نظرت له بتوجس فهي تعلم أنها ستسمع ما لا يرضيها....
- انا مش جوزك يا ريمهل هذا حقا ما سيقول لربما فاقت من تساؤلها على عيناه الضيقتان التي تدل على عدم توقعه لهدوء رد فعلها......
وبالطبع فهمت أنه قد يشك في أنها تذكرت لتقول ببراءة مسطنعة....
- انا كنت متوقعه دا....- ليه
- لأسباب كتير أولهم ان كل لبسي جديد بالتيكيت بتاعه يعني انا ما عيشت هنا قبل الحادثه رغم تأكيد أمينه أن دا كان لبسي، كل واحد بينام في حجره، بس انت مين....
في حقيقة الأمر كانت تحاول أن تتكلم ببراءة لتثبت له أنها لم تتذكر شيئاً ، وعلى الرغم من أنها تعلم أنه ابن عمها ولكنها احبت أن تسمع منه.....
اخذ نفسا عميقا وقال لها
- انا ابقى ابن عمكحسنا إذن لتكمل اسئلتها
- انا متجوزه؟
- اخويا يبقي جوزك
- فينهكانت إجابته بعد ثواني مرت عليها كأنها ضهر خوفا من أن يقول لها أنه توفي
- بره مصر بيتعالج.....
- من ايه
- هو كان معاكي يوم الحادثهأغمضت عيناها لتتذكر كيف سحبها لأحتضانه ليفتديها.
- وبعدين
- كنتم راكبين مع بعض العربيه وجت مقطورة بسرعة قويه خبطتكمفتحت أعينها سريعاً هذا غير ما تتذكره
- انت كنت فين وقت الحادثه
- كنت راجع من السفر وانتم جايين تأخدوني من المطار وكان بعد كم يوم المفروض فرحيشعرت بالحيره فربما قصته بها القليل من الحقيقة لأنها بالفعل استلمت فستان زفاف
- بس فرحي اتلغي
- اتاجل تقصد
- لا انفصلنا لانها ببساطه مقدرتش ظروفي وظروف اخويا
- طيب انت سايب اخوك بره مصر بيتعالج وقاعد معايا هنا
- دا طلبه هو .....
- فين أهلىصمت قليلا فلا يعلم ما يجب أن يقول
- بره مصر في استراليا ميعرفوش حاجه عن الحادثه.
- ليه
- لان عمي مريض قلب هيموت لو عرف اللى حصلتتذكر والديها جيدا ولكن لا تتذكر اى شئ بعد أن سافرت لأستراليا وتواصلها مع فهد بعد أن وقعت في حبه اول مرة أتت لزيارة مصر.
لا تتذكر شيئا عن زياراتها ثان مرة ولا عن زواجها من فهد ولا عن علاقتها مع فهد
ولكنها تتذكر جيدا أنها كانت تهرب منه يوم الحادث.إم أنها كانت تهرب من شخص آخر وهو الذي أنقذها ام أن كل ما تتذكره بخصوص الحادث ما هو إلا تخاريف فعاصم الان يقص عليها مشهد مختلف تماماً
- اه اللى يثبت لى أن كلامك صح
- واه اللى يخليني اكدب عليكي
- نفس اللى خلاك تقول انك جوزي واللى يكدب مره يكدب اتنينهز رأسه بالنفي
- كنت لازم اعمل كدا انتي واحده مش فاكره اي حاجه خالص لو كنت قلت لك اني ابن عمك كنتي اول سؤال هتساليه فين أبويا وامي أو جوزي مثلا وكنتي هتدخلى في مرحلة رفض اني اكون جنبك بس لما قلت لك اني جوزك انتي وثقتي أن انا أقرب واحد لازم اكون جنبك فالموضوع كان اسهل.
YOU ARE READING
الصدمة
Romanceفتحت أعينها لا تتذكر شيئا، وأصبحت مع الوقت أسيرة بين واقع وماضي . واقع أنها متزوجة من شخص أقل ما يقال عنه رائع، ولكن هناك جزءا مفقود من حياتها ، وهى متأكدة تماماً أن هذا الزوج لم يكن يوما بطل روايتها على الرغم من كونه بطل حاضرها. وبين ليلة وضحاها تت...