♟️السر♟️

64 8 3
                                    

🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️

كل ماتمنيته هو أن احمل كتبا حقيقية واقراءها بكل ارتياح ، لم اطلب بيتا افضل من هذا ولا مالا ولامأكولات متنوعة مثل التي يأكلها جيراننا ، لم أتوقع من أبي أن يقف مثل الجدار الضخم أمام أحلامي وطموحاتي بكل أنانية ، كنت أود أن اشتري الجريد مثل الناس العاديين بدلا من البحث في القمامة عن بقاياها ، كنت اقرأ مقالا نصفه مبلل بالقهوة ، ومليئة بالتمزقات ، تحملت أوامر اختي وجد كل صباح قبل ان تذهب الى عملها و بكاء اريانا اللذي لا يتوقف حتى منتف الليل واصوات مزعجة تصدرها عندما تلعب بعلبها الخشبية ،تحملت شجار امي اللذي لا يتوقف مع والدي ، ودفاعها الدائم عن آريانا ، وكأننا نصرخ عليها دون سبب يدفعنا لذلك ، مع كل هذا كنت ابقى اشاهد لا اتفوه برأي أو كلمة ، ولا احد يدرك اني موجودة في هذا البيت اصلا ، لقد رميت حياتي فداءا للقراءة لم اكن اود سوى الفوز في داخلي كي لا اشعر بالا معنى في حياتي ،


بكيت بعمق على الفرصة التي سلبت مني ، لم ادرك


إن والدي اللذي يهتم لأمرنا سيمنعني من الحياة لمرة ،


شحنت كل الطاقة التي بداخلي ومسحت دموعي وخرجت بكل غضب لاجد وجد تضع رأسها على كتف والدي وكأنها تقول له معك حق في كل ما فعلت ، اشتعلت نيران غضبي فكيف لها أن تلعب دور الخائنة تجاه مستقبل اختها ، لطالما اشفقت عليها من معاناتها ولكن يا للأسف هي لا تنظر لمن حولها ، تريد كسب والدي لصفها ،صرخت بكل قوتي "ماشأنكم في حياتي ، !! ، نحن نتحمل الفقر لأننا لا نملك خيارا سواه ، لكني كنت سأتخلص من هذا الفقر بسفري وانت لم تسمح لي يا أبي!! انت لا تشعر بما أشعر به الآن ، لماذا ؟! لماذا وقفت في طريقي بكل هذه الجرأة ومنعتني ان اعيش كما اريد!". . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


قاطعتني وجد بصراخها المعتاد "تأدبي!!" نظرت لها نظرة المهزوم من المعركة اتأدب!؟ اتأدب ؟! ، تضنين نفسك سيدة البيت لأن ابي يشاركك هذه اللحظة " لا تتحمسي! فانت لست سوى فتاة انانية تشعر بالغيرة لأني في طريقي الى الحياة" . . . . . . . . . . . . . . . . . .


ابتسمت بكل ارتياح وقالت "تظنين اني امنعك من الحياة لكني انقذك من الموت" . . . . . . . . . . . . . . . .


اندهشت لهدوءها المفاجئ وكلماتها المختصرة والملغمة لم أفهم من قولها سوى الحياة والموت وبعد لحظات حمل والدي نفسه ودخل الى غرفته دون أن يجيبني "ابي!! انت لم تجبني على سؤالي ! لن انسى هذا الموضوع بسهولة وسأضل خلفك حتى تجيبني"


دخلت وحد الغرفة لتغير ملابسها لحقتها مباشرة ولم انسى ما قالته " هل التخلص من الفقر يعتبر موتا!؟ " "اجيبي لا تثيري غضبي وجد!" . . . . . . . . . .


نظرت الي كعادتها المستهزءة "الينار. انت لازلتي صغيرة على العمل فلا تتسىرعي بإتخاذ قراراتك دون والدي " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


اسرعت في تغيير ملابسها وهي تتحدث عبارتها المستفزة وانكبت على الفراش وخطت رأسها حتى تتهرب من الحديث معي ، يظنون ان التهرب سيمنحني وقتا لأهدأ لكني قلبي قد إنطفأ فكيف أنسى.





ترى ماللذي تقصده وجد بعبارة الموت والحياة ؟!🤔
ماللذي تخفيه عن أختها ؟؟ 🕳️
وهل ستتمكن إلينار من إكثشاف السر!!💎
تابعو بقية الفصول لمعرفة الإجابة 😍

السويداء.  ||||.   Suwayda (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن