الفصل الثاني والعشرون

163 5 0
                                    


بعد مرور بعض الوقت

كانت تقف في الغرفه وقد انتهي الزفاف والان تشعر بالتوتر ... وكأنها ستصاب بنوبة قلبيها بسبب فرط توترها ذلك

كانت نظراته مسلطة عليها وهو يتاملها
حبيبته وزوجتـه

اقترب منها وهي توترها يزداد الا انها اردفت بسرعة :- أنا هدخل اغير ..

اقترب منها بعبث وهو يردف :- الفستان تقيل اي رايك لو اساعدك

رفعت عيناها بدهشة من وقاحته وهي تردف بارتباك :- لا شكراً .. عن اذنك

تركته وهو يبتسم في أثرها

بعد دقائق خرجت وهي ترتدي بيجامة ستان باللون الازرق بنصف كم وفتحه عنق واسعه قليلاً وتركت شعرها مفرود خلفها

أما هو قد ارتدي تشيرت بيتي وبنطلون باللون الرصاصي

كانت تفرك يديها ببعض اثر توترها

اقترب منها ببطئ وهو يضع يده علي خصرها وهو يلمسه ببطئ آثار رجفه جسدها وهي ترفع عيناها له لتتقابل مع نظرات عيناه

كانت عيناها تجول علي وجهها وهو يستشعر قربها منه وهو يحتضن خصرها بين يديه

تزايدت خفقات قلبها وهو تشعر بانفاسه الدافئه بجانب شفتيها

وبلحظه خاطفه كان يحتضن شفتيهـا بشفتيه بقبلة عميقه ورقيقه .. قيله اغثارت رجفة جسدها مرة أخري وقشعريرة لذيذة تسري بجسدها وهو يتعمق في قبلته وهي مستسلمه له تنعم بدفء قبلته وهو يقبلها يروي ظمائه ولا يريد الابتعاد فقط قربها كالجنه بالنسبه له

ابتعد عنها ببطئ وهو يستند جبهته علي جبهتها وهو يراها مغمضة العينين بخجل

أردف بصوت متحشرج اثر قبلته :- افتحي عيونك يا تولين

فتحتها ببطئ وكلاهما قريبان من بعض بشدة

أردف بصوته العذب وهو يتلمس وجنتها باصبعه بحنان :- بحبـك يا تولين ..

نظرت له بعيون لامعه أثر قبلته واعترافه المهلكان لقلبها وهي تردف بصوت منخفض :- أرسلان انا .. يعني

وضع يده علي شفتيها وهو يردف بصوت حانٍ :- هستناكي لعند ما تقوليها ويكفيني ان عيونك قالتهـا .

كيف يكون حنونا ومراعيا ومتفهما الي هذا الحد

اقتربت منه وهي تحتضنه بعشق وهو يشعر بجسدهما يتلامسان اثر ذلك العناق...

أردفت بحب وهي تهمس بالقرب من اذنه :- يوم ما انقذتني كنت خايفة اوي أن يحصلك حاجة ووقتها كنت .. صمتت وهي تفكر كيف تنطقها وهي تتغلب علي خجلها
كنت عايزة أحضنك بس وقتها مكنش ينفع بس دلوقت ينفع

أبعدها عن حضنه بصعوبه وقربها منه يهلكه بشدة ولكن إن لم يبتعد سيكمل ما بداه ويعلم انها تحتاج الوقت وسصبر لذلك الحين

 مداواة قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن