المقدّمة

15.9K 472 58
                                    


تعدّدت لقاءاتنا و السبب واحد .. أحب حقيقة أنّي أكتب لكم بالتحديد .. أنّي أملك قراءًا بقلوب ذهبية مثلكم ..

مرحبا بك عزيزي القارئ في رحلتنا الجديدة ..

مرحبا لكلّ فرد منكم .. قارئا قديما كان أم جديدا ..

هل بإمكانكم الشعور بمدى حماسي للكتابة ؟ .. أجل .. أنا متحمّسة حقا لخوض هذه التجربة معكم .. 

لا أعلم إن كنتم متحمّسين مثلي أم لا .. لكنّي و كما جرت العادة أثق بكم .. أثق بأنّكم لن تخذلوني كما لن أخذلكم .. 

لنتحدّث عن قصّتنا قليلا .. 

قد تبدو الفكرة مكررة في البداية .. لكنّي سأبذل جهدي كي تصل لكم بطريقة مختلفة .. بسرد مناسب .. بشخصيات ملفتة .. و بحوارات عميقة بعيدة عن الإبتذال .. 

في هذه الرواية .. سأسمح للشخصيات نفسها بالتحدّث .. سأترك القلم في يد كلّ واحدة منهنّ .. لنراقب سويّا ما ستُنتجْنه لنا .. 
.
.

كما هو معروف عنّي .. أنا لا أكتب ما يذلّ المرأة أو ما يسيء لها أبدا .. هذا لا يعني أني أسيء للرجل .. بل العكس تماما .. فقط أحاول خلق الصورة المناسبة له أيضا ..
.
.

صحيح أنني أكتب لأني أجد في الكتابة راحة و هدوءًا أهرب به من عالمي و لو مؤقتا .. لكنّي أيضا أحب أن تشاركوني آراءكم .. لذا لا تبخلوا عليّ بها رجاءً .. 

كي أختم .. سأشكركم مسبقا .. و أقول أني سأظلّ أحبكم قارئا بقارئ دائما .. 

.
.
.
.

الوصف

عشر سنوات .. مدّة كافية كي يعتاد فيها المرء على حياة جديدة بمشاعر جديدة .. و قد إعتادت فعلا .. إعتادت على كلّ شيء لكنّها لم تفلح في تجاهل مشاعرها له .. لا تعرف شيئا عنه سوى أنه خاطبها منذ مراهقتها .. لم تره منذ عقد كامل .. و قد كان حبّها له يزداد في كلّ يوم أكثر خلال تلك الأعوام ..

أيّ مفاجآت تخبّئها عودته ؟ .. و أيّ حروب تنتظرهما ؟ ..

.
.
.

إذا .. ماذا قد ينجب الحبّ عند إقترانه بالكبرياء ؟

.
.
.

مقتطف

" بكلّ حبّ و أنانية .. أدعو الله ألّا يجمّلكِ في عيون غيري .."

" أعطِني يدكِ .. ليقولوا أتى و الشمس بيمينه .."

شيء ما بينناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن