الفصل العشرون

150 5 0
                                    


اقتربت من ميادة وهي تردف بغل ومرض :- زمان قدرتي تعيشي بس دلوقت وريني هتنقذي بنتك ازاي بعد ما اموتهالك قصاد عينك واقهرك عليها !!

بلحظة جنونية اختطفت السكين من خلفها وهي تقترب من تولين لدرجة شعرت أن السكين الحاد قد اخترق جسدها

وصوت ارسلان القوي يهتز بالمنزل بصيحه قوية باسمهـا !! 

لحظة خاطفة وقد أمسك أرسلان بالسكين .. سنتميرات تبعد السكين عن بطنها ولكنها من شده خوفها كانت تنظر لروحية وهي تقترب منها بغضب ولم تقوي علي الابتعاد وكانت صدمتها وهي تري السكين علي بعد شعره واحدة لدرجة شعرت انها اخترقت جسدها وهي متيبسه مكانها

فتحت عيناها ببطئ وقلبها يكاد يختفي النبض منه لخوفها وهي تري أرسلان يقف أمامها يمسك بيديه السكين قبل أن يدخل لجسدها وهو ينظر لروحية بشر وغضب عارم ..

ارسلان بصوت قوي وغضب :- إنتِ ازاي تتجراي ترفعي سكينه علي مراتي .. وفي بيتي ..

انتفضت روحية بهلع وهي تري أرسلان قريب منها وهو يحذرها بصوت دب الرعب في أوصالها

روحية بغضب :- هقتلها .. هقتلها مش هسيبها تعيش لازم اقهرها عمرها كله عليه

" ماما "

كان ذلك صوت مرفت الباكي وهي تري والدتها قد فعلت كل هذا
كل هذا الحقد تخبئه بداخلها .. لم تتخيل والدتها تصل لهذا الحد من السوء

اقتربت ميادة وهي تحتضن ابنتها بخوف فلحظة واحدة وكانت ستفقدها للأبد ...

ولحظة خاطفة وهي تعكس اتجاه السكين وهي  تطعـن نفسها !!

والجميع يشاهد فعلتها بصدمة ودهشة

أردفت مرفت بصوت قوي :- مامااااااااا

اقتربت منها بخوف وهي تردف :- بابا اطلب الاسعاف بسرعة

دقائق فقط وقد أتت الإسعاف لنقلها

اقتربت تولين من ارسلان بخوف وهي تردف :- ارسلان .. ايدك .. ايدك بتنزف

طالعها بنظرة حانية وهو يخبرها :- إنتِ كويسة ؟

أخبرته بقلق وخوف :- أرسلان ايدك .. لازم نعالجها

أمسكت بيده وهي تدخله الغرفة وقد أحضرت علبه الاسعافات ودموعها تنهمر علي وجنتيها لرؤية ذلك الجرح بسببها !!

اردفت تولين ببكاء من فكرة انه كاد يتلقي الطعنه بدلا منها :- عملت كدا لي ... افرض كان حصلك حاجة

امتدت يده لتزيل دموعها وهو يقول بصوت رجولي يملئه الحب :- أنا أفديكي بحياتي يا تولين ..

اقتربت منه بحذر وهي تعقم الجرح وهي تردف بخوف :- بتوجعك صح !!

أجابها بنبرة حانية :- متقلقيش دا جرح بسيط

 مداواة قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن