11

513 37 2
                                    





ذو الخصلات الزرقاء أقتحم غُرفه الجلوس التي كانت صغيرة جداً ثُم تنفس بشكل مُنزعج لم يستطيع ان يبقى هادئ لقد حدثت اشياء كثيره جعلتهُ يفقد اعصابهُ احداها ما حدث في الغابة..
لم يكتفي بذالك بل ذالِك المُتعجرف تجرأ وحمل دوبي واعطاهُ الى اكبر عدو لديهِ ماثيو دا سيلفا ذالك الاصهب اللعين يود تقطيعه الى الف قطعه لكي يريح رأسهُ واعصابه التي تم العب بِها بنجاح بفضل كيڤين الغبي !
هو استدار بتهجم جاعل من وون يتراجع للخلف حين رأى تلك الملامِح الحادة آلتي لا تُبشر بالخير بينما دوبي كان مازال يلعق مصاصتهُ وينظر لقبضةُ يدهُ المُدببه تاره بأعجاب وتاره اخرى بخوف
دوبي كان يلعق مصاصتهُ بشكل قوي مما جعل وجنتيهِ تدخل بداخل فمهُ بينما بُندقياتهُ الصغيره موسعه هو كان يرفع قبضتهُ للأعلى وينظر لهَا بدهشه ثم يخفيها بسرعه خوفاً منها دون سبب
بينما وويونق كان قد ترك عكازتهُ جاعلها تسقُط على الارض ثم زفر بحده وتحدث بنبره مُنفعله موجه حديثه لِـ وون " لماذا تبحث عن العمل ليس وكأنكَ غريب الم يخبرك ابي بأننا عائله معاً وأنهُ لا يفرق بيني وبينكَ..؟"

وون نظر للأخر بهدوء ثم تنهد مُجيب الاصغر بنبره لينهَ " نحنُ عائله صحيح لكن ما شأن العائله بالعمل الجميع لديهِ حياه مُستقله وعمل خاص بهِ انا كبير وبالغ استطيع ان اصرُف على نفسي وابني حياتي الشخصيه لا اريد ان اجلس هكذا تكفي مصاريف الجامِعه .."
وويونق لم يقتنع ابداً بحديث الاكبر لانهُ لا يثق بكيڤين هو يعرف بأنهُ سفاح ان اتتهُ نشوه القتل لا احد يسيطر عليهِ وسيقتُل اي شخص يُريد قتلهُ لن يستطيع اي شخص ايقافهُ عن فعل هذا لكن وون لا يعرف حقيقيه من سيعمل لديهِ
و وويونق لا يُحب مِن عائلتهُ ان يتم إيذائها بسبب ذالِك المُتعجرف .
هو نفى برأسهُ غير مؤيد لحديث الاكبر ثم اخذ يقترب من وون متحدث بأنفعال " لا أنت لا تستطيع ان تعمل في ذالِكَ المقهى لأننا لسنا مِن هذهِ البلده نحنُ دُخلاء فقط وانت لا تعرف الناس مِن حولك لا تعرف مدا سوئهم وقذارتهم لذا تراجع عن قراركَ !"
وون يعلم بأن وويونق قلق عليهِ لكنهُ يحتاج الى هذا العمل هو لا يستطيع ان يبقى هكذا دونهُ لديهِ مسؤليه تقدم نحوا الاصغر الذي كان يبعد عنهُ بضع الانشات فقط ثم امسك بكتف وويونق بيدهُ الحره بينما الاخره كانت تحمُل دوبي متحدث بعقلانيهِ
" وويونق دعنا نكون صريحين أنا حين اتيت الى أمستردام كُنتُ دخيل ايضاً ولقد عملتُ لدا والدك عندما أحتجت لعمل واعتنيت بكَ أنت ودوبي ومن المُمكن ان هذا الطف شيء حدث ليِ بأمستردام لكني ايضاً احتاج الى عمل هنا .."
" والداي لم يُرسلاني لكي اعبث او امرح او حتى سياحه أنا أتيتُ لأمستردام من اجل الدراسة وعملتُ لديكم فقط لكي اسدد احتياجتي وأن لا اكون حمل ثقيل على عائلتي ولقد اتيت هُنا من أجلكَ أنتَ ودوبي "
"لذا وويونق من فضلك لا تحاول اقناعي بترك العمل وتقبل ضروفي ..!"
الأصغر شعر بأنهُ قد بالغ بردةِ فعلهُ وكأنهُ كان يقوم بأمر الاكبر لكنهُ ايضاً فعل هذا مِن شدةِ قلقهُ هو لا يريد من وون ان يتأذى بسبب كيڤين لانهُ لا يثق بذالك الغرابي ابداً و شخص كَـ وون لا يعرف البشر من حولهُ بشكل جيد..
لأن وون شخص طيب ولطيف رغم ان هالتهُ لا توضح ذالك الا انهُ خجول وبشدة هو يخجل ان يرفض طلب شخص ويخجل ان يتجاهل احداً ما حتى انهُ بعض الاحيان كان يوقع نفسهُ بمشاكل بسبب خجلهُ من الناس...
وويونق لم يُجيب الاخر هو قرر ان يحميهِ سراً ويحاول ان يتواجد دائماً معهُ للمحافظة على حياتهُ هو تقدم وقام بأخذ دوبي من الاكبر مُتمتم بنبرهَ هادئه " حان وقت نوم دوبي احظىٰ بليله مُريحهَ .."
وون شعر بالحزن قليلاً هو لاحظ ملامح وجه الاصغر التي كانت مُستائهَ وهو لا يحب ان ينزعج اي شخص منهُ لذا حين رأى وويونق يتخطاهُ بحركه ثقيله بسبب عدم حملهُ للعكازه وايضاً دوبي بيدهُ
هو اقترب مُمسك كتف الاصغر مُتحدث بنبره عفويه "أنا أسف لا تغضب مني فقط ابقى كما أعتدت لطيف لأنني بحاجه لهاذا لا تنزعج أنت الوحيد هُنا من يستطيع فهمي أنا لا املك شخصاً اخر ؟"
وويونق نظر ليد الاخر بأهتمام ثم نفى برأسهُ مُعبر عن عدم غضبهُ يبنما يهمس بنبره مالت للُطف " لا تقلق أنا لستُ غاضب ولستُ مُستاء أنا فقط قلق عليكَ حتى وان كُنت كبير بما فيهِ الكفايه الا أنني اشعُر بالمسؤليه تجاهكَ لأنني اراك مِن ظمن عائِلتي .."
الاكبر أقترب مُمسك وجنتين دوبي ثم طبع قبله قويه وابتعد مبتسم بينما يتحدث بسعادة هو يقدر ويحب قلق الاصغر عليهِ ويحب كيف وويونق يراهُ مِن ظمن عائلتهُ ولا يفرق بينهُم " شكراً لكَ لأنك تراني هكذا لكن لا تقلق سأكون بخير ، اذهب للنوم لقد تأخر الوقت .."
وويونق ابتسم بلُطف بينما ينظر لظهر وون الذي اتجهَ نحوا غرفتهُ هو يحب قلب وون النظيف وكيف انهُ لطيف مع الجميع ويقلق على من يحبهم ولا يحب ان ينزعجوا منهُ وون تقريباً طفل بجسد كبير .
ذو الخصلات الزرقاء نقل بُندقياتهُ نحوا وجه دوبي الذي كان هادئ وغريب عن العادة ثم تذكر ان دوبي ربما جائع كونهُ لم يأكل العشاء او الحليب ويبدو انهُ فقد طاقته لهذا لا يتحدث او يزعجهُ ولكنه لم يستطيع رؤيه وجه الاصغر كونهُ كان فارغ بعيناهُ ،
بينما دوبي كان يمضغ مصاصتهُ ويحاول ان يبقى مُستيقظ الا ان رأسهُ كان يطأطأ في كُل ثانيه ثم يعود للأستيقاظ مُجدداً بشكل سريع ومُضحك كان مُتعب بشده بسبب ثرثرتهُ لليوم كونهُ اخبر كُل من رأهُ بأصابه والدهُ
وويونق دخل الى غرفتهُ ثم اغلق الباب بكتف يدهُ تليها تقدم نحوا السرير وجلس بصعوبه واضع دوبي امامهُ كالعاده هو يريد التحدث مع هذا الصغير في كل ما يجول بداخل عقلهُ لانهُ في السابق اعتاد اخبار دوبي عن كل ما يحدث معهُ بطريقه مُشفره ..
هو جعل دوبي يجلس امامهُ ثم امسك بكلتا يداهُ المُدببه وزفر بعصبيه مُنطلق بحديثهُ لذالك المتفوخ الذي يريد النوم الان " هل تعلم لقد فعلت شيء جيد اليوم لكن كان هُناك خطأ كبير في الموضوع !!"
دوبي نظر لوالدهُ بنصف عين ثم استمر بمضغ مصاصتهُ بينما الاكبر اكمل حديثهُ بتذمر وانزعاج " حسناً لا انكر انني كُنت مُخطأ لو لم افعل ذالِك الخطأ لما ذالِك الوغد تمرد علي لكنهُ قيد اصابعي بأصابعه اللعينه وفعل تلك الشيء بشكل عنيف !!!"
" لماذا هو عنيف ؟"
وويونق لم يكن يرى دوبي الذي غط بالنوم وهو جالس لكنه صرخ بصوت عالي حين سمع صفير لطيف أتي من طفلهُ " دوبي !!! هل تمزح معي أنا هُنا أشرح لك الخطأ وأنت نائم !!"
دوبي فزع بشكل طفولي جاعل من مصاصتهُ تقع بحضنهُ هو لم يكُن مستوعب شيء لذا بدأ بالبُكاء بصوت عالي كونهُ شعر بالخوف لوهله وجنتيهِ المُنتفخه تلطخت بدموعهُ بينما عيناهُ الصغيره كانت تنظر برعُب
هو من شدة خوفهُ سحب يداه من بين يدان والدهُ الكبيره ثم زحف بشكل طفولي واخفى جسدهُ الصغير بداخل حضن وويونق الذي عانقهُ بسرعه مُربت على ظهرهُ متمتم بِلُطف " حسناً لم يحدث شيء لا تبكي !"
وويونق حين سمع شهقات دوبي تهدأ هو عاد للتذمر بشكل طفولي بينما يخرج ملامح لطيفه على وجهُ " أتعلم أنت لستَ فتى جيد لأنك تجاهلت حديثي ونمت اثناء التحدث عن النقطه المُهمه في السابق كُنتَ تتفاعل معي وتتحمس !!"
دوبي رفع رأسهُ ناظر لفك والدهُ الحاد ثم تجاهلهُ وتثائب بشكل لطيف لم يستطيع الاخر ان يميزهُ او يراهُ لذا الاكبر زفر بيأس ثم تمتم بعبوس كبير بينما يداعب شعر دوبي " اتعلم ماذا لقد فقدت شغفي بأخبارك شيء لن اخبر اي شخص مُجدداً !!"
" والأن الى النوم بسُرعه !"
دوبي حين سمع اخر كلمات من والدهُ وكانهُ حصل على هديهَ لذا هو مباشرةً ابتعد عن حضن الاكبر وزحف نحوا وسادتهُ الصغيره التي بجانب وسادة والدهُ ثم نام على ظهره جاعل من مِعدتهُ المُنتفخه تبرُز بينما قدميه الصغيره والقصيره مفتوحهَ بشكل لطيف
وويونق سخر بصدمة كون دوبي فعلاً ذهب للنوم وتركهُ هو اقترب من الاصغر ثم انزل الهودي الصغير الذي يرتديهِ دوبي كونهُ ارتفع للأعلى تليها رفع الغطاء مغطي بهِ جسد ذالك الصغير بينما يزمجر بحِدة " لقد تغيرت تصرفاتك مُنذ ان تعرفت على كيڤين المُتعجرف كل شيء بسببهُ أنا اعلم !!!"
" لقد خرب طباعُكَ !"
فينيسيا كانت تراقبهم مُنذ عدة دقائق كونها ارادت الذهاب وشرب المياه وحين سمعت صوت وويونق المتذمر اقتربت منهم وفتحت الباب ناظره لهم بابتسامة وويونق بالفعل لم يتخلى عن عادتهُ بأخبار دوبي كل شيء يحدث معهُ ،
هي اقتحمت الغرفه بهدوء وحذر رغم انها حتى لو اخرجت صوت عالي دوبي لن يستيقظ ثم تحدثت بهمس لذالك الذي انتبهّ لوجود والدتهُ بفضل عطرها "أنا دائماً اتسائل من بينكُما الطفل الحقيقي..؟
الاصغر تنهد ثم استقام متوجه نحوا والدتهُ بخطوات مُتألمه تليها حاوط خصرها بيداهُ هامس لها " لا تُبالغي أنا دائماً كبير لكنك مهما كبرتُ تريني صغير ..!" فينيسيا قهقهت بلطف ثم ربتت على ظهر الاصغر مُجيبتهُ " لأنك طفلي الوحيد "
"صحيح هل تناولت علاجُكَ ..؟"
وويونق ابتعد طابع قُبله على وجنتها نافي برأسهُ بينما يتمتم " لا لم اتناولهُ بعد ولم اضع قطرات العين انا قررت ان استحم قبل ان اخذهُم .." هي ابتعدت متوجهَ نحوا الباب ثم قالت بصوت مُحذر " اذهب واستحم وتناول علاجك قبل الثانِية عشر لا تنسى ذالك سأتأكد بنفسي !"
الاصغر همهم لها بينما يردد بهدوء" حسناً احظي بليلة مُريحهَ أحُبكِ" هو حين خرجت والدتهُ مِن الغرفه توجه نحوا الحمام بعد ان تأكد من ان دوبي نائم ،
أخذ المَنشفه الكبيره ثُم علقها متوجهَ نحوا حوض الاستحمام تليها شغل المياه الدافئهَ وقام بوضع بعض من المُعطرات التي يُحبها ..
خلع ملابِسهُ بتروي ثُم مد قدمهُ بداخِل حوض الاستحمام حتى اصبح بداخلهُ بشكل كامل تليها جلس مُسند رأسهُ على مؤخره حوض الاستحمام بينما اناملهُ الطويله تعبث بتلك الفُقاعات
تخللت رائحه العطور لجسدهُ ذو اللون الخمري بينما كان يرخي جسدهُ بأستمتاع وصوت المطر اتي مِن النافِذه الصغيره كان الوضع مريحاً جداً وهادئ لكن جميع ذالك الهدوء ذهب حين اتت لعقلهُ تِلك القُبله التي اخذها ذالك الوغد مِنهُ قُسراً .
فتح بُندقياتهُ ثم مد اناملهُ الممتلئة بالرغوه نحوا شفتيهِ القُرمزيه مُررها بلُطف شديد بينما عقلهُ اصبح صاخب بشدة هو لم يحتمل ذالك نفى برأسهُ بعصبيه مزمجر بحده قبل ان يعود لأرخاء جسدهُ " لا تُفكر لا تُفكر !!"

افهمني|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن