PART 19

1.1K 58 110
                                    

هاي🫶🏻✨️!

ماكنت ناوية انزل البارت احس مو وقته صراحة بس دام كثير يبونه جيت انزله بخلص الفيك بسرعه عشان اخذ ريست من الواتباد

انجوي🫶🏻✨️
.......................................................

#HEESEUNG_POV:

شددت على قبضتي حين رأيت دموع سونغهون تسيل على وجنته و شفاهه ارتجفت، كيف سأستطيع تركه وهو بهذه الحالة؟ ولكن لا استطيع المخاطرة مجددا بينما لدي هذا العدد من الاعداء و فريقا لأحميه!


اشرت بعيناي لجاي ليطلق علي ابعد نظري عن سونغهون الذي يصرخ هو يعلم ان هذا ليس حقيقياً ولكنه منهاراً بالكامل و استطيع معرفة ان بكائه لم يكن تمثيلاً منه!.


و لأنني لم ارتدي الدرع بالكامل فقط غطيت صدري دون ذراعاي و فخذاي، حين اطلق البقية علي اصبت بذراعي ومن الجيد بان لا احد انتبه لذلك غير جونغوون الذي اشرت له ان لا يخبر احداً....



ارتميت من الزجاج خلفي و اخر ما رأيته كان وجه سونغهون و عيناه المحمره بسبب بكائه، الماء كان بارداً جداً سندخل ديسمبر بعد يومين و الجميع ينتظر اول هطول للثلج!


الطقس عاصفاً و بالكاد استطيع السباحة بسبب الرصاصة بذراعي، ولكنني لا اخطط للسباحة لمنطقة بعيدة كما اخبرت الفريق، سأخرج من البحر حين اصبح بمنطقة منعزلة فقط!



ضغطت على اسناني بقوة بينما احرك ذراعي المصابة لأسبح بسرعة اكاد اتجمد من برودة المياه، و رغم انني نجحت بسباحة البحر باكمله في احدى مهماتي السابقة الا انني اشعر بان هذه المرة سأحقق معجزة ان استطعت الخروج منه حياً!



قارباً سريعاً يتقدم بأتجاهي جعلني اتوقف عن التحرك بينما اختبيء بداخل المياه لثواني حتى توقف بالقرب مني، ولأنني احبس انفاسي بدأ جرح ذراعي ينزف بكثرة رؤيتي اصبحت ضبابية نوعاً و شعرت بيد تسحبني من داخل المياه!



فتحت عيناي لأرى جيك على القارب يمسك بكتفاي و شفاهه تتحرك ولكن لا استطيع سماع ما يقوله، كل شيء كان و كأنه حلم اغمضت عيناي مجددا و حين فتحتها رأيت رأس جيك من الخلف يقود بسرعة.


"جيك" ناديته قبل ان تغمض عيناي و انا امسك به من الخلف رأسي على ظهره، لا اعلم ماذا حدث بعد ذلك و لكنني استيقظت في منزلاً خشبياً على اطراف لندن، كان صغيرا جدا و لكنه مريحاً رفعت الاغطية عني و تصنمت لثواني انظر لذراعي التي قام احدهم بلفها لي.




لم استطع تذكر اي شيء مما حدث بعد ان اختبئت بداخل الماء، لا كيف خرجت من هناك و لا كيف وصلت الى هنا ولا حتى كيف بدلت ملابسي و عالجت ذراعي....



the last TASK Where stories live. Discover now