إقترب ف شفتيكَ نبع لخمرِ الجنةِ في ثغري يصب، إقترب وإرخي الشفاه على الشفاه بحب
كان سايق السياره باقصى سرعه وقاعد يتجاوز السيارات حوله بينما جوليان جنبه على مقعد الراكب مغمى عليه وفاقد الوعي بينما وسن استمر ينادي اسمه على امل يصحى ويصحصح لكن بلا فائده
رفع جواله واتصل على احد الاشخاص وتكلم : ابي دكتور بسرعه
..***فلاش باك***
تسلل احد الاشخاص الملثمين على سطح السجن بالرغم من حراسته المشدده وقدر يوصل لتجمع اسلاك الكهرباء الي موصل كرباء لجميع انحاء السجن
فك احداها ووصلها لجهاز كان معاه حتى يتسبب بحراره للاسلاك
وبعد مضي عده دقائق فصل الجهاز بعد ما اتاكد من حراره الاسلاك وعرف انها الحراره المناسبه للتسبب بحريق هائل جدا
سكر كبينه الاسلاك ونزل من السطح وهو يتكلم بالجوال : تمت المهمه ننتقل للمرحله الثانيه
استمر يشاهد السجن وهو يحترق حتى ناظر ساعته وعرف انه الوقت المناسب ف قرر يدخل ضمن السنه اللهب الي كانت تبتلع المكان
بينما بزنزانه جوليان
كان جوليان يكح ومستمر بضربه على سياج الزنزانه حتى اغمى عليه لكن قبلها شاف رجول شخص واقف امامه مباشرتا لكن اغمض عيونه وغاب عن الوعي قبل لا يشوف وجهه
بينما هو الثاني كان واقف ملثم ضمن الادخنة ينتظر مساعده وقرب من جوليان وغطى انفه وفمه ب قماش مبلل حتى يحميه من الادخنه ولما شاف مساعده جاء ومعاه جثه محترقه نطق بصوت منخفض : منين جبتها ؟
: ما عليك انت الحين اخذه وروح لحد يشوفكم
حمله بين يديه واخذه من هذا المكان بعد ما اتاكد من نجاح الخطه
ركض فيه للسياره الي كانت قريبه من الباب وحطه مكان الراكب وركض هو حتى يسوقها بسرعه ويبتعد عن المكان
....**في الوقت الحالي**
وصل للفندق ولاقا الطبيب بنتظره امام غرفته ومعاه شنطته الي فيها المعدات اللازمه
مشى وسن وهو شايل بين يديه جوليان بشكل انسيابي جدا ولا كانه شايل ادمي بين يديه على كثر مهو خفيف ونحيف وجسمه صغير
فتح الباب ودخل هو والدكتور واتاكد ان مافيه احد شافهم قبل لا يسكر الباب
بدا الدكتور اجراءاته بينما وسن ضل يمشي بالغرفه وياكل اظافره موضح بحركاته انه متوتر ومرتبك ويفكر بعمق الغباء الي هو سواه الحين وكيف ممكن تكون العواقب وخيمه
......
أنت تقرأ
غيث
Bí ẩn / Giật gânانها احدى تلك الليالي التي يشعر فيها المرء ان قفصه الصدري لا يتسع قلبه لشدة خفقانه ! . . . . . . خوفاً وفزعاً وحزناً وعجزاً وحسرة.