اليوم الحادي عشر (الجزء الثاني)

1.5K 41 0
                                    

ميرال:( حسنًا وماذا بعد؟)

جاسم:( لا أعلم ميرال، كان من المفترض أن يظهر كما أخبرني ديلت!)

ميرال:( هل هذا يعني بإن إحدى الخطوات كانت خاطئة أم كانت تلك مجرد كذبة حتى يبعدني عنك؟)

ركز جاسم بناظريه على إحدى الزوايا:( لا أعتقد ذلك يا عزيزي!)

ميرال:( هل هذا هو؟)

جاسم:( نعم هو كذلك!)

تليد:( جاسم لقد مر وقت طويل!)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان أحمد مستلقيًا على الكنبة يتصفح الهاتف، بينما نايرول يلعب مع مشعل لعبة البطاقات، وكان مهنا كان يقرأ كتابًا ما.

مشعل:( دورك!)

نايرول:( هاه كيف ذلك؟ لماذا بطاقاتك أقل من خاصتي؟)

مشعل:( لأنني محترف في اللعب!)

نايرول:( بل لأنك محترف في الغش!)

مشعل:( هذا ما يقوله الخاسرون دائمًا!)

أردف مهنا بحدة:( أنتما الإثنان إما أن تلعبا بهدوء وإما تقطعان هذه اللعبة الغبية وتجدان شيء آخر تقومان به!)

ضحك أحمد بخفة:( يا رفاق لدي فكرة!)

نايرول:( أنا موافق على تلك الفكرة)

مشعل:( أنت لم تسمع تلك الفكرة حتى)

نظر نايرول إلى مشعل بحدة بينما ينهض ليجلس بجانب أحمد ويضع رأسه على ساقيه:( أنا أوافق على كل مايردفه صغيري!)

مشعل:( سريع الذوبان!)

أحمد:( خالي مشعل لا تجعلني أبدء أرجوك!)

مشعل:( ماذا؟ أنا لست جرو صغير كحبيبك الأحمق نايرول)

مهنا:( عزيزي مشعل دعنا نستمع إلى فكرة أحمد)

مشعل:( أوامرك مجابة يا أميري)

أحمد:( أخبرني خالي من هو الجرو الصغير الأن؟)

ضحك نايرول بشدة، بينما مشعل توجه إلى مهنا ليجلس بجانبه ويقوم بإحتضانه.

مشعل:( لا بأس طالما أصبحت الجرو الخاص بمهنا)

أحمد:( حسنًا الأن دعوني أردف ما أفكر به، لماذا لا نستأجر إحدى تلك الكبائن التي تكمن على الشاطئ؟ لننسى ماقد حدث! ولنبدء بفتح صفحة جديدة، فنحن قد عشنا في مآسي لا تطاق في الأيام السابقة!)

مهنا:( فكرة جميلة، لنقم بذلك ولكن دعونا ننتظر عودة الحسناء والوحش)

نايرول:( هل تقصد أن شقيقي هو الوحش؟)

أحمد:( لا، العكس)

مهنا:( صحيح)

مشعل:( كما تدين تدان يا نايرول)

قد أسرني كيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن