FORBIDDEN ON ME - 04

10.3K 597 71
                                    

FORBIDDEN ON ME // 04

___

___

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___

لازلتُ بصدمةٍ حتى الآن ماذا يقصدُ بأنهُ مدير تنفيذي ، وماذا تفعلُ شخصية كهذه بمنزلي المتواضعِ.

" و لكن أنتَ لكَ أموالاً طائلة أكيد ، لما تودُ العيشُ بمكانٍ كهذا؟ "

إقتربَ مني بخطواتٍ هادئة يحني رأسهُ حتى توازى مع خاصتي يكمشُ أنفهُ بينما يقبضُ على خاصتي بظهر إصبعيهِ السبابة و الأوسط نابساً بعبثية إستشعرتها :

" أنا بخيل كما تعلمين!! "

تركَ أنفي لأفركهُ بعدها أكمشهُ مثلهُ، ماهذا الرجل يا إلهي ؛ لما لا أستطيعُ تصديقَ أنهُ تركَ الرفاهية فقط لأنهُ بخيل.

البخل لا يتعلقُ بهِ بنفسهِ!!

" إذن أين ستكون غُرفتي؟ "

أخرجني من سلسلة تفكيري العميق صوتهُ لأومئَ لهُ بخفة أشيرَ لهُ بأن يتبعني ..

" تفضل!! "
فتحتُ لهُ غرفة الضيوف ، هناك بالأصل فقط ثلاثُ غرفٍ واحدة لي و الأخرى لأهلي فلترقد روحهم بسلامٍ و الأخيرة هي ما أعطيتها لهُ ، حجمها بنفسِ حجمِ خاصتي.

فالغرفة الأكبر تكمنُ لوالداي.

" هل راقتكَ؟ "

سألتهُ لصمتهِ الطويل و عدم تعليقهِ على أي شيءٍ يخصُ ما يراهُ ، إبتسمَ لي مومئً لأبادلهُ.

" تستطيعُ التراجعَ على فكرة!! "

أخبرتهُ فقط لأنهُ لأضع إحتمالية لا يروقه شكلهُ لرقيِ مجتمعهِ.

" لو أردتُ التراجعَ لما آتيتُ من الأصل! "

نبسَ يبعدُ الستائر يفتحُ النوافذ يدخل الهواء للغرفة ، لأنَ بها فقط رائحة الصابون.

" هل حقاً لا مشكلة عندكِ بأن تعيشي من رجلاً بمنزل واحد؟؟ "

تنهدت بثقلٍ آوتيهِ على الحقيقةِ : " حقيقةً ؛ أنا كنتُ أحتاجُ للمال كثيراً ، تغلبت عليَ مصاريف جامعتي و المنزل و أجرهُ، رغمَ عملي الجزئي غير أني لم أستطع التوافق! "

FORBIDDEN ON ME. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن