℘❡ عيناها تُخطئ عازفي الكمان و اخطأتني ᖱ
في فترةٍ زمنية في الماضي التاريخي كانت هُناك مَملكة قوية ذاتَ نفوذٍ قَوي تتمتع بشهرتها و سيطرتها على مختلف أجزاء العالم كانَ حاكمَ هذه المَملكة مشهوراً بسلطتهِ و قوتهِ و مكانتهُ العالية بين الملوك ، و كانَ يُعرف باسم الملك بارك ، وهو ينحدر من سلالة ملكية قديمة جداً ذاتَ اصول عَريقة و قَوية
الحاكم لم يكن هو الوحيد الذي تولى الأمر ، بل كان لديه ابنان قد الأكبر ساعدهُ كثيرًا في إدارة شؤون المملكة المعروفة باسمِ "دايقو" الأبنَ الأكبر و هوَ وليَ العَهد المدعو بارك جيمين و الأبنَ الثاني الأصغر الذي يُدعى بارك سوبين هُناكَ فارقٌ عُمري بَينهُما الأكبر ذاتَ السبع و العشرون و الأصغر الاربع و العشرون
علاقَتهُما كانت جَيدة بِبعض جسدا كلمة أخ و بكلِ ما لها مِن معنى لكلِ منهُما صفة تُميزهُ عَن الأخر حيثُ الأبنَ الأكبر وليَ العهد جيمين كانَ شَخصاً مُحباً للكمان عاشقاً للمعازفِ و الحانها أينما سَمِعَ صَوتَ الموسيقى تَبعه لذلكَ دوماً ما كانَ يَقضي وقتهُ في مُمارسة هوايته يّعزفَ على الكمان فَتَنتَشِرَ الحانهُ في أرجاءِ القَصر
أما الأخَ الأصغر سوبين كانَ الرسمَ مَن يُبعدهُ عَن العالم لكن هَذا الأمير كانَ يُعاني مِن مَرضَ التَوحد لديهِ رُهابَ الأجتماعِ بالناسِ أو أيَ شَخصٌ قَريب صَديقهُ الوحيد هوَ أخيه الذي يَعتَني بهِ جَيداً و أكثرَ مِما يَجب كانَ سوبين أميراً طيباً جداً مُراعياً للذينَ حَولهِ مِن عائلته لكن دَوماً ما يَكونَ مُحرجاً مِن مَرضهِ
لكن ذَلكَ لم يَمنعهُ مِن مواصلةِ الحياة و مُمارسةِ هوايته و هيَ الرَسم و الطَبيعة هيَ مَصدرَ إلهامهِ لذلكَ في بعضَ الأحيان سَتجدونَ الأمير جيمين يَعزف و الأمير سوبين يَرسم كلاهُما في مكانٍ واحد و بالنسبةِ للعاملينَ في القَصرِ تلكَ فرصةٍ ذَهبية لا تُفرَط لذلكَ يَقفونَ بَعيداً يَمتزج عقلهُم بلونِ اللوحة و جمالِ اللحن
تَعددت القوانينَ في تلكِ المَملكة المدعوة دايقوو منها القوانين الشريعة التي شُرعت خِلالَ السنين أو القوانين التي يَضعها المَلك بارك حالياً أو القوانينَ التي يَضعها العامة على مَن هُم أقلَ مُستوى تَعددت أساليبَ البَشر منهُم مَن يَروه مناسباً و منهُم مَن يَروه ظُلماً و هَكذا استَمرت الحياةَ يتأقلمونَ فيما بَينَهُم
مِن ضمنِ قوانينَ العامة و الهامة التي وضعوها هوَ المدرسة ولا تَعني لفظةَ المدرسة هوَ المكان حيثُ يذهبُ الطلاب كلا بَل هَذهِ اللفظة اختَلفت في هَذهِ المَملكة حيثُ هُناكَ العَديد مِنَ القوانين تَمَ تَطبيقها في هَذهِ المَدرسة و أولَ قانون هوَ أن تَضمَ المَدرسة الأطفال الذينَ فقدوا كلا والديهُم سّترعاهُم و تَحتفظَ بهُم