FORBIDDEN ON ME // 02
___
___
أركُضُ بذلكَ الشارع الذي يضمُ بعضَ التجار ذوي المحلات البسيطةِ ألهثُ و ألعن بالآن ذاتهِ! لقد إستيقضتُ متأخرة اليوم و لديَ إمتحان بالجامعة.
لطالما عرفتُ أن حظي غدار و لكن الآن تأكدتُ للمرةِ المليارِ.
" أيلور ما بكِ تركضين هكذاَ بنيتي؟ "
سمعتُ نداءَ العم ثاد لألتفتَ لهُ ببسمة مشرقة أحييهِ :
" صباحُ الخير عم ثاد، لقد إستيقظت متأخرة و لدي إمتحان مهم ! "
بسمة ظريفة أرتسمت على ثغرهِ اللثوي يشيرُ لي بأن أسرع بالذهاب.
رأيتُ سيارة أجرة قادمة من خلفي لأشيرَ لها بالتوقف ففعلت أفتحُ الباب الخلفي أخبرهُ الوجهة مطالبة إياهُ بالإسراعِ!!
•••
عُدتُ بعدَ أن أنهيتُ إمتحان الكيمياء اللعين، آآه لا أصدق ذلكَ الأصلع دائما يضعُ إختبارات صعبة هل يظنا أنشتاين مثلاً .
وجدتُ عند الباب صاحب العِمارة ، أكيد آتى للإيجار لا أصدق أني بثُ أتحملُ أعباءَ و مسؤولية منزل لوحدي!
والداي وافتهم المَنيةِ و أنا بعمرِ 17 سنة و الآن أنا بـ 18 سنة ، سنة واحدة شعرتُ فيها بالتعب الشديد لوحدي.
أعمالي الجزئية باتت لا تكفيني!!
رأيتُ العم نوف واقف عند بابي، هو صاحب العمارة ..
إبتسمتُ بتكلفٍ أتوجهُ ناحيتهُ أحييهِ :
" مساءُ الخير سيد نوف ! "
أومئَ لي و أعلمُ أنها من فوق قلبهِ، يخشُ يديهِ بسروالهِ الرسمي.
" بنيتي أيلور أنتِ تأخرتِ عليّ بإيجار المنزل!؟ "
أنت تقرأ
FORBIDDEN ON ME.
Fanfictionنخطئُ كثيراً أصبح أحيانا كل شيءٍ مباحٍ، و لكن ما وقعتُ فيه أنا لم يكن مجرد خطأ طفيف أو سيغتفرُ يوماً، لقد كان إثمٍ محرم من جلِ الأديانِ و الثقافاتِ. - ليسَ من السهلِ قولُ هذا و لكن يستوجبُ عليكَ معرفة ما أكنه ناحيتك... أنا أعشقك!. لاحظت نظراته الت...