9

163 11 3
                                    



                                            مهم 🛑
أهلاً ، نسري على درب الأسف لو يكفّي ؟ - آسفين - على طول غيابي عنكم ، ما يودّ قلبي المغيب عنكم لكنّي استغرق وقت واذرف جهد وللأسف اني ما أحسّ فيكم وفي تواجدكم معي ومُشاركتكم لي في رحلة الكتابة 😢 ! لجل هالسبب ( أشارككم الكتابة وتشاركوني رأيكم ودعمكم ) وبكذا نمشي على درب الرضا كلنا .❤️

                                    قراءة هنيّة
______________________________________________

                                    [ ضِفة جديدة ]

< عند نِهال ، غرفة سِراج >
خرجت للبلكونة تسحب قليل الهواء تبرّد قلبها القابع تحت صدمته للحين ، تحسّ بحرارة مؤلمة في جوفها كونها حسّت بأمانه وحنّ خاطرها له شدّت على باطن يدّها من ادركت انها تعود لنقطة بداية الماضي ، تتوه مابين غضبها على نفسها وغضبها عليه تتوه في كونها حنّت وارتاح خاطرها وسكن قلبها من اعاصيره الّي كانت بمثابة الحصون المنيعة والّي كانت تحميها من تسلل اي مشاعر حانيه تجاهه لكنّها وبغير إدراك تلاشت تسمح للمشاعر تتسلل لأعماق قلبها ، ورجعت هالحصون تتخذ مكانها من جديد وهالمرة تحمل معها أشواك ! وكأنها تعاقبها على ارتياح شعورها تجاهه ، تجرحها وتوعيها هو من يكون !

< نِضال >
نطق هاشم بالاستفسار : استدرجته ؟
تعدّل نِضال يُجيبه ويعطيه الخبّر السارّ : إيه نعم ! كلّمته وصدّقني ، يقول ودّه يقابلك لجل تتفقون على الباقي .
تنحنح هاشم من وصله إتصال يردّ عليه ويجذب سمع النِضال من حسّ عليه يحاور أُنثى !
وتبدّلت ملامح نِضال وقت شاف هاشم يوقف ويطغى على ملامحه خوف ! ثواني ووقف معاه يسأله : عسى ماشرّ ؟ أردف : به شي !
تكلّم هاشم يزيد تبدّل الملامح للأسوء : سحاب ، صدمت سيارة وراعيها ماسكها بأداني الكلام ، أشرّ بيدّه يعلّمه انه بيمشي ومافكّر لجزء من الثانية إنّما لحقه بسيارته وقت سمعه يحاكيها : سحاب أبوي إرسلي اللوكيشن واسفيهه .

في مكان جديد وعند شخص مُتأزم - سحاب - :
تُهلك يدّها بالضغط عليها والقسوة لجل تكبح نفسها عنه وعن سيء التصرف تنفذ أمر أبوها - هاشم - الّي حذرها من افتعال الجنون والتسرع مثل عادتها ، أُلجمت ملامحها تلف عليه مذهولة من سماعها لكلامه البذيء وسبّه الي يمسّ فيه اهلها ، اعتلى ملامحها احمرار كاسح دليل غضبها ومُباشرة تكلّمت توقّف الكلام عند حدّه الي ماتظن ان له حدود في كلامه : يالي ما تتسمى وقّف !
فيه أسلوب وفيه المُسمى باللباقة لو ماتعرف !
قلت لك أبوي بيجي الحين ونشووف ليه التصعييد !!!
قفّت تعطيه ظهرها وتسفهه ماودّها تخالف أبوها وتزيدها عليه ، تدور وترجع تستقرّ ثم تفكّر وتصفن وسُرعان ما أُنقذت من وضعها وقت سمعت وشافت أبوها يتطمن : صار لك شي؟ به شي كايد؟
ردّت تمنحه راحة القلب والطمأنينة : لا لا بس ..
ألقت نظرة سريعة على سيارتها وسيارة الّي صدمته تعطيه الجواب منها .

تنهدت تشوفهم للحين يتناقشون ، تعصّب وتثور من ارتفاع نبرة الي صدمته على ابوها وسُرعان ماشافت الحديث بينهم اشتدّ ! وساقتها خطواتها لهم ماعاد الصبّر يفيدها ، بردت ملامحها من تدخّل شخص تجهله تشوفه يردّع الطرف الثاني ويردّه ويلزمه الصمت .

نِضال :-
أخذ وقته يتأمل النقاش الحاصل بين هاشم والمجهول ومن سوء حظّه هالمجهول إن النِضال شهد الحاصل وشهد البنت الّي ادرك مُباشرة انها سحاب بنته الّي حاكها ، والحين يشوف نفاذ صبرها وتقدّمها لكن خطواته تسارعت من حسّ هو ان نبرة هالمجهول تعالت وسُرعان مانطق نِضال بالشديد المُهيب : ولد ! إرجع ورا والزم حدود الحكي ، حقّك وبيجيك بلاها هالألفاظ لا أبكّي عمرك .
ضحك المجهول يسخر منه ومن حكيه يورّيه انه ماهزّ فيه الشعرة : يعني جاي تفزع له تحسّب ان لك قرار ؟ أردّف بضحك ساخر : لا تتدخل لجل مايوريك الولد حدوده .
إنثنت شفايفه دليل السأم وعدم الإعجاب يلف ويلقي عليه نظرات تفسّر للرائي كثير الرعب والبرود : ودّك نهجّدك ونوريك الجِ..

شخصية جديدة وطرف جديد !💥 تعمقوا !

إنتهى..
.
.

                  - شاركوني الدعم والآراء لجل نكمل -

إنستغرام : ttli999
تيك توك : ttlli4

سراج الليالي يضيء نهال الثمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن