نخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ.
- ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!.
لاحظت نظراته الت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____
عُدنا للمنزل بعدَ أن تغدينا بأحدِ المطاعم التي كما قال جون فُتحت مؤخراً و أراد إن نجرب خدماتهم و مذاق أكلهم.
و بالفعل كان الأكل لذيذ للغاية حتى لو ليس محلي!!
دخلَ هو لغرفتهِ قال أنهُ سيأخذُ حماماً ساخناً ثم يخلدُ للنوم ، و أنا بقيتُ أنظرُ لهاتفي و خصيصاً إلى التاريخ.
دورتي الشهرية قد قاربت على القدوم تقريباً بقي لها فقط حوالي أربع أيامٍ ، لآلمها و وجعها الذي لا يُستحمل فأنا أستبيقُ شراءَ الفوط الصحيةِ و بعضُ المسكناتِ!.
تنهدتُ ثم حملتُ حقيبتي الصغيرة التي تحتوي على المال ثم خرجتُ من المنزل ، لازلتُ أسمعُ صوت الرشاش من الحمام إذن جون لازال يستحم.
ذهبتُ أولاً ناحيةَ الصيدليةِ رغم أنها تبعدُ على البقالة و لكن على الآقل أدخل بكيس أدوية أفضل أن أدخل بكيسٍ من الفوطِ الصحيةِ.
تكشرت سماتي و أنا عندَ عتبةِ البقالةِ، لما لا يوجدُ صاحب البقالة العجوز ، لما ذاك إبنهُ الذي لا أرتاحُ لهُ قطعاً.
نظراتهُ لطالما كانت تربكني و لا تريحني البت ، أشعر بها مليئةً بالشهوة و القرف.
و أسوءُ أوقاتي الآن هي هذه!! أتمنى فقط آلا أكونَ لوحدي بهذه البقالة معهُ.
بقيتُ أبحثُ بالرففِ عن مكانِ الفوط هل غيرو أماكنهم، إنهم غير موجودين .
" المعذرة؟!! "
نديتُ عليهِ فقط لكي لا أفضحَ نفسي إن كان هناك شخصاً أخر غيري ، رغم أن المكان صامت لا حِس فيهِ.
آتى ناحيتي و على عينيهِ نظرة لعوبةً ، لو ما هذه البقالة الوحيدة بالأنحاءِ لما آتيتُ لها بالأصلِ.
" آحم لما لا يوجد فوط صحية؟! "
لعق سفليتهُ ليرد " لقد إنتهوا لقد أرسلنا بطلبهم غداً تجدينهم!! "
