هاي يا حلوين
البارت هذا كله يتكلم عن ماضي بشار
فيه راح تعرفو الاسباب وراء سلوكيات بشار الغريبه وايش العقبات الي واجهها بماضيه حتى ظهر هذا الوحش من داخله واصبح غير متزن
-الجروح التي لا تلتئم تترك آثارًا عميقة في الروح، وتصبح أمراضًا صامتة تعيش معنا في كل لحظة.
-عام ٢٠٠٠
في احد المدارس الفخمه والراقيه بالمنطقه والي تضم نخبه من المدرسين والطلاب
كان واقف امام صف كبير مليئ بالاطفال الي من عمره متوتر وخايف ومشبك يديه دليل توتره وهو يناظر كميه الوجيه الي تناظر فيه والعيون الي تحدق بشكله الجميل
ما اعتاد هذي النظرات ولا قدر يتقبلها حتى وهو عمره ١٢ سنه
عيونه الرماديه النادره الواسعه ورموشه الطويله انفه وفمه الصغار وخدوده المدوره الي معطيه شكله براءه فريده وكأنه خارج من انمي وشعره البني الناعم المنسدل على وجهه كان محط انظار الجميع بشكله الغريب والجميل بشكل نادر وكأنه قطعه من نجم او ملاك هارب من الجنه
قاطع عليه تفكيره لما نطق الاستاذ قدام الطلاب وقال : يا طلابي الاعزاء اليوم جانا طالب جديد رجاء هدووء حتى يعرفنا عن نفسه
طبعا هو ما فهم اي كلمه من الي قاله الاستاذ وكان يحس بشعور الغربه وهو بهالمكان
لا هم يتكلمو لغته ولا هم يشبهوه لا بالاشكال ولا بالكثير من التفاصيل
نطق الاستاذ وقال له بالانجليزي : عرفنا عليك
فتح فمه وقال بارتباك : ااا..اناا ....بب..بشار
كان خجول بطبعه على الرغم حيويته وطبعه المرح
راقب نظرات الطلاب له وشاف الي بدا يحش فيه والي ابتسم والي اظهر غيرته منه ف نطق الاستاذ بعد ما اشار على المقعد وقال : مقعدك هناك
مشى بشار مع اغراضه وقعد بمقعده وبجانبه طالب كان واضح عليه الاجتهاد بالدراسه واهتمامه فيها
كان يحط نظاره وكان لطيف
التفت له ومد يده وابتسم وقال بالانجليزي : مرحبا بك .. انا راكان
ابتسم بشار بالمقابل ومد يده يبادله المصافحه ف تكلم راكان وقال : تستطيع سؤالي اي شيء " ناظر بثقه" لدي كل ما تحتاجه من معلومات
فرح بشار لانه لاقا احد على جوه وابتسم معبر عن امتنانه من الموقف الي هو فيه
تكلم راكان وقال : مالذي اتى بك الى هنا؟ اعني اي رياح رمتك في مدرستنا؟
بشار : عمل ابي، انه طبيب ونقل الى هنا
راكان : ااه طبيب ، انها مهنه احلامي
ابتسم بشار وبعدها قال : ااا.. اخي ايضا معنا بالمدرسه انه يومه الاول ايضا، اتسائل ماذا فعل
راكان رفع حواجبه وقال : اووه لديك اخ ايضا
بشار : بالواقع لدي ٤
راكان ابتسم : كم من الجميل ان يكون لديك اخوه .. انا وحيد لا املك اخ او اخت اقضي وقتي ب وحده
بشار تكلم ببراءه : لا بأس ان كنت تريد اخاً سأكون اخاً لاجلك
ابتسم راكان حتى بانت اسنانه وقال : حقا؟؟
هز بشار راسه ف تكلم راكان : علينا ان نعمل على لغتك العربيه اولا
بشار عقد حواجبه وقال : سمعت انها لغه معقده وصعبه للغايه
راكان : لا تخف سأعلمك اللغه العاميه انها اسهل بكثير من الفصحى
بشار : اتفقنا
صافحو بعض من جديد وبدأت حصتهم ف التفتو بتركيزهم عليها
.......
أنت تقرأ
غيث
Misteri / Thrillerانها احدى تلك الليالي التي يشعر فيها المرء ان قفصه الصدري لا يتسع قلبه لشدة خفقانه ! . . . . . . خوفاً وفزعاً وحزناً وعجزاً وحسرة.