FORBIDDEN ON ME // 03
____
____
عُدنا لكلٍ لمنزلهُ ، و أنا ظليتُ أفكرُ بالأمر الآن ما حاجة لشريكِ سكنٍ جديدٍ.
تنهدتُ أنظر للسقفِ ، لماذا عيونُ ذلكَ الرجل لم تفارق مخيلتي؟ نظراتهُ ناحيتي جعلتها مرتسخة بعقلي تآبى الإنزياحِ.
من هو؟ ومن يكون؟ أنا حتى لا أعرفُ إسمهُ!!؟
حملتُ هاتفي من على المنضدةِ أدخلُ لتطبيق غوغل فلنسألهُ عن رئيس شركةِ لاراس للهندسةِ.
قطبتُ حاجبايَ حينما ظهرَ لي رئيسُ المدينةِ أرثر نيكسون!
" و لكن من رآيناه يُظهر أنهُ لازال شاباً!!؟ "
بوزتُ شفاهي بينما أبحثُ أكثر و لكن تلكَ العيونِ لم تظهر بأي شخصٍ منهم!!.
قلبتُ عيوني تمللاً : " فلأنم أحسن لي غدا لدي جامعة! "
رميتُ هاتفي على جانبي أخلدُ للنومِ؛.
•••
باليومِ الموالي أكملتُ حصصي الجامعية لأسمعَ صوت يناديني من الخلف!
صوت رجولي!! إنهُ داني! .. يا إلهي الرحمةِ!!
زفرتُ أنفاساً مثقلةً إنه يلتصقُ بي كعلكةٍ ، بكل مرة يخبرني بها أنهُ يحبني و يودُ مواعدتي و أقابلهُ بنفسِ الرفضِ!!
و لكنهُ لا يستسلم و لا ييأس.
" أجل داني؟ " سألتهُ بخفة أشدُ على حقيبتي بيدي و إندفاعُ جسدي الجانبي يوضحُ أني أودُ فقط العودة للمنزلِ.
لقد إتصلَ بي أحدهم و قال لي أنهُ قرأَ إعلان الإيجار و يوجدُ مستأجر و قد إقترحَ مبلغاً حالما سمعتهُ إنقبضَ فكي هل يودُ إستئجار شقة بحي بسيط أم بحيٍ راقي.
أنت تقرأ
FORBIDDEN ON ME.
أدب الهواةنخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ. - ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!. لاحظت نظراته الت...