اليوم السادس

2.2K 62 17
                                    

أستيقظ على وابل من قبلات واللمسات الحميمية ليردف:( ميرال ألا يكفيك ما قمت به في الأيام السابقة؟)

أردف ميرال بينما أنزل رأسه إلى حلمات صغيره ليبدء في لعقها ومصها:( لا يمكنك تخيل مدى السعادة التي قد طغت علي، فقد أعتدت على تواجدي بقربك بشكل سريع، وبالمناسبة صباح الخير يا زوجي العزيز)

جاسم:( بالطبع سأعتاد على ذلك، فأنت تلازمنـ...، آه توقف عن عض حلمتاي)

لم يعر ميرال لكلماته تلك أي أهمية، وأكمل بعضها ولعقها، مما سبب بدخول الآخر الى عالم اللذة مجددًا.

جاسم:(إنه الصباح إيها الشهواني امممم آه توقففف)

أنزل ميرال رأسه للأسفل بينما يوجه قبلات متعددة على معدة الآخر، وهم بإنزال بنطاله لينقض على قضيب جاسم ويبدء بلعقه بشدة، مسسبًا بتقوس ظهر الآخر.

ميرال:( ألا تظن بإنك قد أخطأت؟ فمن منا الشهواني الأن؟)

لم يستطع جاسم الإجابة على تلك الكلمات، بسبب إدخال ميرال لإصبعيه داخل فتحة مؤخرته، مسببًا في إغراقه داخل بحار الشهوة واللذة.

جاسم:( آه أنا على وشك القذف، أسرع قليلًا ميرال)

إستمع الآخر لكلمات صغيره وهم بإسراع وتيرة يده ومصه لقضيب جاسم، إلى أن قذف الآخر في فم ميرال.

أردف جاسم بقلق:( لا تبتلعه، إبصقه الأن!)

نهض ميرال ليجثي على ركبتيه أمام صغيره، بينما يتلذذ بذلك الرحيق الذي قد إبتلعه للتو:( لذيذ!)

أشاح جاسم وجهه الى الجانب الآخر والحرارة تسيطر على جسده من شدة الإحراج، بينما كان الآخر يراقب كل تحركات صغيره بإبتسامة قد لا صقت وجهه.

ميرال:( ألا تظن بأن دوري قد حان؟)

إتسعت عينا جاسم بصدمة وإسترق النظر على ميرال الجاثي أمامه، وقد لفت إنتباهه الوسامة التي تطغي على ملامح وجهه وجسده العريض مفتول العضلات، لم تتح الفرصة إليه لتأمل ملامحه تلك والانحناءات التي تطغي على جسده وتبرز هالته الذكورية، فقد كان منشغلًا لواقعه ومحيطه أكثر من إنشغاله من هذا الكيان ذا الجمال النادر والآخاذ.

أردف ميرال بينما ينظر إلى معشوقه بعينيه التي تتأمل جسده:( هل إنتهيت؟ فأنا في قمة الإثارة الأن!)

أنزل جاسم رأسه بخجل ، بينما طلب منه ميرال التقدم إليه ويقوم بالإنحناء ليبدء بلعق قضيبه، ولكن كان للصدمة دور في تردد جاسم للبدء، حيث كان قضيب ميرال ضخم نسبيًا، فقد كان يفكر جاسم كيف بإستطاعة هذا الصاروخ العملاق بالدخول في مؤخرته؟

كان على وشك أن يردف ما يحوم في ذهنه، إلا أن حركة ميرال المفاجئة منعته من ذلك، فقد قام ميرال بسحب رأس جاسم بقوة وحشر قضيبه بداخل فم صغيره، وكانت أصابعه تتخلل بين خصلات شعره لتشده بخفة.

قد أسرني كيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن