_
في عينيك مشاويري
التي عشقت السفر إليها
هاربٌ من مخاوفي،
من وجع مركون في ذاكرتي،
من ماضٍ لمْ أجد فيه نفسي،
في ضحكتك قصة
دخلتُ من بوابتها دون أن أخشى نهايتها،
في صوتك عُمر ابتدأ رحلة الشروق
بعد أن أنهكته مشقة الطريق.
..........في حاله استنفار
جميع افراد العصابه كانو في تأهب للقادم ومتوقعين هجوم من عصابه اللورد ب اي لحظه لهذا السبب كانو محاوطين مكان المستودع كامل ومسلحين
بينما بداخل المستودع كان قاعد ورا المكتب وشكل المروحه وهي تحجب الضوء كل شوي بسبب حركتها كان عاكس على وجهه
ماسك القلم بيده وتعتلي وجهه نظره خبيثه مع ابتسامه توضح كميه الشر الي بداخله
تكلم : تأكدتو اننا صادرنا كل الاسلحه ؟
جاه الرد من احد رجاله : ايوا سيد جسار كلها موجوده عندنا
جسار ناظرله : والرهينه ؟
: موجود داخل
وقف جسار ومشى باتجاه الغرفه الي فيها الرهينه ولما دخل اعتلت وجهه ابتسامه صاحبتها صوت ضحكته المستفزه ونطق : ما ادري كيف اشكرك على اخبارنا مكان تسليم الشحنه لولاك كنا ما قدرنا نسوي شي "قرب منه " والحين , وش تبيني اسوي فيك ؟
كان واضح على وجهه علامات الضرب والتعنيف والتعذيب وواضح انهم ماخذين منه المعلومات بالقوه
منغير لا ينطق شي اكتفى ب انه رد عليه بتفله على وجهه خلت جسار يبعد عنه وسرعان ما مسحها عن وجهه انقض عليه بفوج من الضربات المتتاليه حتى بدا يفقد انفاسه ووقف وبعدها تكلم : صدقني راح تندم على هالتفله طول عمرك
نطق واخيرا : محسب ان جابر راح يتركك ؟ محسبهم مو سائلين عني ؟
ما رد عليه جسار واستمر ب طريقه للخروج من الغرفه وبسرعه اعطا امر ينص على انهم لا يقدموله اي اكل او شرب لين يترجاهم
.......عند وتين
كان واقف بالمشرحه بجانب جثه رجل متمدده قدامه على الطاوله لابس لبس الطبيب ومغطي وجهه بقناع وشعره ب طاقيه وتكلم : رجل بالثلاثين من عمره سبب الوفاه سكته قلبيه "ناظر الساعه " الساعه 10:15 بدأ التشريح
مسك المشرط ومرره على صدر الضحيه وصولا لبطنه وبعدها طلب القاطعه من احد الممرضات الي حوله حتى تعطيه ياها حتى يقدر يقطع فيها عظام الصدر بينما المحققين ومن بينهم آسر واقفين على الطرف الاخر من الغرفه خلف الزجاج شاهدين على كل عمليه التشريح
..استمر فتره من الوقت وهو يجري عمليه التشريح على الضحيه وكل شوي يناظر آسر من خلف الزجاج ويبتسم , مستشعر وجوده معاه وبقربه
حتى ضمن تركيزه على العمليه بدت عنده موجه كحه كانت غير اي كحه عاديه كانت كحه واحد واضح انه مريض ويعاني من مشاكل بالرئه وباللحظه الي بدا فيها بالكحه كان واضح على اسر اللهفه والخوف عليه حتى انه قرر يترك مكانه ويتجه حتى يوصل عند وتين لكن سرعان ما وتين رفع يده وهو منحني قاعد يحاول يسيطر على كحته ونطق ضمن الكحه : انا تمام
قرب آسر من المايك وتكلم حتى يوصل صوته لوتين وقال : شيل الكمامه
رفع وتين يده وشال الكمامه حتى يقدر ياخذ نفس بعد ما كان هدئ شوي من الكحه ومسك بخاخ الربو من جيبه واستنشق منه حتى راحت الكحه بشكل نهائي ورجع حتى يكمل شغله
........
أنت تقرأ
غيث
Mystery / Thrillerانها احدى تلك الليالي التي يشعر فيها المرء ان قفصه الصدري لا يتسع قلبه لشدة خفقانه ! . . . . . . خوفاً وفزعاً وحزناً وعجزاً وحسرة.