اليوم التاسع

1.7K 44 17
                                    

:( أهلًا)

:(أهلًا د.عبدالرحمن)

عبدالرحمن:( إذًا جاسم هل أنت مستعد للخروج الأن؟)

جاسم:( بالتأكيد، سأتصل بك عندما أعود للمنزل، ولكن أولًا سأذهب إلى والدي في المستشفى)

عبدالرحمن:( أريد أن أذهب معك، إيمكنني؟ بصفتي صديق لك بالطبع!)

جاسم:( بالتأكيد يمكنك!)

عبدالرحمن:( صحيح جاسم أود أن أخبرك بإمر ما، هل يمكنني ذلك؟)

جاسم:(بالطبع إيها الطبيب)

عبدالرحمن:( أولًا أردف بإسمي من دون تلك الرسميات، وثانيًا هنالك مشكلة يجب عليك أن تتصرف معها!)

قهقه جاسم بخفة:( وما هي؟)

عبدالرحمن:( والدتك وعشيقها، فكما كنت أظن فهي لن تدعكم وشأنكم فمن خلال ما سمعته من قصتك إتضحت لي العديد من الأمور وأستمريت في التحقيق بالعديد من الأمور)

أردف جاسم بقلق:( مالذي تقصده؟ هل ستحاول قتلي مجددًا؟)

عبدالرحمن:( كل ما أعرفه أنها تحاول إبقائك هنا فترة أطول، ولكن نفوذي في هذه المشفى كانت أعلى من نفوذ عشيقها لذلك أستطعت إخراجك، لذا إحرص على عدم إدخال نفسك في المشاكل، ستحاول التخلص منك بشتى الطرق.)

نظر جاسم إلى الفراغ لبعض الوقت، بينما عبدالرحمن كان يراقب نظراته تلك.

عبدالرحمن:( هل هو هنا؟)

أومأ جاسم بخفة كإجابة

عبدالرحمن:( أخبره يا جاسم)

جاسم:( ليس الأن، دعنا نذهب إلى والدي الأن)

ميرال:( يبدو بإن هنالك علاقة قوية تربطك بهذا البشري)

لم يعره جاسم أي إهتمام وإستمر بالتحدث مع عبدالرحمن.

ميرال:( كيف نشأت تلك العلاقة؟ فأنت ألتقيته الليلة الماضية فقط؟)

أستمر تجاهل جاسم لميرال، وكان يصب جام تركيزه على تلك الكلمات التي تخرج من فاه عبدالرحمن.

ميرال:( أممممم، يبدو بإن صغيري جاسم يريدني أن أقوم بفعل ماقد فعلته لذلك المدعو حسن)

توقف جاسم لوهلة ليرمق ميرال بنظرة غاضبة:( لا تهددني يا ميرال فبت أعرف قصة جوناثان الأن، إن كنت ترغب بالشعور به ورؤيته بداخلي فعليك أن تحرص على إبقائي هادئًا، أنت لا تريد إثارة غضبي أكثر صحيح؟)

إتسعت عينا ميرال بصدمة ولم يستطع أن يردف بأي كلمة.

عبدالرحمن:( مالذي حدث؟)

قهقه جاسم بينما يتحدث:( كما توقعت، لقد أخبرتك مسبقًا بإنه سيحاول قتلك كما فعل في مدير المقهى)

قد أسرني كيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن