الفصل الثالث والعشرون

164 6 0
                                    


صباح اليوم التالي

كانت ترتدي فستان صيفي باللون القرمزي يصل لبعد ركبتها بقليل بحمالات عريضه وترتدي حذاء عالي باللون الابيض وهي ترفع خصلات شعرها علي هيئة كعكه أنيقه ...

" لسه كتير يا أرسلان أنا خايفه أقع "

اردفت بتلك الكلمات وهي تسير بجانبه وهو يضع يداه علي عيناها

أردف بصوته الرجولي العذب :- متخافيش طول ما إنتِ معايا .. مستحيل أسيبك

أبعد  يده عنها وهي تفتح عيونها ببطئ وهي تري بانهما يقفان بمنتصف البحر بيخت جميل

توسعت عيناها بدهشة وهي تقول :- أرسلان .. دا اليخت الي كنا عليه يوم الشغل صح

اومأ براسه بابتسامة جميلة وهي تتقدم لتري تلك الأرجوحة بمنتصفه

تذكرت عندما أخبرته انها تتمني أن يكون لديها ارجوحه هكذا بيخت في منتصف البحر

اقتربت منه تولين وهي تردف بعينان تدمعان من السعادة :- إنت .. إنت لسه فاكر

وضع يده برقه علي وجنتيها وهو يردف :- مقدرش أنسي حاجة تخصـك يا تولين ..

اقتربت منه وهي تحتضتنه بشدة .. عناق دام لدقائق وهي تشعر بالسكينه بين ذراعيه
لم تتخيل ان تجد الامان بأحد غير والدها

ارسلان بحب :- مستعد أعمل اي حاجة بس اشوفك مبسوطه

تولين بابتسامة خلابة :- أنا مبسوطة طول مانت معايا وجنبي ..

أحاط أرسلان خصرها وهو يردف بصوت يملئه العاطفه :- لو فضلنا كدا موعدكيش انك هتجربي المرجيحه دي

ابتعد عنها وهي تقول بابتسامة خلابة :- يبقا أجربها دلوقت  ... يلا مرجحني

ذهبت لتجلس عليها وهو يدفع الأرجوحة برفق وهي تبتسم بسعادة وكأنها طفلة صغيرة وقد حصلت علي لعبتها المفضله

تشعر بشعور رائع وهي تجلس علي الارجوحه وامامها البحر وهما في ذلك اليخت الجميل .. أن يتذكر أحد أدق التفاصيل لديها فهذا اجمل شئ علي الاطلاق ...

************

خرج من الحمام وهو يجفف خصلات شعره بمنشفه صغيرة وهو يردف باستغراب :- بتعملي اي

اجابته وهي تاكل من ذلك الفشار الموجود امامها :- بسمع كرتون .. تعالي اسمع  معايا

أردف وهو يرفع أحدي حاجبيه باستفراب :- اسـمع معاكي ... هو مش المفروض انك كبرتي علي الكرتون دا

أجابته وهي تشاهد الفيلم بانصات :- الكرتون ملوش علاقة بالسن وبعدين تعالا اسمعه وهتحبه اوي

جلس بجانبها وهو يردف :- دا فيلم اي بقا

أجابته بحماس :- دا سنو وايت والأقزام السبعه

 مداواة قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن