نظرت له بتوجس وقالت له
- مش فاهمهتحرك لها بتكاسل
- هنروح بيت تانى علشان الفتره اللى جايه هكون في وحده عسكريه تانيه- انت عندك بيت تاني
- اهنظرت له بتوجس و بعضا من الرجاء الخفي
- بس انا حاسه اني عايزه اكون هناهز كتفيه بلا مبالاة وقال لها
- تعالى ناكل الاول لان الريحه شهيه اوي
وغمز لها ومن ثم اتجه ليحضر مشروبا ساخناوضعت الطعام على الطاولة وقد ساعدها في ذلك ومن ثم جلسوا يتناولون الطعام
لقد كانت فاقدة للشهية تمام وتشعر أنها تساق خلفه بطريقة مؤرقة لها.....
لا تتذكر عنه شيئا سوا أنها أحبته يوما وأنه قد قسا عليها لا تعلم ما إذا كان على حق ام لا. لكن في نهاية الأمر لا تتذكر بعد زواجها معه إلا لقطات تشعر أن ما تنساه هو حلقة الربط بين كل الاحداث، اخيرا فاقت على صوته
- كل دا تفكير
- عاديتركت الملعقة التي لم تتناول بها الكثير
- انا مش عايزه اروح مكان تاني
- فارق معاكي في ايه المهم انك معاياابتلعت غصة في حلقها وهذا ما يؤرقها حقا ليس أنها معه ولكنها لا تستطيع سوا ان تكون معه
- المفروض اعمل ايه دلوقت
- لمي هدومك وانا هجهز شنطتي بعد ما تخلصي
- احنا هنعد هناك كتير
- كم شهر كدا
- انت مش قلت لى هنروح لجدي بعد عشر أيامنظر لها نظرة جانبية ومن ثم قال.
- هشوف لاني مش عارف لسه ظروف شغلى في الوحده الجديده بس اوعدك هحاولنظرت له بيأس ومن ثم قامت تاركة الطعام
دخلت للحجرة وبدأت في البكاء
كان يسمع صوتها في حقيقة الأمر لا يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل فهو بدء يسأم كل ما يحدث.دخل لها وجلس بجانبها ومن ثم أمسك بيدها وقال لها بهدوء
- المفروض اعمل ايه طيب يا ريم ظروف شغلى كدا اوعدك يا ستي انى هوديكي لجدي بس استني اظبط دنيتي مكنتش اعرف ان هيكون في نقل لمجموعة من الضباط وانا منهم ....- طيب وانا اعمل ايه انا حاسه اني منعزلة لا اعرف حاجه عن أبويا وامي ولا عن جدي طب فين اصحابي ايه معرفش حد خالص ولا حد يعرف عني حاجه فين الناس ليه حاسه ان الدنيا وقفت عندك انت بس
- بهدوء كدا جدي و جدتك محدش فيهم يعرف حاجه عن الحادثه لسه هفهم جدي علشان يتعامل معاكي على هذا الاثاث، عمك اللى هو ابويا هو الوحيد اللى يعرف بموضوع الحادثه وكل شويه بيطمن علينا
اصحابك انتي سيباهم كلهم في استراليا احنا اتجوزنا تلت شهور بس ملحقتيش لا تعملي صدقات مع حد ولا تعرفي حد....
- طب أبويا وامي
صمت وأدار وجهه عنها ومن ثم قال
- ميعرفوش حاجه عن الحادثه
- طب مش بيكلموني ليه
- هيكلموكي ازاى موبايلك فين مش ضاع في الحادثه
- طب يعني ميعرفوش من عمي أننا عملنا حادثه
- لا
YOU ARE READING
الصدمة
Romanceفتحت أعينها لا تتذكر شيئا، وأصبحت مع الوقت أسيرة بين واقع وماضي . واقع أنها متزوجة من شخص أقل ما يقال عنه رائع، ولكن هناك جزءا مفقود من حياتها ، وهى متأكدة تماماً أن هذا الزوج لم يكن يوما بطل روايتها على الرغم من كونه بطل حاضرها. وبين ليلة وضحاها تت...