نخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ.
- ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!.
لاحظت نظراته الت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____
جلستُ على الأريكةِ أنظرُ لكل منهم من تحت شفاري!! الأمر مربك للغايةِ.
و جون لا أعرفُ حتى أين هو!! ذهب مع زوجتهِ و تركني هنا مع عائلتهِ
" أخبريني أيلور كيفَ هي أحوالكِ؟! "
سألتني السيدة ميغان؛ لأنظر لها بخفةٍ ثم أومئت ببسمةٍ تكادُ تُمحى!
" بخير شكراً لكِ!! "
لمعةُ عيونها تشعرني بالإنتماءِ و كأنها هي الأخرى تحارب توتراً عارماً.
" ما هو مستواكِ الدراسي الآن؟! "
سألني الوالد لأخذش بأظافري باطن يدي فيهِ هالةٌ من الوقارِ تجعلني أرتبك بمجرد النظر لهُ أو الحديث معهُ.
" أنا بمعهد التمريض تخصص مساعد بالعلاج! "
نظرتُ ناحية سام الذي تفوه ببلاهةٍ " لما لم تختاري التمريض مباشرة مساعد بالعلاج غيـ ..! "
صمت حين نظرت لهُ السيدة ميغان تأشرُ له بأن يصمت!! إبتسمت داخلياً فأعتقد أن سام شخص لا فرامل لسانية لديه.
نهضَ السيد آرثر لأتبعهُ بعيوني أنا لازلتُ لا أصدق أني إبنة هذه الشخصية المخضرمة و لازلتُ غير مصدقةً أني إبنة رئيس المدينة الذي جعلَ منها أفضل و أفضل و رئاستهُ لا تنزاح لعملهِ المُتقن.
نظر لي لأبتلع ريقي نابساً " أيلور عزيزتي ما رأيكِ أن نتحدث على إنفرادٍ قليلاً؟! "
عضضت شفاهي أعنفهم نظرتُ ناحية السيدة ميغان! فقط أين جون بحق الله تركني وحدي أتعذب.
أومأتُ بثقلٍ أقف أنا الآخرى بعد أن أشارت لي بتتبعهِ بقيت هكذا حتى دلفَ لغرفة ما و إتضح لي أنها مكتبهُ .
" إجلسي عزيزتي! "
جلست و جلس هو خلف خشبية المكتب نظر لي و أنا فقط أرمش بتلبكٍ ..
" أعلمُ أنهُ الوضع حساس للغايةِ ؛ لا أعلم ما يتوجبُ عليَ إخبارك بهِ بالضبط فأعتقد أن جون أخبركِ بكل شيءٍ صحيح؟! "
