صعد جايك الى الاعلى مر على غرفة سونقهون ليتوقف.
"لا اعلم لما جميع الطرق تؤذي لكي"
حادث نفسه.
استتدار وفتح باب غرفة سونقهون ليدخل ظهرت له أونيشانا نائمة بعمق مستلقية على ظهرها بلل شفتيه واقترب منها وقف عند راسها وضع يده على جبينها تحسسه برقة.
" انا أسف"
عندما استتدار ليغادر فجأة اوقفته يدها ممسكة به من معصمه عقد حاجبيه وهز راسه ينفي مايحدث لترذف بينما هي نائمة.
" ارجوك ظل معي أرجوك"
رفع راسه للسقف وتنهد ثم استتدارلها وراح يتحسس جبينها حتى لم تعد تشعر وقعت ذراعها على السرير ليعلم انها كانت تحلم ليبلع ريقه على حالتها، ثم غادر بهدوء، مر أسبوعين بسهولة، في ذلك اليوم كان قد غادر سونقهون للعمل منذ الصباح، تقف أونيشانا في شرفة غرفتها ترتدي قميص ابيض مع شورت وردي يصل فوق ركبتيها يغطي القليل من فخذيها البيضاء.
ترتشف قهوتها في كوب جايك تحدق بالطقس، تتضع ذراعها اليسارا على الشرفة الحديدية ليدخل الاخر ليلمحها عند الشرفة ليقابل هيئتها مرتدياً قميص ازرق بارد مع سروال عسكري بدأ كأنه جندي يضع قلادة على طول صدره.
"صباح الخير...
أرذف وحدقت به بهدوء لم تأبه الى منظرها المغري امامه حدق بساقيها الى فخذيها ثم خصرها الى صدرها استتدار للامام ليضيف.
" علمت انكي هنا لذا اتيت لكي اخشى انني لا ازعجك"
"كلا انا بخير لا تقلق علي"
"اتمنى ان تكوني بخير... و...
استتدار لها واشار للقهوة.
" صحة"
أومئت له بابتسامة خفيفة ليبادلها بخفة ليستدير، فجأة تتعثر ليستدير لها برشاقة امسك معصمها استندت على ذراعه مالت القهوة لكن لم تنسكب، حدقت بعمق عيناه هي تعلم ان الوقوع في سحر عيناه صعب، صعب جداً اشبه بالغرق في البحر خاصة وهو من النوع الذي لا يشيح حدقتيه.
فضلت ان تشيح عيناها اولاً لتبتعد عنه ليرذف.
" هل انتي بخير"
"أممم بخير شكراً لك"
أومئ لها وغادر فوراً، خفق قلبه وقف امام الباب وضع يده على قلبه يخفق بشدة.
"مالذي يحدث لي"
حادث نفسه.
أنت تقرأ
𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.
Teen Fiction"يحضر حبيبته لمنزله ويوافق ان تعيش معه ومع صديقه لتواعد صديقه بالسر ترى مالذي سيحدث بينهم" مكتملة✅