FORBIDDEN ON ME - 01

16.9K 686 62
                                    


FORBIDDEN ON ME // 01

____

____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____

ڤيينا - النمسا سنة 2006.

المطرُ غزيرٌ و صوتُ الرعد يدلُ على عاصفة هوجاءٍ، رغمَ الإضاءة غيرَ أن قوة البرقَ تُريكَ طول و عُرض الجبال لوهلة من الزمن ثم يرجعُ كل شيءٍ للحلكةِ.

يجلسُ بسيارتهِ يحملُ بين حُضنهِ رضيعة بعمرِ التاسعة أشهرٍ تبكي بصخبٍ و دموعها تهطلُ على وجنتيها تلسعُ قلبهُ.

رمشَ بعيونهِ الغائرة ذو التجاعيدَ التي تحيطُ هالة جفنيهِ لعمرهِ ذو العقد الخامسِ.

تنهدَ بعمقٍ يرخي رأسهُ على داعمةِ المقعدِ ينظرُ ناحيةَ سائقهِ بجفونٍ مثقلةٍ .

لا يعلمُ هل ما يفعلهُ صحيح أم خطئ.. هل هذا السر الذي يحاول أن ينتجهُ اليوم سيخرجُ بيومٍ من الأيامِ و يدمرَ حياتهُ و حياة أسلافهِ ، رغمَ أن ما يرتكبهُ الآن هو مجردُ إنقاذِ حياةِ روحٍ بشرية ملائكية!!

أومئَ لهُ ليفهمَ من كان يراقبهُ عبرَ المرآة ينتظرُ إشارة منهُ يخرجُ من السيارة يفتحُ المظلة ثم فتحَ لهُ الباب الخلفي يغطيهِ هو و من بينَ يديهِ من المطر الغزير.

سكنت الصغيرة حالَ لفحها برودةَ الجو و بعض القطرات الثائرة بفعلِ الرياح جعلتها تشهق ترمشُ ملياً تسمعُ لصوتِ قطرات المطر تنقرُ على المظلةِ!!

توجهَ بخطواتٍ هادئة .. الساعة تشيرُ إلى 2 و نصف صباحاً ، الكلُ نائم و محمي بمنزلهِ من سقيعِ الجو و بللِ المطر اللارحيمِ!

دخلَ لتلكَ العِمارة ليشتعلَ ضوءُ الرواق بالطابقِ السفلي تلقائياً ليرفعَ أنظارهُ للسلمِ و الطوابقِ.

صعدَ عبر الدرجِ بكلِ هدوءٍ ناحيةَ الطابقِ الأول يتوجهُ بخطاهُ لمنزلٍ معينٍ!

توقفَ أمامهُ بحذائهِ المبلل و الملطخ بالوحلِ.

نظرَ ناحيةَ الطفلة التي ترمشُ فيهِ بعيونٍ تلمعُ ، نظراتهُ ناحيتها باردة لا إحساسَ فيها!!

إنحنى يضعها فوق حصيرةَ من نوع الزرابي عندَ البوابة يخرجُ ورقة يضعها على بطنها.

مسدَ على رأسها رادفاً بهدوءٍ :

" رُبما هذا سيؤلمكِ يوماً ما!! و لكنهُ الحلُ الأخير لتعيشي بهذا العالمِ الظالمِ!! سيحتضنوكِ مرة أخرى .. حبلُ الكذبِ قصير و ستظهرينَ يوماً بالمكانِ الذي تنتمينَ لهُ! "

هذا جلَ ما قالهُ يتراجعُ بخطواتهِ يغادر تاركاً خلفهُ طفلة صغيرة عادت للبكاء للمكان الذي أظلمَ فجأة.

ظلت تبكي بصخب حتى أفاقت ساكنةَ المنزل الذي هي أمامهُ لتخرجَ إمرأة مقطبة الحاجبين منزعجة بوجودِ صوت بكاءِ طفل بهذا الوقت المتأخر من الليل!

صُدمت مما رآتهُ أمامها تنظرُ هنا و هناك بالرواقِ علها ترى أيَ حسَ بشريٍ غير الإثنين و لكن فقط اللاشيء!

رفعت روبها قليلاً تتوجهُ راكضة جهة السلم تنظرُ للأسفل علها تلمحُ أحد.

تنهدت بقلة حيلة تعودُ ناحية الفتاة التي أهلكت حنجرتها بكاءً لتحملها تهزها قليلاً حتى تهدئ

" حسناً أيتها الصغيرة إهدئي أرجوكِ! "

الأطفال بذاك السن لن تميزَ جنسهُ غير أنها فعلت بسبب القِرط بأذنها لترى الورقة التي سقطت منها و لم تلمحها بالأول.

زادت قاطبة حاجبيها تنحني حتى تلتقطها تفتحها بيدٍ و الأخرى تحمل بها الصغيرة.

رمشت بينما تقرئُ ما المكتوبِ بتلكَ الرسالةِ :

" إعتبريها هدية من الإله .. أو إعتبريها يتيمة تحتاجُ عائلة، بكلتا الحالتين أنتم المختارين لتربيتها ، هي إبنتكم الآن كونوا لها عائلة و سند و لا تدعوها تشعر بأنها مجرد صغيرة وجدت على الأرض أمام الباب ..

بالمناسبة إسمها أيلور!!! "

:

PART ONE DONE √

:

الفقرة الأولى من الفصل تمت √

كيفَ أتاكم الإنترو ، هاد مجرد إنترو و تمهيد للقصة رجعنا بمدة زمنية حتى تكون القِصة ذو رونق سردي !!

الفصل الجاي رح تبتدي الرواية و الأحداث و ظهور الأبطالِ!!

شو تتوقعون الرواية طريقة السرد أو الأحداث؟

شخصية الأبطال شو تتوقعوها رح تكون؟

الآنترو وضح لكم شيء أو لسا الوضع مبهم؟

SEE U SOON >>>

SEE U SOON >>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
FORBIDDEN ON ME. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن