زنزانة خاوية

640 22 21
                                    

‏بالعاده انشر البارت الخميس بس انشغلت امس ف اعذروني على التأخير
جيتكم ببارت طويل لعيونكم وحبيت اهنيكم بقدوم العيد كل عام وانتو بخير🤍
-

لم تعلم الشمعه انها احتضنت خيطاً اهلكها..
-

دخل للبيت وهو يكلم بالجوال وكان يهمهم بمعظم ردوده لكن بمجرد دخل البيت واتأكد ان مافيه احد تكلم وقال الي عنده : جسار اسمعني وش بقول
واضح ان جابر ما راح يترك موضوع الرجل حقه ف انسى سالفه اني انا قتلته وانسى اني كنت عندك اصلا لو انذكر اسمي بالسالفه او حسيت بشويه شكوك اتجاهي انت تدري اني عندي لك فيديوهات وصدقني ساعتها ما راح احتفظ فيها ، انت الي قتلته وانت دفنته وانت المسؤول عن كل شي ، وعشانك سرقت الاسلحه ترا ما انتهى حسابنا هنا وصدقني كل مره راح تشوفني راح تتمنى لو تشوف عذرائيل بدالي ، انا من اليوم ورايح مقبرتك الي تندفن فيها وانت عايش وانا جحيمك الي تتعذب فيه وانت بالدنيا
انهى كلامه لما سمع حركشه بالدور الي فوق وناظر موقع الصوت بينما هو قاعد يسمع رد من جسار
مشى بهدوء واخرج مسدسه من جيبه ومسكه وهو طالع بالدرج وسكر المكالمه بدون لا يرد على جسار و
مشى خطوه ورا الثانيه حتى قرب من نهايه الدرج الي كان وسيم قاعد بقربها
لكن بهاللحظه رن جواله وعرف يحدد موقعه تماما ومشى خطواته بسرعه ورفع المسدس عليه لما شافه قاعد بالارض وماسك جواله
تكلم بشار بنبره جديه : من انت؟
وسيم ناظرله وسيطرت عليه الرجفه وكان صعب عليه الكلام بهالحاله لكن بشار ما انتظر ولا صبر عليه حتى يهدى بالعكس مد يده وسحبه من رقبته وقربه منه ونطق بحده : سألتك من انت
وسيم كان فوق توتره وخوفه ورجفته قاعد يختنق ومو قادر ينطق لكن خرجت منه بعض الحروف بشكل متقطع توضح اسمه لما قاله : و..سس..ي..م
بشار ارخى هجومه ونطق : وش قاعد تسوي هنا؟
ما رد عليه وسيم حتى بشار رفع المسدس وضرب فيه على راسه بشكل خفيف وهو يقوله : قلت لك وش تسوي هنا؟
وسيم استجمع قواه كلها واتجرأ ودف بشار عنه وهو يقول : مالك دخل ، اصلا انت الي منو ؟
بشار اتفاجئ من الدفه لكن وضحتله ان وسيم انسان ضعيف جسديا واقصى قوته قدر فيها يدفه عنه خطوه بس وبشار شخص نرجسي ويعشق يسيطر على الي اضعف منه ف بسرعه مسكه من رقبته بس هالمره دفه على الجدار ونطق : انا صاحب هذا البيت وانت الغريب هنا ف قول شقاعد تسوي في بيتي قبل لا افضي هالمسدس براسك
كان ينتظر من وسيم انه يترجاه او يعتذر او يحاول يسوي اي شي حتى يدافع عن نفسه لكن وسيم كان ساكن وبيديه قاعد يحاول يفك يدين بشار عن رقبته لكن بدون اي دفاع قوي
وجهه بس الي ظهر عليه اللون الاحمر وعروقه برزت لكن كان يناظر بشار بعينه بدون انقطاع وكأنه قاعد يتحداه
شي استفز بشار ونمى رغبته ب انه يقتله
كان قاعد يخنقه ويشوف اللون الازرق يظهر على وجه وسيم شوي شوي وكان خلال خنقه له قاعد يقتله بعقله باكثر من طريقه
بهاللحظه بدا وسيم يحاول يدف بشار عنه برجوله ويديه لكن بشار كان اقوى منه
وقبل لا يتمكن بشار من خنقه سمعو اثنينهم جرس الباب
بشار ارخى يده وهو يناظر وسيم بينما وسيم نطق وهو يلتقط انفاسه : اعتبرها فرصه ثانيه لك
استفز بشار وخلاه يفقد سيطرته على نفسه
مسك وسيم من شعره وسحبه معاه خلال الدرج بين تأوه وسيم ومحاولاته لفك شعره من يد بشار وسباته الي كانت قويه حتى وصلو عند الباب
وقفه خلف الباب وهو لسا ماسك شعره وتكلم : لو اسمع حسك بتموت انت والي داق الباب .. لا تجربني
فتح الباب وهو رافع المسدس بيده خلف ظهره وظهرله اثنين رجال وتكلمو بابتسامه : مرحبا .. انا نايف وهذا اخوي مجاهد
وسيم من خلف الباب فتح عيونه على اوسعها لما سمع اسمائهم وصار يحاول يسوي اي شي حتى بشار ما يخبرهم عنه ومنها ايماءات لبشار تخبره انه لا يخبرهم شي عنه
بشار كان يناظرله وهو ماسك شعره وبيده الثانيه شايل المسدس وراء ظهره
ابتسم وتكلم : حياكم الله
تكلم نايف : احنا صراحه قاعدين ندور على اخونا الصغير هو مجنون وعقله على قده اذا طلع من البيت ما يعرف يرجع لحاله
اخرج جواله من جيبه بينما بشار قاعد يناظرهم بشكل خسيس ومبتسم
اعطاه الجوال وعليه صوره وسيم وتكلم : شفته قبل كذا؟
كان بشار على وشك ينطق لكن سبقه صوت مجد لما ظهرلهم من خلفهم وتكلم : ليه جايين هنا؟ قلتلكم اني ما اعرف اخوكم ليه لاحقيني لهنا؟
مجاهد بسرعه رد قبل لا يتعالق مجد مع نايف وتكلم : اهه هذا بيتك؟ ما كنا نعرف احنا بس قاعدين ندور اخونا بشكل عشوائي
مجد تكلم بجديه : طيب لا اشوفكم هنا مره ثانيه قلتلكم مالكم شي عندي يلاه سرو من هنا
كلامه استفر نايف بشكل وظهر وكأنه يبي يتهجم عليه بينما مجاهد مسكه حتى لا تكبر القصه اكثر
ما يقدرو يغامرو ب انهم يوصلو للشرطه لانهم لو وصلو للشرطه الاكيد انهم بينسجنو مده طويله
مشو عنهم بينما مجد دخل للبيت
وبينما هو كان داخل للبيت بشار فك شعر وسيم من يده وسمح لاخوه بالدخول
تكلم مجد وهو داخل : ليه جيت هنا مو بالعاده تجي
بشار : حبيت اغير
مجد القى نظره وشاف وسيم ورا بشار وارخى ملامحه وتكلم : واضح انكم اتعرفتو على بعض "ناظر وسيم " وسيم هذا اخوي بشار "ناظر بشار" بشار هذااا...
سكت يحاول يسمي نوع العلاقه الي تربطه مع وسيم وبعدها تكلم : هذا صديقي وسيم
بشار ابتسم على جنب وناظر وسيم وتكلم : صديقك؟ من متى وانت تصاحب هالاشكال ؟
وسيم نطق بانفعال : وش فيها هالاشكال؟
بشار ناظرله بفوقيه منغير لا يرد عليه كان احساس بداخله دايم يحسسه انه اكبر من انه يرد على هالاشكال بينما مجد ارتمى على الكنبه وكان واضح انه مو مصحصح
كلمه بشار : مثقل؟
مجد وهو ماسك راسه يسوي مساج : احس راسي بيطير
وسيم مشى للمطبخ : بروح اسويلك قهوه
وبينما وسيم راح للمطبخ مسكه بشار بقوه من ملابسه قبل لا يروح ونطق : لحظه لحظه وين بتروح؟ "ناظر مجد" ما قلتلي هذا وش قاعد يسوي في بيتنا؟ ومن هذيلا الي يدورونه؟
مجد ناظرله بعيون ناعسه وباين انه مو مركز معاهم وانه دايخ
كان الوضع مريب وكان واضح ان صاير شي بين وسيم وبشار قبل لا يجي مجد لكن مجد ما انتبه كان كانه بعالم اخر ومكان ثاني
تكلم بصوت تعبان : اتركه بشار ، مو قادر اتناقش مع احد خلني اشرب قهوه اول واصحصحلك
فكه بشار من يده بينما وسيم اتجه للمطبخ بسرعه واسند نفسه على جداره واتنهد وهو يرجف
بشار ناظر جهة المطبخ وركز نظره على وسيم وابتسم ابتسامه شريره فيها توعد بينما مجد قال : هذا ضيفي الحين هذا كل الي لازم تعرفه
بشار قرب وقعد جنبه وتكلم : منجدك انت مجد؟ مورطنا بواحد الله يعلم منين جا ووش قصته وجاي تقولي ضيفك؟
مجد مسك كتف بشار بصعوبه وتكلم : هذا ضيفي انا .. هذا ورطتي انا انت محد قالك تتدخل
بشار تكلم : انت ما تدري وش قاعد تسوي
لاحظ عدم تركيز مجد معاه ودخوله بعالم الاحلام ف مشى للمطبخ وقرب من وسيم حتى وقف وراه وقرب منه بشكل وتكلم ب اذنه : موضوعنا ما انتهى هنا
وسيم نقز من حركه بشار والتفت له بشكل سريع وتكلم وهو يلتقط انفاسه : ما بيننا موضوع اصلا
بشار ضحك : عيش اخر ايامك وانت تتحداني ، بس صدقني لو ما مت على يدي راح اتأكد انك تموت على يد اخوانك وبحرص على هالشي
وسيم انفعل وبدت عيونه تحمر ونطق : ليه؟ بس قولي ليه وش سويتلك انا ؟
بشار كتف يديه واسند نفسه على الطاوله وتكلم : شهدت على شي ما كان لازم تشهد عليه
وسيم بلع ريقه ووقف نفس وقفه بشار حتى يظهرله انه قوي وهو من الداخل ميت خوف ونطق : اعتبرني ما شهدت على شي
بشار ناظر وقفه وسيم من فوق لتحت نظره فوقيه وبعدها قرب منه ومرر يده على وجهه وتكلم : مو بالعاده اترك وراي شهود حتى لو بلاحقهم سنين
ما انتظر رد وسيم ومشى عنه وطلع من البيت بينما وسيم بدا الخوف يلعب فيه لعب
من جانب اخوانه ومن الجانب الاخر بشار وكأنه هذا الي كان ناقصه
شال فنجان القهوه واخذه للصاله مكان مجد وشافه بحالته الهادئه والساكنه وبدت ملامح الراحه تظهر على وجهه
بين كل هالمشاكل الي فوق راسه هذا الانسان واقف معاه وهذا كل الي محتاجه بالوقت الحالي
يمكن مجد غريب بس الايام الماضيه كانت كفيله ب انها تقربه منه اكثر من اي احد ثاني بهالحياه وشعور ان هالانسان جنبه وبقربه شعور جدا مريح ومطمئن
......

غيثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن