the last TASK

PART 17

هاي🫶🏻✨️

اخذو بارت بنهاية كئيبة عشان ما تتعودون على الدلع 🤧

البارت 3000 كلمة 🔥

انجوي🫶🏻✨️
....................................................

#SUNGHOON_POV.

هيسونق كان مصراً على ابقائي بمنزله، لم استطع البقاء هناك فقط بعد ان شككت به و كنت عازماً على قتله حين اسمع تبريره، ولكنه لم يكن خائفاً ولا حتى متوتراً هو كان واثقا من انني لن افعل.

هو كان يعلم حقيقة كلشيء منذ وقتا طويلا و لكنه لم يخبرني بذلك حتى بعد ان عرف انني ابحث عن القاتل، لم يخبرني رغم انه ارادني ان اعمل معه... هو لم يكن يستغلني لأجل ما جاء من اجله.

بعد ان عانقته لفترة طويلة ابتعدت لأخرج من الغرفة وكل ما سمعته منه قبل ان اخرج "ابقى بغرفتك..." هذا ما قاله وهو قلقاً.

لا اعرف كيف وصلت لمنزلي حتى كنت مشتتاً طوال الطريق، دخلت لغرفتي و اخذت هاتفي الذي نسيت اخذه معي لأتصل بوالدي.... الذي عملت لصالحه طوال هذا الوقت و مازال يخدعني بأنه يبحث عن القاتل لأجلي.

اتاني صوته الذي بت اكرهه كثيرا "ماذا سونغهون؟ انت بحاجة لشيء ما؟" شددت على اسناني لأجيبه "انت ارسلته لقتلها؟ كان علي ان اعرف ذلك منذ وقتاً طويلاً.... هل اخبر ييجي ايضا؟" قلت!

"اياك ان تفعل! من اخبرك بهذا؟" قال مهددا يجعلني اضحك ف لم اكن اعلم انه يهتم لرأي ابنته به، ظننت ان كل ما يهمه هو المال فقط....

او ربما هذا لان ييجي تمتلك نصف ثروة والدتها.

"يجب ان تعرف انها كانت أبنه لجاسوسة شمالية و قام والدها العزيز بالتسبب بقتلها" قلت ليجيبني هو بصراخ "العميل قد وصل متأخراً هو لم يقتلها.... كان شخصا اخر من فعل! اياً كان ما اخبروك به كله كذب"

"لا يهم ما هي الحقيقة الان لقد وجدت ما كنت ابحث عنه!! لذا دعنا نتوقف هنا لا تتصل بي و انا لن افعل" انهيت جملتي هاماً بأغلاق هاتفي ولكنه صرخ "ايها اللعين انهي ما ارسلتك لأجله.... اتظن انني ادخلتك تلك الجامعه من اجلك فقط"

اغلقت الهاتف ارميه على السرير قبل ان انزع بنطالي عني و ابقى بقميص هيسونق الذي يمتلك رائحته و ارتميت على سريري انظر لسقف غرفتي..... حان الوقت لتوديع هذا المنزل!

اشعر بأنني تحررت من ضغطاً كبيراً و استطيع التنفس براحة الان، ليس لدي ما افكر به سوى تدريبي في المشفى و الذي سأسعى للنجاح به و ان اكون طبيباً!