V̤̮ 4⃠4⃠ v̤̮

750 81 259
                                    



اليَوم هوَ يَومَ زفافِ الأمير سوبين آخرَ فَرد مِنَ العائلة الحاكمة نَظمَ لهُ المَلك بارك زواجاً فخماً شَمِلَ أبناءَ العامة زُينت المَدينة بأروعِ ما قَد يَسرَ الناظر خُصِصَ هَذا اليَوم للأحتفالِ مِنَ الصباحِ و حتى المساء عَمت الأفراح أرجاءَ المَملكة حتى البعيدون مِمن يَستَطيعون قَد حَضروا الزفاف

المَلكة سولا في جناحها تَجلسَ على الأريكةِ و تُحدق نَحوَ المَلك جيمين الذي يَرفضَ حَركتُها المُفرطة يَرفضَ تَعبها خَوفاً على صحتها و صحةِ الطفل "جيمين!" نَبست للمرةِ الثانية مُستاءةٌ جداً كلَ ما تُريدهُ أن تُقدِمَ العَون لمن يَحتاجهُ يُنصِتَ المَلك لها ولا يُجيب كونَ رَفضهُ قاطعاً

فَتحت ايريم البابَ و دَخلت تَسيرَ نَحوَ والدَتُها "أمي إنَ الخادمات بدأنَ بتجهزِ خالتي ريوجين و فستانَ الزِفاف جاهزٌ أيضَاً" أخبرت والدتُها عما يَجري فأومأت سولا لها هَمهَمت الصَغيرة "أمي أنا أيضَاً أريدُ أن يَضعوا لي مُستَحضراتَ التَجميل" نَبست بعبوسٍ فهذا ما تَطلبهُ

أستدارَ والدها نَحوها "لِمَ لا؟ ما رأيكِ أن تَرتَدي فستانَ زفافٌ أيضَاً" عَقدت الصَغيرة حاجبيها لأنهُ يَسخرَ منها "لقد أشتَريتُ واحداً أبيض لامع و واسعٌ إنهُ يُشبهُ خاصةَ خالتي ريوجين و سأضعُ معهُ مُستَحضراتَ التَجميل" تُصِرَ الصَغيرة على ما تُريدهُ و هوَ تَقليدَ الكبار

"أفعَلي ذَلك و سَتجدينَ نَفسكِ مُعاقبةٌ في الجناح" حَذرها والدها بكلِ جَدية تُحدِقَ سولا نَحوهُما "ما خَطبُكَ اليَوم مُتَعكرَ المزاج؟" تَذمرت سولا منهُ لم تَرغبا بشيءٍ إلا و كانَ رافضاً "لستُ كذلك أنتن تَطلبنَ أشياء لا يُمكنكن فعلها و أنا بالتأكيدِ سأرفض" يُصرَ على تَمسكهِ برأيهِ

"أمي سأذهَبُ لأرى خالتي" لم تَرغب ايريم بالبقاءِ أكثَر بسببِ والدها أومأت سولا لها و أخذت الصَغيرة خطواتُها "إن وجدتُ شَيئاً على وجهُكِ سأعاقبُكِ" حَذرها للمرةِ الثانية تَجاهلتهُ الصَغيرة و غادرت تَركض تَنظرَ سولا لهُ تَزدادَ استياءاً منهُ لفرضهِ رأيهُ

سارَ نَحوها حتى وقفَ أمامها يَرى فيها الأستياء "تَوقفي عَن هَذهِ التعابير" يَراها غاضبةٌ و تَعقدَ حاجبيها تَلتَزِمَ سولا الصَمت لا تُريدَ التَحدثَ معهُ جَلسَ بجانبُها أقتَربَ منها و تَركَ قُبلةٌ على عنقها ثمَ أبتَعدَ "أتَظنينَي مُغفلاً أتركُكِ تَعملينَ معَ هَذا و ذاك أنتِ حامل و قَد يَضرَ بكِ"

لن يَمنعُها سِوى لأنهُ يَخشى عَليها من أي مكروه نَظرت سولا لهُ تُسنِدَ يَدها على خَدها أبتَسمَ لعبوسها أمسَكَ بمعصَمها و جَعلها تَنهَضَ باعدَ بَينَ ساقيه و أجلسها على فخذهِ وضعَ يَدهُ على بطنها الكبيرة أنحنى و تَركَ قُبلةٌ عَليها لا زالَ مظهرهُا يُرفرِفَ قَلبهُ و كلَ ما بهِ

𝑽𝒆𝒊𝒍 & 𝑽𝒊𝒐𝒍𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن