الحلقه (18)

1 0 0
                                    


أحمد وقف وبقي ماشي وجاي م عارف يتصرف كيف، من جهة مافي طريقة يتحرك قبل الرئيس يجي وياخد إذن. ومن جهة شاكي في انو رئيسو شاغال مع العصابة ال ليهم سنين بفتشو عليهم.
اثناء تفكيرو دا الجنابو جاء داخل. أحمد؛ جنابو حمدلله على السلامه. ؛ هه الله يسلمك. أحمد؛ كيف كانت الرحلة.؛ طيبه تسلم، اها في أي مستجدات عن الشبكة. أحمد عاين ليهو كداا.؛ خير في حاجه اتفضل المكتب عشان نقدر نتكلم براحتنا. مشو المكتب؛اها اتفضل. أحمد خت الملف قدامو؛ مع احترامي سعادتك بس الرمح الأسود ديل م ياهم نفس الناس البنبحث عنهم. لونو اتغير؛ لالا يخ لو هي م كان قبضناها زمان. أحمد؛ بس انا لما راجعت الورق لاحظت في عمليات تسليم وصور بنات. ؛ ههه ديل صور اخدناها من الأهالي عشان اذا لقينا بت نقدر نتعرف عليها.وبالنسبه للعمليات دي فهي الأسلحة الطلبناها لينا نحنا فهمت. أحمد؛ هه ايوا فهمت العفو يخ. ؛ لا عادي ولا يهمك انا كنت عايز اوريك بس انشغلت، زي م عارف الايامات دي مضغوطين شويه. أحمد؛ ربنا يسهل، انا عايز اخد إذن. ؛ خير ان شاء الله لعل ما حاصل لناس بيتكم حاجه. أحمد؛ بتي مفقوده، وهسي بفتشو  عليها م لاقنها. ؛ بتك، هو انت اتزوجت متين. أحمد؛ دي قصه طويله. ؛ كفاره خلاص حرك معاك ناس يساعدوك في البحث وانا زاتي بجي. أحمد؛ مافي داعي انا بقوم بالواجب.؛ لالا دا واجبنا يلا. اتحركو هو وأحمد.
من جانب نور؛ حاولت اقوم م قدرت في النهايه اضطريت ازحف لمن وقعت من السرير وزحفت لمن طلعت بره الغرفه وحصلت باب الشقة حاولت افتحو لقيتو قافل. قعدت ابكي واندب حظي. تميت تقريباً ساعات وانا في محلي في الاخير استجمعت قوتي وقلت في نفسي؛ قومي ي نور وشدي حيلك دا ابتلاء من ربنا، لازم تصبري وتكافحي انتي وعدتي امك بانو حتساعدي كل اخوانك اللسه في الشارع. زحفت راجعه لمن وصلت لعصايتي، دخلت اتحممت ولبست عبايه من الكنت جايباهم. ومشيت المطبخ لقيت سكينه وتحت لقيت مطرقه(شاكوش). بقيت اعافر في الباب عايزه افتحو.
بهناك أحمد اتصل على مهند. وعلى محمد هو وسامي و سحر وصابرين  جو جارين.( استقبلوهم في البيت) . مهند حيجي في أقرب رحله جاية على السودان. مناهل قاعده في مصلايتها وجنبها اختها وبت اختا بصبروها. الساعة الباب يدق دقه شديده. مناهل اتخلعت وبقو بعاينو لبعض. أمل قامت فتحت الباب وديل كانو ناس محمد؛ وينا بتي، دي الأمانة الادوك ليها، وريني الحصل شنو بسرعة عملتي في بتي شنو.سامي؛  ابوي براحه. محمد؛ براحه شنو واخر حته من أفراح الله يرحمها م عارفين هي وين، ولا عايزين يحصل فيها زي م حصل في.. سكت. سحر؛ كدي براحه ي محمد عشان نقدر نفهم الحاصل، وان شاء الله الحصل م يتكرر خت الرحمن في قلبك. مناهل وهي بتحاول تخفي توترها؛ والله كنت بتونس مشيت اعمل الغداء جيت اناديها لقيتها ماف. فتشت البيت فوق تحت والحله دي قلبناها م خلينا محل، برضو م لقيناها، حفيدتي اهي اهي اهي.بقت تبكي. سحر؛ لا حول ولا قوة الا بالله. محمد قعد طوالي وخت يدينو في راسو؛ ي رب نلقاها ي رب (ي جامع الضالة وهادي الضالة، اجمع لي ضالتي فهي من عطاءك وفضلك). صابرين؛ يلا نبلغ اكيد م حنقعد بدون م نعمل حاجة، هسي يكون حاصله ليها شي لا سمح الله، يمه انا قلت ليك قلبي قابضني انتي قلتي لي  استغفري مافي اي شي. سحر؛ نحنا م بنعلم الغيب ي بتي، أن شاء الله بنلقاها.
ولسه بتردد جملتها بعد مرور ثلاث سنوات وهي على كرسيها المتحرك بعد ما جاتها جلطه في رجولها وأثرت على حركتها وكانت رافضة العلاج وبتقول ؛ أن شاء الله بنلقاها. سامي؛ يمه شدي حيلك عشان نمشي نفتش نور سوى، ولا م عايزه تفتشي معانا. عاينت ليه والدموع في عيونها؛ نور بتي، جيب لي نور بتي، لاحول ولا قوة الا بالله، لطفك ي الله. صابرين م اتحملت طلعت بره. سامي ساق امو ومشو المستشفى.
أحمد خلي البيت بس محاولات إيجاد نور م وقفت، ومهند ومحمد وسامي معاهو وهم لسه ساعين.
على؛ جيبي الولد دا.؛ لا دا ولدي عايز منو شنو. على؛ م تختبري صبري ي بت عشان م اقتلكم الاثنين.؛ نحنا عملنا ليك شنو، ما دا ولدك. على جاء يجر منها الولد هي بقت تتقاوى معاهو لمن لزاها وقعت على الأرض. على شالو وهو ببكي واتحرك على الباب. رفعت رأسها شافت مزهريه؛ ضربتو بيها في راسو ادروخ، قبل يقع مسكت ولدها. على وقع مغشي عليه.

سلسيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن