سلسيون

الحلقه (17)

مناهل دخلت البيت وهي بتعاين لأي جزء فيه، بتتزكر ضحكه نور وجريها ولعبهم هي وأحمد ولدها.وقدر شنو كانو مبسوطين حتى مهند راجلها كان مبسوط بوجود نور الا هي.
هسي البيت بقى ليها فاضي وما حلو، مشت خطوتين كدا الباب دق. فتحت لقتها امل. أمل؛ اليوم حابيت معاك إذا مافي مشكلة عشان م تبيتي براك😄. مناهل ابتسمت؛ اتفضلي ي بتي البيت بيتك. دخلت ومناهل مشت اتوضت وبقت تصلي وتدعي ربنا يحفظ نور ويرجعها بالسلامه قبل أحمد يجي. في الليله دي النوم ابا ليها. كيف تنوم بعد العملتو.
الصباح جاء نور صحت على راحتها لاول مره من سفر ابوها، نسبه لانو حبوبتها بتصحيها بدري شديد عشان شغل البيت. اتحممت وصلت الصبح وطلعت بره. حاسه نفسها وحيده ورغم كل شي اشتاقت لمناهل. الباب دق وقفت وراهو؛ مين. على؛ انا افتحي عملت ليك شاي وفطور. فتحت الباب لقتو شايل صينية فيها سيرمس صغير وفطور.؛ ما كان تعذب حالك ي عمو. على؛ مافي اي عذاب، اتفضلي.؛ شكراََ. اكلو سوى وشربو الشاي. على في كل مره بقرب منها وهي للأسف اطمئنت ليهو، وهو استغل الحته دي و انتهك عرضها م راعي لأنها طفله. بقت تبكي وما عارفه تعمل شنو، من جهة متالمه ومن جهة حاسه انو الحصل دا غلط (عشان كانت قدام عيون ابوها ما فكر يوريها الصح من الغلط اتوقع امو م حتقصر منها لكن لسوء الحظ امو م اشتغلت بيها الشغله وما اتوقعت انو يجي يوم وتهرب من البيت) ، بقت تبكي؛ ليه كدا ي عمو، كدا م صح. على ولا هماهو لملم نفسو وعاين ليها من فوق لي تحت؛ليه م صح عادي. هه والله م كنت قايلك غبيه للدرجه دي، أو ممكن نقول بريئه وبدون مخ كمان، معقوله بت عاقله تمشي مع راجل شقتو. حتفضلي هنا وما حتعتبي باب الشقة  ولا والله ادفنك حيه، ولا اقول ليك ادفنك ليه بوديك لمنظمه الرمح الأسود. عارفهم بعملو شنو في البنات الزيك اا. بقتلوهم، ولو وحدة قلة أدبها وطولت لسانها بقطعوها وهي واعية احسن تسمعي الكلام واضح. دخلتني خوفه قلت ليهو وانا برجف؛ واضح. فتش المفاتيح بتعت الشقة شالها وطلع.
م عرفت اسوي شنو في اللحظه دي بالزات اشتقت لأمي، هي لو في مافي زول بعمل فيني شي لا حبوبه مناهل لا عمو علي، بس ليه مشيتي وخليتني ي ماما ليييه. حتى انت ي بابا، مافي زول عايزني في الدنيا دي. صحي كلامها (مناهل) طلعت لقيطه بالجد عشان كدا كل الناس بتكرهني.
بهناك أحمد اتحرك على مكتب الريس فتش في الملفات لمن لقى ملف القضية.
شالو وطلع صورو ورجع الملف محلو. دخل مكتبو وفتحو لقي كميه من عمليات التسليم وكمية من صور البنات ومعلومات عنهم. الشك دخل قلبو كيف اتحصل على المعلومات دي. قلب الورق كدا لقى كرت صغير مكتوب فيه" الرمح الأسود " ولقي تحت رقم تلفون.؛ الرمح الأسود دا شنو. فكر يتصل علي الرقم ولا ينتظر المدير في الاخير اتصل. رد زول؛ وين ي علوبه اشتقت لينا ولا شنو، ههه قلت ليك البضوق شغلنا مره تاني م بخلي، اها نحجز ليك على منو الصور عندك وكذلك الأسماء. أحمد اتصدم؛ حاول يغير صوتو ضحك. داك قال ليهو؛ خيار كل مره، تمام راجنك على الموعد ي جنابو هه.
أثناء قعدتو دي تلفونو اتصل. لقاها خالتو؛ الو خالتي مني كيفك ان شاء الله كويسه. مني؛ والله نحمدو ي ولدي، انت كيف. أحمد؛ هه فاقدكم بس. مني؛ م تفقد عزيز، أحمد انا امس كنت عايزه اتصل ليك بس الوقت كان متأخر ف اضطريت انتظر الواطه  تصبح. أحمد عدل قعدتو؛ خير ان شاء الله في حاجه. حكت ليهو الحاصل من طق طق للسلام عليكم. أحمد بقى زي الكابين فيهو مويه جسمو برد وقف على حيلو وحاول يستجمع طاقتو؛ خالتي انتي بتقولي في شنو، لالا يخ انا نور دي يومي بتكلم معاها لو في حاجه كان كلمتني. +انا وصيت امي عليها، وقالت لي تمام. مني؛ نور خايفه من امك ي أحمد عشان كدا م قالت ليك، يخ البت بتعرج مناهل ضربتها بالعصايه في رجلها لمن بقى لونها بنفسجي وبتعرج، أحمد الحق بتك، صح مناهل اختي بس بعد الشفتو وبعد الحصل اخير تجي تفتشها براك، امل قالت حتبيت معاها وبكره حامشي عليهم نفتشها. أحمد؛ انا جاي. وقفل الخط.  بقى يفكر وراسو جاط قال؛ معقوله، لالا م معقوله. طق اتزكر لما كل مره يتكلم مع نور وهي تبكي في المكالمه، ولما يسألها بتقول ليهو مافي حاجه بس اشتقت ليك ي بابا انت جاي متين.