مساء الخير يا حلوين
مو عاجبني تفاعلكم على البارتات الاخيره
ابيكم تسعدوني بتفاعلكم واحس بوجودكم الجميل بتصويت وتعليقات جميله زيكم
بارت جميل لعيونكم استمتعو
-لو مال قلبي عن هواك نزعته، وشريت قلبا في هواك يذوب
آيات حبك في فؤادي احكمت، من قال اني عن هواك اتوب؟
-
قرب من ريتاج لما شافه وانتبه لوجوده وهو مبتسم باستفزاز وتكلم : ريتاج واخيرا شفتك بالواقع..
ريتاج امال راسه بدون لا يرد عليه موضح استغرابه مو من كلامه وانما من جرأته ووقاحته
تكلم جسار بعد ما ناظر بشار الي واقف بعيد عنهم بحب وقال : بشار دايم يحكيلي عنك ويوريني ياك بالصور
راكان قرب من ريتاج لما احس بصمته بطريقه خلت جسار يحس ان خلفه مفترس ممكن يهجم عليه باي لحظه وتكلم موجه كلامه لجسار : انت وش جابك ؟
جسار اخذ نفس وجا يبتكلم لكن طاحت عينه على الي واقف عند طاوله العصيرات قاعد يشرب عصير وشعر بانه يعرفه ف اعتذر من اثنينهم بطريقه ظاهرها لبق لكن وراها استفزاز كبير من بعدها لاحقه ريتاج بنظراته لين ابتعد عنه ووقف ساكن بدون اي حركه كانه هدوء ما قبل العاصفه
وقبل لا تعصف اتدارك راكان الموضوع وقرب منه وسأل : تبي تروح للغرفه ؟
تكلم ريتاج ضمن سكونه : اي مكان غير هنا
نطقها ريتاج بصوت هزيل وضعيف ومنكسر ف ما كان عند راكان الا انه يمسك يده ويسحبه لكن ما اخذه على الغرفه اخذه للسياره ومشى فيه بعيد عن البيت كلهاما جسار وضمن ذهول الكل وبالاخص الي يعرفوه وتحت انظار بشار الي ضل ملاحقه بنظراته حتى وصل عند وسيم الي كان واقف خلفه بامتار قليله وتكلم جسار بصوت مسموع وهو فاتح يديه يستعد لاحتضان وسيم ومبتسم : وسيييمم زمان عنك
وبينما كان الكل مستغرب من حضوره كان وسيم الاكثر غيظ بينهم والي واضح على ملامحه انه مو طايقه لكن استقبله بابتسامه مصطنعه وتكلم : اهلين
احتضنه جسار حتى جات عين وسيم بعين بشار الي كان واقف بعيد خلف جسار ولاحظ نظراته الي كانت تنتظر منه تفسير وبوقتها عرف كيف راح يقهره اكثر وابتعد عن جسار واصطنع الترحيب فيه والابتسامات والسؤال عنه وتكلم : اشتقتلك زمان عنك
كان صوته مسموع وواضح لبشار الي التفت بنظراته ل عبود وباقي افراد العصابه وبعدها ناظر مجد الي كان قاعد بعيد عنهم لكن شايفهم
كانت نظرات بشار توحي لمجد باللوم وفيها بعض الشماته
بينما عند جسار ووسيم وبعد ما انتهو من السلام سأل جسار عن اخوان وسيم وتكلم : كيف حال اخوانك , وينهم ما جو معاك ؟
اتلفت جسار بنظراته على الموجودين يدور على اخوان وسيم بينما رد وسيم بصوته الهادي : لا ما جو انا جيت لحالي
جسار ناظرله بسرعه وتكلم : وش جايبك لحالك ؟
وسيم احتدت نظراته وتكلم : صديقي عازمني
اطلق جسار ضحكه ساخره وتكلم : انت ؟ منين لك اصدقاء من هالطبقه ؟
قرب منهم مجد بشكل مباغت وتكلم وهو يدخل بينهم ويمسك كتف وسيم : الدنيا صغيره والاصدقاء كثر
جسار مرر نظره عليه من فوق لتحت ولاحظ الشبه بينه وبين بشار ف تكلم : اممم وانت .. اعتقد انك تقرب بشار
جا مجد بيتكلم لكن حضور بشار وكلامه قاطعه لما قال : مجد رد على مؤيد يبيك
لفق اي شي حتى يبعد مجد ووسيم عن جسار ويختلي معاه لكن كذبته هذي ما مشت على مجد بس بالمقابل مجد شعر بالكهربا بين جسار وبشار ف قرر يسحب وسيم ويتركهم مع بعض
وباللحظه الي ترك فيها مجد ووسيم المكان مسك بشار يد جسار بقوه وشده وقاله بصوت منخفض بعد ما اطبق على اسنانه : انت وش جابك ؟
جسار برغم المه من مسكه بشار الى انه عرف كيف يتدلع وتكلم بعد ما قرب من شفايف بشار : جيت عشان اشوفك
أنت تقرأ
غيث
Mistério / Suspenseانها احدى تلك الليالي التي يشعر فيها المرء ان قفصه الصدري لا يتسع قلبه لشدة خفقانه ! . . . . . . خوفاً وفزعاً وحزناً وعجزاً وحسرة.