هو بعثر شعرهُ بشكِل مُبعثر ولم يكُن مُدركَ للذي يقف ويسند ظهره على الجدار سان كان قلبهُ ينبُض بعُنف لِذالِكَ المنظر كانت سَوداوياتهُ تنظُر لِكُل انشاً بجسد الاصغر بأعجاب شديد لم يستطيع ان يخفيهِ..

‎الاكبر كانت انفاسهُ مُضطربه لم يسبق لهُ وان انجذب لأحد ولم يسبق لهُ وان نظر بأعجاب لجسد شخصَ ولم يفكر بذالِكَ حتى اما الان جميع جبروتهُ تكاد ان تتحطم امام هذا الفتى الفضولي ..
‎لم يستطع أبعادَ عيناهُ المُنتشيهَ عن تفاصِيل جسد الاصغر هو كان يُفصلهُ بكلتا عيناهُ الامعه وحدة فضيعهَ رجولتهُ كانت تصرُخ بأخذ ما اتى مِن اجلهُ وهو يظن بأن القُبلات التي سيحصل عليها الأن ولاحِقاً تكون مِن حقهُ وعلى هذا الفضولي التحمُل..!

‎وويونق لوهلهَ توقف مجدداً في مكانهُ كانت غُرفتهُ تمتلئ برائحة عِطر قوي وهذا العطر لا يخصهُ ولا يخص عائلتهُ واكثر ما يرعبهُ ان هذا العِطر الذيذ ينتمي لذالِك المُتعجرف ..
‎قلبهُ بكاد ان يتوقف بسبب توترهُ الفضيع حين بدأ يستمع لصوت أنفاس مُضطربهَ أتيهِ مِن خلفهُ لم يلبُث ثانيهَ واحَدة حتى استدار بسُرعه مُتحدث بهلع ورعب " ماللعنه!!!"
‎هو لم يكمُل بسبب تلك اليد التي سحبتهُ بعُنف وذالك الجسد الكبير الذي حاصرهُ على الجدار بشكل قوي حيث أن الاصغر استطاع ان يشعر بجميع تفاصيل جسد كيڤين على جسدهُ !
‎كانت اجسادهُم مُلتحِمة لدرجه جعلت مِن قلب الاصغر يضطرب هو الان عاري وجسدهُ مُلتصق بذالِك الجسد الضخم كان شيئاً ما يجعل قلبهُ يخفق بشكِل سريع هو الخوف والتوتر والكثير مِن الخجل المُفرط ..
‎وويونق ارتبكَ بشدة وجسدهُ بالفعل بدأ يرتعش كانت افكارهُ السلبيه قد داهمتهُ مُجدداً لم يستطع ان يوقف عقلهُ في التفكير بشكِل مُحبط مازال لا يثق بكيڤين وذالك يجعل عقلهُ معمي عن اشياء لا يستطيع مُلاحظتها
‎جميع ما كأن يُفكِر بهِ هو واللعنهَ مالذي يفعلهُ كيڤين في هذا الوقت بمنزلهُ وفي داخِل غرفتهُ بالتحديد ولما هو قريب مِنهُ هكذا ويوترهُ !!!!
‎الاصغر كان يتنفس بشكِل سريع مما جعل انفاسهُ تلفح وجهَ ذالِك الغرابي الذي بات ثمِل بسبب هذا القُرب وويونق نظر لوجه الاكبر الفارِغ بشكِل مُرتعب بينما الخجل طغى عليهِ هو نطق بصوت مبحوح" أنتَ أتيتَ لقِتلي !!"
‎سان ابتلع ريقهُ بصعوبه كانت رجولتهُ تحثهُ على اخذ مُسكنهُ لم يستطيع ابعاد سَوداوياتهُ عن مِلامِح الاخر كان فاتِن جداً وبُندقياتهُ تُبرق بفضل ذالِك الضوء الخافت المُتسلط على وجهُ هو يستطيع البقاء صامت طوال الليل في سَبيل حُفظ تفاصيل وجهَ الأزرق الساحِر

افهمني|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن