FORBIDDEN ON ME - 00

37.3K 1K 295
                                    


إنقطعت بي السبلَ للبحثِ عن شريكِ سكنٍ، وصلتُ لمرحلة لم أعد أهتم فيها من أين جنسيته كانت مرأة أو رجل إن إقتضى الأمر.

و لكنه لم يكن بالحسبانِ قَط!

القدر لعبَ معي لعبة أخبث من خُدعِ الشيطانِ!!

كان هو، شخصاً ليسَ مألوفاً و مألوفا بضرارة بالآن ذاته، بسببه جعلني أشعر بالأحاسيس التي قلتُ أنها ميتة بداخلي.

كان شخصاً أخرجَ جوهري بطرقٍ دافئة مراعية!

كان هو..

- جون نيڪسون.

…  …  …

بحتثُ حتى فقدتُ أملي بإيجادها، طوالَ 17 سنة و أنا أبحثُ كمجنونٍ عن إبرة بكومةِ قشٍ.

لهفتي بإيجادها تغلبت عن كل شيءٍ حولي، و تُبتي بالتجمعِ معها بات يدفقُ لي ألماً لن يشفى غير بها.

بثُ أراها بوجهِ كلِ صغيرة و مراهقة، إلا وجهها الأصلي لم أجده، لم أعرف تفاصيله كيفَ تكمن!

أينَ كانت؟.

و متى وُجدت؟

لا أعلم..

للصدفِ أحكامٌ أحياناً، فمن كان يتوقع أن أجدها بمكانٍ كان بمخططي تدميره كما لو أنه لا قيمة له قَط.

و لكني وجدتها أخيراً..

هي!!!

- أيلور نيسڪون. 

««««»»»»

ـ كيفَ يستطيع كل هذا الجمال مشاركتي السكن، قلبي لن يستحمل!.

.
.

ـ أهلاً أنا جون نيڪسون شريكك بالسكن الجديد.

فتحتُ فاهي مدشوهة لهذه الصدفة!

ـ أوه نسبكَ مثلي بالضبط.

.
.

ـ بكَ شيءٌ يجعلني أودُ الإرتماءَ بحضنكَ للأبد.

.
.

منظره المبلل، و عضلاته المرسومة تُهلكُ نبضاتي اللامتوازنة إنه يرهقُ قلبي يوماً عن أخره.

.
.

ـ إن إعترضكِ أحدٌ فقط أخبريني و سأقتلعُ خصياتاه و أقتله بعدها.

FORBIDDEN ON ME. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن