FORBIDDEN ON ME // 05
____
____
أومئتُ بهنية و بقليلٍ من الحزن، حقاً هناك من لهُ كلَ شيءٍ و هناك من ليس لهُ شيءٍ.
" يا لها من سعيدة الحظ، أعتقد ستكون فرحة بها! "
نظرَ لي بينما يديرُ المقود بيدهِ التي يرتدي فيها قُفاز الناقص للأصابع يظهرُ رجولتهُ الطاغية!!
إبتسمَ بوجهي نابساً بنبرة بدت لي دافئة : أجل ستكون سعيدة للغاية، وعدتُ أن تركبها هي الأولى و فعلت!.
نظرتُ لهُ بينما أرمش بينما أحاول أن أحلل حديثهُ لأنهُ جعلني غير فاقهة مقصدهُ بالضبط؟!!.
" ماذا تقصد؟ "
" أقصد إشتريتها لها و لكن هي تظن أنها لي ، ولكن هي إول شخص ركب معي بها حينما أوصلتها للمدرسة خاصتها! "
فتحتُ فاهي أومئُ بتفهمٍ أقول بضحكة " أختكَ سعيدة الحظ حقاً، كنت أتمنى حقاً أن يكون لي أخ و لكن للأسف أنا وحيدة والداي!"
تنهدَ يديرُ وجههُ لجهةِ النافذة يعضُ على سُفليتهُ ، ثم إستدارَ لي يسألُ بهدوءٍ ..
" أخبريني قليلاً على طفولتكِ ؟ عن والديكِ؟ حياتك؟ .. إن لم يكن بالأمر ثقل و حرج لكِ!! "
إبتسمت على نبرتهِ بالمتلبكة بالأخير حينما وجدَ نظراتي تناظرُه بتشكيكٍ مزيف.
" لا ليس عندي أي مشكل، رغمَ أنكَ لستَ قريب لتلك الدرجة حتى أخبركَ عني و عن تفاصيلي! "
" و من أخبركِ أني لستُ قريباً منك؛ ألا تودين أن نكون أصدقاء مقربين؟! "
قالها بينما يقطبُ حاجبيهِ لأسارع بالنفي..
" لا طبعاً سنكون كذلك! "
" إذن لنبدئ من الآن! "
أنت تقرأ
FORBIDDEN ON ME.
Fanfictionنخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ. - ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!. لاحظت نظراته الت...