FORBIDDEN ON ME // 13
_____
_____
الصدمةِ متربعة على قلبي و عيوني موسعة لا ترمش أبداً؛ ماذا؟.. متزوج؟؟ و لهُ أولادٍ أيضاً.
لا أعلم و لكن شعرتُ بالخيبةِ و قليلاً من الحزن .
رن هاتفهُ بجيبه ليخرجهُ ثمَ أجاب بجانبي لا أسمع أو أعرف من الطرف المتصل.
" حسناً هل تستطيعي التريت قليلاً!! "
نبرته كانت بادية عليها القلة حيلة و الإنزعاجِ و أنا لا أفهم ماذا يحصل حتى!؟
" لن أفعل لن أعود و هذا أخر حديثي كم مرة أخبرتكِ أن تتوقفي؟! "
فصل الخط بحاجبين مقبوطين يضع الهاتف جانباً .
" هل من مشكلة؟! "
تنهد بثقلٍ ثم قال " فقط زوجتي! "
هذا جلَ ما قالهُ لأرمشَ ملياً هل يوجد مشاكل بينه و بين زوجتهِ ؟
" جون هل أستطيع سؤالك ما سببُ خروجك من منزلك مع زوجتك؟! "
نظر ناحيتي لأرتبك؛ هذا سؤال من الممكن أن يجعله يشعر بغير إرتياحٍ.
" زوجتي بمنزلِ عائلتي؛ و أنا خرجتُ من منزلي بسبب بعضِ المشاكل لن تحل سوى بخروجي و المكوث معك! "
قطبت حاجباي بقلة إستنباطٍ " معي أنا؟! "
نهض من مكانهِ ليشير لي للذهاب؛ فعلنا و ها أنا أنظرُ للسقف بشرودٍ أفكرُ بما حصل بالحديقةِ.
من كثرةِ ما أحملقُ بسقف غرفتي حفظتُ شقوقهُ و لكن عقلي الذي لازال بتوهةٍ.
يعني شهرين و هو خارج بيت الزوجية؛ و طريقةُ حديثه مع زوجته تبدو ناهرةً و غير مستحملةٍ من طَرفهِ.
أصلاً الأغنياءِ دائما تبدو لي علاقاتهم باردة و بها مصلحةٍ.
مرَ أسبوعٍ !!
أنت تقرأ
FORBIDDEN ON ME.
Fanfictionنخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ. - ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!. لاحظت نظراته الت...