اليوم الثاني

2.9K 64 4
                                    

(ماذا تفعل؟ أبتعد عني!) كان جاسم يصرخ بشدة محاولًا الهرب من قبضة ذلك الكائن الغريب.

لقد كان ضخمًا طويًلا ذو عضلات مفتولة وبشرة داكنة السواد وشعر أبيض حريري طويل، وتلك الأنياب البارزة مع أعينه الأربعة الحمراء، وأذناه الطويلة كالعفاريت، وقد كانت يده العملاقة ذات الأظافر الطويلة تتحسس جسد جاسم العاري،كان يركز على عضلات بطنه البارزة ويلعقها بخفة، مسببًا بسريان قشعريرة قوية في جسد جاسم.

حاول الأصغر الإفلات من يديه العملاقة وابعاد وجهه عن بطنه، ولكن ذلك الكائن كان أقوى منه، لذلك أستسلم لما يفعله ذلك الكائن له، وقام بوضع يده على فمه بعدما شعر بلسان ذلك الكائن على حلمتيه؛ ليمنع نفسه من إخراج تلك الأصوات التي تدل على المتعة، لا يريد جاسم تحفيز هذا الكائن ليتمادى أكثر.

ولكن فعلته تلك قد سببت بهيجان ذلك الكائن، فقد كان شكل جاسم اللطيف أسفله واضعًا يده على فمه، وتلك الدموع التي تسقط من عينيه، وحمرة وجهه تثير ذلك الكائن كثيرًا.

صرخ جاسم برعب عندما شعر بقضيب ذلك الكائن على جسده:( أرجوك لا، لا تفعل ذلك، لا يمكنك القيام بذلك) حاول ابعاده والهرب بعيدًا، لكن جسده لا يرغب في تنفيذ أوامره.

لم يأبه ذلك الكائن لتوسلات جاسم وقام بوضع قضيبه بالقرب من قضيب جاسم، وكان فارق الحجم فيما بينهما واضح.

بدأ الكائن بتحريك قضيبه مع قضيب جاسم ببطئ، وكان جاسم مغمضًا عينيه، لا يريد ذلك كان يكرهه بشدة، لا يريد فعل تلك الأمور مع كائن غريب الهيئة، ولكن شعور الخوف الذي كان يجتاحه تحول الى متعة بعد ان بدأ ذلك الكائن بإسراع وتيرته ضد قضيب جاسم، كانت تلك التأوهات التي حاول جاسم كتمانها، تخرج الان بكل أريحية وبأصوت عالية.

كان الكائن في متعة تامة، فأصوات تأوه الملاك الصغير الذي أسفله، والتشنجات التي تصيبه بسبب إقترابه من القذف تسبب في فقدانه لعقله، ولكنه لم يرده بأن يقذف الأن.

 فإن قام جاسم بالقذف الأن لن يتمكن من إشباع نفسه في تأمل هذا الصغير، لذلك توقف فجأةً ليرى علامات الأنزعاج على وجه جاسم والذي كان يفتح عينيه ببطئ بسبب تلك النشوة التي قد وصل اليها.

قام جاسم لا شعوريًا بثني قدميه وأمسك بقضيب ذلك الكائن بيديه الصغيرتين وقام بفركه مع خاصته، مع تحريك جسده للأعلى والأسفل، وكأنما يقوم ذلك الكائن بمضاجعته.

لم يحتمل ذلك الكائن كومة اللطافة التي أسفله وقام بعناقه الى صدره بذراعه اليمنى، وبالنسبة الى اليد اليسرى كانت تساعد جاسم في فرك قضيبهما ببعضهما، وكانت أصوات تأوه جاسم وأنفاسه الحارة تضرب بشرة ذلك الكائن.

بدأ ذلك الكائن بتحريك يديه بشكل جنوني، معلنًا عن إقترابه من القذف، وكذلك جاسم الذي قام بغرز اظافره في جسد ذلك الكائن وعض كتفه حتى لا يقوم بالصراخ بقوة بسبب بلوغه لذروته.

قد أسرني كيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن