الفصل التاسع

182 7 0
                                    


كرهتها وستظل تكرهها حتي عندما تنتهي وتموت

دخلت الي غرفتها وهي تخلع ذلك الوشاح ولكن ذلك الصوت جعلها تقف مكانها بصدمة

" كنتي فين في الوقت المتاخر دا "

روحية بإضطراب :- اي يا عامر خضتني

عامر بجمود :- كنتي فين في الوقت دا

روحية بإرتباك :- كنت في الجنينه شوية اي التحقيق دا

طالعها بشك وهو ينظر لثيابها :- والجنينه تقعدي فيها بلبس خروج عموما يا روحية انا مش مغفل علشان اصدق كلامك

تركها وذهب لكي ينام علي فراشة وقد ارتبكت لقوله هل يراقبها ويعلم اين كانت !!

*************

تجلس أمام المرأة وهي تستعد للنزول للجامعه وبعدما انتهت من ارتداء ملابسها نزلت للأسفل

أوقفها روحية وهي تقول :- راحه فين علي الصبح يا مرفت

مرفت بابتسامة :- عندي كلية النهاردة يا مامي

روحية بابتسامة هادئة :- ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي

بعد مرور بعض الوقت قد وصلت الي الجامعه وهي تتوجه لتجلس علي ذلك المقعد وتفاجات باخر شخص تود أن تراه الأن!!!

جلست بجانبه وهو يطالع هيئتها الفاتنه ترتدي بنطلون جينز يعلوه كنزة صيفيه تظهر جزء بسيط من بطنها وقد رفعت شعرها علي شكل ذيـل حصان لتبدوا أكثر إغراء وجمالاً ....

تسللت رائحته القوية لأنفها وكأنه وضع زجاجه العطر بأكملها عليه

تشعر بهيبته الخطيرة بوجوده بجوارها ولا يفصلهم شئ

امتدت يده ببطئ تحتضن يديها الرقيقتان بين يديه

نظرت له بدهشة وهي تقول :- إنت بتعمل اي

أردف بعبث :- انا معملتش حاجة ايدي الي عملت

مرفت بغضب :- لا والله ... اتفضل سيب ايدي علشان معملكش مشكلة

اقترب منها بوجهها وهو يقول :- اعملي

مرفت بتيه:- ها

ابتسامة صغيرة ظهرت علي شفتيه وهو يري ملامحها التائهه والجميلة وهو يخبرها :- اعملي مشكلة

سرعان ما استعادت وعيها وهي تبتلع ريقها وحمدت الله أن المحاضرة قد انتهت

أوقفها وهو يخبرها بابتسامة مرهقه لقلبها :- ممكن نتكلم

مرفت بنفاذ صبر :- إنت عايز اي بالظبط

أردف بهدوء :- مكنتش اقصد الي فهمتيه اول مرة فأنا بعتذر عن دا

أجابته بهدوء فيكفي أنه اعتذر بالنسبه لها :- قبلت الإعتذار ... في حاجة تانيه

أخبرها نظرة ارتجف لها جسدها :- مجرد صديق

 مداواة قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن