كان يركض بشكِل سريع في تِلك الغابه بين الاشجار الكثيفهَ و الارضيه الغير مُستقيمه بينما يمُسك بحقيبتهُ الكبيره بكف يدهُ الكبير و يحمُل حقيبة اخرى ذات اللون الاسود على ظهره ..
خصلات شعرهُ البُنيهَ كانت تتطاير اثر سرعةُ جريهُ بينما جسدهُ الضخم المُمتلئ بالعضلات يتحرك بشكِل سلس ومرن للغايهَ ...
عيناهُ ذات اللون البُني الغامِق كانت تخترق كُل شيء امامهُ بينما عقدة كبيره تكونت بين حاجِبيهَ جاعِله مِن عروق جبينهُ تبرُز بشكِل مثالي ،
هو توقف عِند نُقطه مُحددة في نِصف الغابهَ التي كانت تُحيطهُ كَـ دوامه كبيره تليها رمى الحقيبه التي يمسُكها بكف يدهُ على الارض وامسك بالحقيبه الاخرى التي يرتديها على ظهرهُ وقام بفتحها مُخرج الغُم ذو حجم متوسط
مِقلتاهُ البُنيهَ جالت المكان بشك كبير بينما يكور عيناهُ بدقه عاليه وحين تأكد من عدم وجود احد هُنا هو بلل شفتيهِ وباشر عملهُ المُعتاد بينما نظرات التركيز تعتلي عيناهُ ..
هو وضع حقيبةُ الظهر على الارض بجانبه تليها ارتدا قفازات جِلد سميكهَ وجلس على الاعشاب ناظر لبقعه مناسبه ثم اخرج مجرفه صغيره وقام بحفر الارض مخرج الرِمال مِنها ..
استبدل الرمال ووضع الغُم بحذر شديد تليها اعاد الرمال الممزوج مع الاعشاب وتأكد من عدم اتضاح شكل الفخ الذي دفنهُ الان ،
زمَ شفتيهِ مُبتسم أبتسامة ماكِرة جاعِل مِن كلتا غمازاتهُ تتضِح تليها امال رأسهُ قليلاً شعور الانتصار يعتريهِ مُنذ ان كان مُراهق ولا يُريد مِن مذاقهُ يختفي فلطالما كان يتقن عملهُ بشكِل جيد وبطريقة ماكِرة..
" أن كُنتَ تُريد سماع صدى الصوت أرمي قطعه مَعدنيهَ بِداخِل البِئر ".
"حينهَا فقط ستعرف بأنك أحمق تنتظر ردةُ فعل العدو بينما هو يستمتع بالصمت في حين صَوتك كان قَد وصَل لهُ ".
الوحوش لا تُنافِس سَوى مِن هُم الاقوى ." اذاً من ستواعد..؟"
الأصغر اقترب بخطوات واثقه بينما عيناه نطقت مغرمة واضع يده مشيراً لقلبة "وإننِي لنَظرتُ للأعمَاقِ باحِثاً عَن وريداً يَنبُض بالحُبِ أسماً ,وكان الوريد يَنبُض بِكَ وحِيداً".
نَسمات الهواء في تلك الغابة كانت تعبث بِخُصلات شعرهُم بِلِطف شديد ، الاكبر كان يُثبت وويونق على جِذع تِلكَ الشجرة بكِلتا يداهُ المُتشنِجه بينما احدا يداهُ عانقَت خصِر الاصغر بِكُل سلاسَةٍ..
الغُرابي كان شُبه فاقِد الوعي فهو مازال ينظر بصدمه و يوسع عيناهُ محاول اسِتِيعاب الذي تحدث بهِ ذو الخصلات الزرقاء بشكِل جيد هل حقاً وويونق كان يقصد ما قالهُ ام فقط يسخر مِنهُ ؟؟
سان نظر لحولهم وهو مازال يعكف حاجباه باستغراب حيث ان اناملهُ لازالت مُتمسكة بانامل الاصغر يحاصرهُ على الشجرة بجسدهُ الكبير..الاكبر رفع رأسة ينظر عبر الأدغال التي هما بينهما ولم يجد غير الشمس التي تعلن غروبها كان غير مُصدق ويظن بأن الاخر يسخر مِنهُ بالفعل لذا استدار لعدةُ جهات ينظر أذ كان هناك غيرهما لكنة لم يجد شخصاً غيره...
أنت تقرأ
افهمني|ws
Storie d'amore"الحياه ام الا حياه أيهُما ستختار ..؟" . . " ولأنني أحُبكَ جداً سأعُطيك الا حياة لكي تتمتع بالجحيم! .." المسيطر: سان الخاضع : وويونق