الثاني والعشرون

191 6 0
                                    

خرج من حجرتها ليتفقد باقي الحجرات فلم يجدها
ثم توجه للمكان المزروع بالأزهار لربما رجعت له

بدء القلق يساوره ليتحرك للحديقه بتوتر جلى وبدء صوته ينطق اسمها
- ريم، ريم

فتح باب الحديقه بالرقم السري وخرج ليبحث عنها أن المنطقة هادئة للغايه اين ستكون ذهبت وبعد البحث عنها سيرا بالاقدام لأكثر من ساعة انتبه أنه هو من ادخل الرقم السري لباب الحديقه اى أنها بداخل القصر

لعن غباؤه عائدا للقصر
ومن ثم قرر أن يصعد لحجرته ليهاتفها على هاتفها بعد أن يمسك بهاتفه وتفاجئ بأنها تخرج من المرحاض المرفق بالحجرة فلقد كانت تستحم ولكنه متأكدا تماما أنها لم تكن هنا عندما اتي اول مره للحجرة ليتوجه لهاممسكا إياها من كتفها
- كنتي فين

نظرت له بعتاب ومن ثم سحبت كتفها الذي يؤلمها الان من انفعاله.
- كنت في الحديقه الخلفيه للقصر

ضاقت عيناه متسائلا
- بجد
- ايوه يعني هكون رحت فين

أمسكت كتفها اثر إمساكه بها ومن ثم تركت لشعرها المبلل العنان محاولة تجفيفه وهى تنظر له بتعجب فلما كل هذا للغضب
- هو انا ممنوع أخرج من باب القصر ولا ايه
- انا مقولتش كدا بس انا دورت عليكي كتير مكنتش لاقيكي لدرجه اني طلعت بره القصر ادور عليكي

- حقك عليا أنا بس حبيت اقعد لوحدي بعد الكلام اللى سمعته منك ومتخيلتش اني هخليك تقلق

نظر لها متعجبا فاسلوبها تغير تماما وأصبحت تعتذر كثيرا

هدء من روعه وقال لها
- حصل خير

نظر لشعرها المبلل وعيناها التى بهم خجلا غير مبرر له الان ومن ثم جلس بجانبها وتسأل
- متضايقه؟
- اكيدا يعني طلعتني مش متربيه ومش فاكره من حياتنا قبل الحادثه غير انك بتاخدني من ابويا بالعافيه وانك طالبني في بيت الطاعه عايزني اكون حاسه بأيه

اخذ نفسا عميقا وقال لها
- بكل اللى انتي عملتيه معايا انا مسامحك
- بس انا ماضمنش إذا افتكرت اللى انت عملته معايا هعرف اسامحك ولا لا لاني ببساطه حاسه اني عانيت اوي

هز رأسه فاقدا للأمل وقال لها
- لما تفتكري لازم هوضح لك أمور كتير مكنتيش تعرفي عنها حاجه

شعرت بملل ممزوج بضيق من الحوار وقالت له
- انا عايزه انام، مش قادره استحمل كلام تاني ممكن
- براحتك

ومن ثم قام و توجه للفراش بينما هي التصقت بطرف الفراش بعيدا عنه

لتسمعه ينفس نيرانا خلفها ....

لا تعلم متى غفت في نوما عميقا اووكم من الوقت ظلت نائمة ولكنها من الواضح أنها في الفراش وحدها أمسكت بهاتقها لتجد رسالة منه
( انا هرجع البيت في حدود الساعه تلاته اجهزي علشان هنخرج سوا)

الصدمةWhere stories live. Discover now