مداواة قلب

الفصل السابع عشر

عمي انا طالب إيد تولين منك  "

نظر له عامر باستغراب وهو يقول  :- أكيد مش هتلاقي احسن من يا أرسلان بس هو في حد بيتقدم كدا

أرسلان باعتذار :- عارف انها مش الطريقة الصح بس احنا عيلة واحدة وكمان حبيت أقول وكل العيلة متجمعه

نظر عامر لتولين وهو يقول :-وإنتِ يا تولين اي رأيك

تصنمت مكانها وهي لم تكن تتخيله يتحدث هكذا بمنتهي الجدية

مها بسعادة لابنها :- خد تولين يا ارسلان واتكلموا مع بعض الاول

انقذتها مها بقولها ذلك مما جعلها تتنفس براحه

دخلا معا الي الشرفة وهي تخبره بعصبية :- ممكن افهم اي الي حضرتك عملته دا

تابع غضبها بابتسامة وهو يردف :- عملت اي .. طلبت إيدك

أخبرته بعصبية :- يا مستفز وبتتكلم كأنك طالب رقم تليفوني ..

أرسلان بمشاكسه :- لا دا معايا .. ناقص بس صاحبته

اقتربت منه وهي تردف :- دا بعينـك

خرجت من الغرفة وهي تنوي اخبارهم

مها بسعادة :- ها يا يولاد اي الاخبار

جابر بابتسامة :- براحه علي العيال يا مها .. اي قرارك يا تولين

" موافقة "

أردف ذلك ارسلان وهو يتقدم منها وهو يرمقها بحذر وهو يردف :- موافقة طبعا يا بابا انا و تولين شايفين اننا مناسبين لبعض وهي بلغتني بموافقتها

احتضنتها مها بحب وكذلك جابر وعامر وهي تقف كالصنم

مها بابتسامة :- إنتِ موافقة يا حبيبتي

اومأت لها وهي تبادلها الإحتضان بصمت

************

تجلس بغرفتها وهي تكاد تنفجر من الغضب ما هذا الذي فعله ذلك الغبي وهي انساقت خلفه وكأن ليس لها راي

هل انساقت خلفه لانها تحبه لم تستطع الاعتراض فلا تنكر سعادتها التي مهما حاولت إنكارها لن تستطيع الا انه كيف يقرر عنها

خرجت من غرفتها وهي تذهب لغرفته

طرقت علي الباب وقد فتح لها وهو يرتدي تشيرت وبنطلون بيتي ومن الواضح انه كان سينام

أرسلان بابتسامة :- نورتي يا خطيبتي .. اتفضلي

أردفت بانزعاج :- متقولش الكلمة دي تاني

أردف بنبرة تاسرها :- أومال اقول اي .. مراتي

لا تعلم لم تسللت تلك القشعريرة لجسدها
أثر حديثه

أخبرته بغضب وهي تقترب منه :- إنت ازاي توافق بالنيابة عني

أردف بلا مبالاه :- مرفضتيش لي