مَرَ يَومان و الصَغيرة معَ والدتها تَسكنَ في مَنزلها أم الأمير جيمين فهوَ في القَصر و السَبب كونَ سولا لا تُريدهُ مَعها تَرغب في أن تَبقى بَعيدة و طفلتها فَقط مَن تُريدها فهيَ الآن حَتماً تُغيرَ مِن نَفسيتها و جَعلتها أقَلَ تَفكيراً في الماضي و أيضَاً الصَغيرة تَقربت الى والدتها و عَرفت ما هيَ أطباعها و كيفَ تَتعاملَ مَعهاالأمير جيمين في قَصرهِ اليَوم هوَ موعدَ طفلتهُ لكي تَعودَ لهُ و الذي يَتكفلَ بعودتها هوَ القائد اونسوك لذلكَ ذَهبَ الأمير جيمين لهُ حَيثُ الآخر أصبحَ يَقضي أغلبَ وقتهُ معَ طفلتهُ آران نَزلَ الأمير الى الأسفَل إنهُ الصَباح المُشرق بشمسهِ الدافئة غادرَ القَصر و تَوجهَ الى الحدائق هُناكَ حيثُ القائد و طفلتهُ
جَلسَ الأمير بجانبِ القائد على المقعد الصَغيرة تَلعب أمامهُم يَبدو الأمير جيمين سَعيداً جداً عندما يَرى القائد بهذا الأهتمامَ الشَديد بالطفلةِ "يا صاحبي أبقى معَ طفلتك أنا سأذهَب لكي أخذ ايريم" نَبسَ الأمير فأبتَسمَ القائد يَنظرَ لهُ يَعرفَ صاحبهُ جَيداً "يَبدو إنكَ أصبحتَ تَترددَ برغبةٍ عارمة الى ذلكَ المَنزل" عندما قالَ القائد ذَلك ضَحكَ الأمير
"هَل أبدو واضحاً لدرجةِ إنها سَتُلاحظ؟" أستَفسرَ الأمير ثمَ ضَحكا كلاهُما رَفعَ القائد يَدهُ و رَبتَ على ساقِ الأمير "لا أظنها لا تَعرف مَن هوَ بارك جيمين" يَبتَسِمَ الأمير مومئاً و كأنَ لحظاتَ الماضي كررت نَفسها مرةٌ أخرى لكن ببعضِ التَغيرات أتَت الصَغيرة تَركض نَحوهُم "أبي سأعودُ الى القَصرِ أريدُ الحَمام"
أومأ لها والدها و أمسَكَ بيدها "حَسناً حَظاً موفقاً يا صاحبي أتمنى أن يَعرفَ قَلبها الطَريقَ الى قَلبك" أبتَسَمَ الأمير مومئاً لهُ ودعا بَعض بَعدها غادرَ القائد معَ طفلتهُ أما الأمير جيمين فغادرَ الحَديقة أستَقلَ عَربةَ الخَيل و أنطَلقَ الى مَنزلِ سولا في شوقٍ شَديد لكلاهُما سولا و طفلتَهُم و يَرغب في أن يَعرف كيفَ قَضت الصَغيرة أيامها
تَوجهَ القائد معَ طفلتهِ الى جناحها في طَريقِ سَيرهُم ظَهرت ييروما تَوقفَ الأثنان نَظرت ييروما الى الصَغيرة ثمَ الى القائد تَركت آران يَد والدها و أسرعت نَحوَ ييروما "خالتي أريدُ الحَمام بسرعة" تَبدو لها على عَجلةٍ مِن أمرها شَهقت ييروما أمسَكت بيدها أخذتها و رَكضتا مَعاً الى الجناح حتى دَخلتا
ظَلَ القائد واقفاً بمكانهِ مُتَعجباًأدخلت ييروما الصَغيرة الى الحمام أنتَظرتها حتى قَضت حاجتها بَعدها غَسلت لها يَداها و غادرتا مِنَ الحمام "آراني هَل يُمكننا التَحدثُ قَليلاً؟" سألتها ييروما فَرفعت الصَغيرة رأسها تومئ لها سارت بها نَحوَ الأريكة حَملتها و أجلستها ثمَ جَلست ييروما بركبتيها أمامها أمسَكت بكلتا يَداها "أتحبينَني؟" طَرحت عليها هَذا السؤال أولاً