اقترب منها ومن ثم امسك بها من كتفها وقبل أن تصرخ وضع يده على فمها
- القطه فاكره نفسها هطول لسانها وتخليني أرمي نفسي في الميه وراها وتضربني على وشي واسكت لها كدا عادي
شعرت بالخطر ففارق الجسد بينهم واضح فهو ممشوق القوام وأطول منها بكثير وجسده أيضا عضلي بينما هي صغيرة الجسد مقارنة به تذكرت كلامه الان عن فنون القتال ولربما أوشكت أن تدمع عيناها خوفا
لربما قلبها الان يدق بجنون ولكن هناك شعورا يملأ قلبها الان، أن الأمر لم يعد خوفا فقط وانما هناك توترا جليا بسبب اقترابه منها
لقد كانت تنظر بعينان مليئتان بالخوف لعيناه مما جعل العبث يزداد في عيناه وقال لها
- انتي عارفه لو اللى قدامي راجل دلوقت كنت رديت القلم عشرة بس انتي مش هتستحملي.ومن ثم أبعدها كانت تلتقط أنفاسها وكأنها ركضت مسافة كبيرة.
- ما القطه طلعت بتخاف اهو بصي انا ممكن اعدي اللى انتي عملتيه وكان محصلش بس على شرط
اخذت نفسا عميقا ومن ثم ابتعدت عنه اكثر وقالت بصوت تحاول أن تخرجه بثبات يتنافي مع ما بداخلها من مشاعر
- الشرط دا مش عليا وقولى بقى ايه اللى يمنعني اني اصرخ وانده لجديجلس بأريحية وقال لها
- لان ببساطه اكيدا انا مش اللى هكون قافل علينا بالمفتاح يعني وأعتقد أن عمي مش هيرضي يمشي بفضيحه لبنته وخصوصا لما يتعرف ان ابن عمها كان في اودتها والخدامين هنا ميتوصوش البلد كلها بعد كم ساعه هتعرف اني كنت في اودتك وباب الاوده مقفول بالمفتاحثم ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخره
- ووقتها علشان نلم الفضايح لأنهم هنا صعايده ياقطه مش هيكون في حل غير الجوازفتحت أعينها على مصراعيها وتوجهت للمكان الذي تركت به المفاتيح فلم تجدها لتسمع صوت المفاتيح في يده
لتنظر لوجهه الساخر وتسأل بحظر
- انت عايز ايه دلوقت
- اعتذار
- مش فاهمه
- مش فاهمه يعني ايه اعتذار يعني عمتا يعني تتأسفي على لسانك الطويللم يكن يتوقع أن تقول له وبمنتهي البساطة
- تمام انا اسفهليبتسم بسخرية ومن ثم هو رأسه باقتناع بتعقلها وهم واقفا والقي بالمفاتيح على فراشها
وغمز لها بخفة وغادر من شباك الحجرة كما اتي
لقد لاحظت كم هو يتمتع بلياقة بدنية وهو يغادر.
اخذت نفسا عميقا وتسالت هل كل هذا فقط من أجل أن تعتذر له هل هو مغرور ام مجنون ولقد لاحظت أنه بين يعبئ بتغير ملابسه المبللة.
لم تمر دقائق حتي سمعت طرق على باب حجرتها فأمسكت بالمفتاح وفتحت الباب
لتجد الجد أمامها وعلى وجه علامات القلق
YOU ARE READING
الصدمة
Romanceفتحت أعينها لا تتذكر شيئا، وأصبحت مع الوقت أسيرة بين واقع وماضي . واقع أنها متزوجة من شخص أقل ما يقال عنه رائع، ولكن هناك جزءا مفقود من حياتها ، وهى متأكدة تماماً أن هذا الزوج لم يكن يوما بطل روايتها على الرغم من كونه بطل حاضرها. وبين ليلة وضحاها تت...