نخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ.
- ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!.
لاحظت نظراته الت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____
نحنُ الآن بمخفر الشرطة لما يقارب الساعةِ؛ لا أعرف جون ماذا يفعلُ بالداخل و لكن ما أعلمهُ أنا هو أني أخوضُ معاركَ تأنيبٍ مع ذاتي بالخارج.
ذلك الوغد طبق مقولة ضربني و بكا و سبقني و شكى ؛ الآن بتنا نحن المخطئون و العدائون.
" أيلور؟! "
سمعتُ صوتَ داني لألتفت جهتهُ يناظرني بغرابةٍ لوجودي هنا بمخفرِ الشرطة و لكن هو الذي ما يفعلهُ هنا.
تقدمَ مني ثم قال بعقدة بين حاجبيه " أيلور ماذا تفعلين هنا؟! "
تنهدتُ بثقلٍ و عيوني مبللة بدموعي التي باتت تحرقني.
" أنا أتيتُ مع صديق لي مُتهم بتهمة إعتداءٍ! "
زاد عقدة حاجبيهِ و ظل فقط يناظرني يرمش حالي قد كان غاشي و مبالغ بهِ؛ فمن ستفعلُ هذه الحالة لمجرد صديق متهم.
لا أعلم لما لانَ قلبي فجأة و رأيتهُ موضعَ ثقة و بدون شعورٍ مني أخبرتهُ ببكاءٍ
" لقد حاول فقط حمايتي! "
إقترب مني يشد على وجنتاي قائلاً بقلق " أيلور ماذا يحصل معكِ؟! "
شدني من يدي برفقٍ نخرج من المخفرِ ناحية أحد الكراسي الموجودة أمامهُ.
" و الآن أخبريني ماذا يحصل معكِ؟؛ "
بقيتُ فقط صامتة و هذا لم يرقهُ خصيصاً بعد حالي المرثى لهُ هذا!!.
" أرجوكِ تكلمي أيلور أنتِ تخيفيني؟! "
مسحتُ دموعي أجمعُ شتات نفسي نابسةً ..
" لقد .. لقد تعرضت لمحاولةِ إغتصابٍ؛ أنقذتُ نفسي من بين يديهِ بصعوبةٍ و حينما علمَ صديق لي و رآني بتلك الحالة لم يتمالك نفسهُ و ضربهُ بطريقة عنيفة؛!! والآن هو بالداخل لآنهُ رفع دعوة إعتداء عليه "
