[أرعدت عقولٌ فأمطرتِ القلوب]
مُقابل عشيقته يقف ويقبل !! كُشف ودّه وترك نفسه لمشاعره ! إنتهى ؟ يرجع يسأل نفسه وسرعان ما أفاق على صفعة ياخذ كامل جوابه منها ، ارسلت جوابها تخبّره انه ما أنتهى ! ، فارقت جلسته تتركه يحاكي نفسه ويحاكي السنين وقت عيّت تنهي الحاصل ، ليه؟ أيقن واقعه انّه بيجيه الكثير من الليه معها وهي تخفي كثيير بجوفها كثيير.
دخل يتفقد الطريق ويرسل لها ( مابه أحد ، فوق على يمينك ) مُوقن انّ ماودّها تجالسهم بهالحالة لجل كذا أرسل لها يخبّرها بمكان غرفته لجل تستعيد كامل وعيها وتصلح الحال.< ملاذ >
دخلت تُبهر الحاضرين برزانة وقفتها وبشوش مُحيّاها وأعذبه تصافحهم وتمدّ لهم يدّ الطيب الحسن ، ماتعرفهم لكن واجب عليها تسلّم وتُلقي اول سلاسل التعارف ، وسرعان ما انتهى سلام الحاضرين وتوقفت عند اصعب الطرق لها ، وصلت ! وصلت عند نورة زوجة أبوها ! عند الّي يتوتر كلّها من ملاقاتها مثل هاللحظة بالضبط ! أخذت نفس وتقدّمت تسلّم وتهمس : أهلاً ! المخفي ودّه يعرفك ويكشف لك الخافي ، تسمحين لي؟
نظرت لغموض شخصها وقولها ، أبتسمت وأجابتها بالتمام لجل تكشف هالغموض ، انهت السلام وطلعت تتركهم يتبادلون حديث هي أصله ، من تكون ؟ سؤالهم الأول عنها.
ارسلت لأبوها تخبّره انها وصلت وما مرّ قليل الدقايق الّا وانتصف حضنها يبشرّ مبسمه وقلبه بجيّد اخبارها ومحسن طلّتها الراوية ، في هذا الوقت وفي هذي الدقيقة والثانية تشهد حضن الغامضة لعبدالوهـاب ، يحضر مرآها الآن صاعقة تعبر بجسر أول رأسها لمُنتصف قلبها الداق دقّة الغموض ، الذهول ، وعبور سهام الجليد الاتي جمدن قلبّها وأعجزنه عن الاستيعاب !
إنتبه عبدالوهاب للمذهولة الواقفة على اعتاب الباب تبتدي بداية القصة وسُرعان ما تقدم كفه يُرافق مرفقها وكفه الآخر نصيبٌ لملاذ ! استوسطوا غرفة يخلوها صوت الكلام ويملؤها صوت القلوب ، أرسل لسِراج يجي ويُعلن بداية الحقيقة ، الآن برفقة الأب وأبنائه وزوجته يتحدث : نورة ! نحتاج نسلّط نورك على المخفي وهو طال الاخفاء كثيير ، ماكان بودنا ان ادراكك يجهل شيء مُهم ، والأهم عندنا كان الإظهار في الوقت المُناسب وحان حاضر المُناسب ، صار بإمكان ضوك يتسلط على حقيقة كون مَلاذ بنتي !!
قشعريرة سرت نهج جسدها ، هدوء وهدوء وهدوء ثم برق أرعد ضوءها ليُطفئ النور ليصبح مظلماً معتم!
تحولّت أنظارها لسِراج من أكمل باقي القصة : أمي !جيناك من أقاصي التردد نعلّمك ونخبرك ، الوضع ماهو بسهل لا عليك ولا عليها والمطلوب من كل الاطراف التفهم والانصات لجل نسهّل كشف المخفي بالطريقة الي تمسح أعاصير الأفكار الحادة والبعيدة عن الحقيقة الكلية ، بنسترسل الحين بالطريقة المفروضة واعذرينا على دفع الحقيقة بدون تمهيد ومقدمات لكن الوضع يستدعي التحدث بالمكشوف ! ، اكمل كلامه يسرد لها القصة من بداية زواج عبدالوهـاب لوفاة أُم ملاذ وماخلا الحديث من مُداخلات عبدالوهـاب الّي بكل حروفه ينطق بالحقيقة وكلّ ودّه يبغى الطيّب بالطيب.
عند نورة الّي تنصت وينهمر تفكيرها وينهلّ دمعها وخاطرها يحكي كلام كثير لكن مو عليها أبداً ، هي عليها الدمع ينزل والقلب يوجع بس ماعليها اللوم ابداً ، هي تفكر بالمنطق الحين وودها تفتعل الصح لجل كذا قامت وعلى أنظارهم الي تترقب تحركاتها وسُرعان ما أُلجِموا من رؤيا حضنها لملاذ !! هي فعلاً تضمها وتداريها ! والي يشوفونه من ودّها انه مقصده تعويضها بالحنان ولو بالقليل ، أمطرت قلوبهم راحة بعد كثير البروق ورعود الأفكار السودوية والّي انتهت من امطرت بالحضن الغير متوقع !
هلّ كثير المطر من القلوب وهلّ الأكثر من أعين ملاذ ونورة الّي ماتوقعوا اثنيهم تنتهي هالجلسة بحضن حاني طاغي المشاعر وكثير الحروف من قلوبهم.____________________________________
العذر منّي لكم وقت يطول لقاءنا بالفترات الجاية ، نلتقى انا وشخصياتي بكم على خير 🤍 قراءة هنيّة❕تيك توك :ttli4
انستغرام : ttli999
أنت تقرأ
سراج الليالي يضيء نهال الثمار
Romanceإحذر ! (موجٌ ساحبٌ أخاذ سيمرُ على القارئ فيبلله بعجيب الحروف) ! نسمة رقيقة الشعور تمرُ على مجمع القلوب؛لتربط الغافل وتجلُب الراحل ! ليس للهروب ذكرٌ هنا؛ فكلُ ماضٍ سيحضر وكُل مُغطى سيكشف (كما لو كان الربيع بعد الشتاء) ففي عزّ انتشار الكُره أمر الزمان...