𝐩𝐚𝐫𝐭10:

11 2 10
                                    

    دخل سونقهون واخرج أوه صغيرة من ثغره اصبح امام المغسلة فتح الحنفية امامه كان جايك يقف خلف الستائر، لمح سونقهون وهو يغتسل اغمض عيونه وعض شفته السفلية رفع سونقهون عيناه للمرٱة ليلمح جايك خلف الستائر انصدم ولم يبدي أي ردة فعل لكن شعر بخصة بقلبه.

         "كان شكي بمكانه... أتخونني مع صديقي او يتأهئ لي"

                     حادث نفسه.

   اغلق المنشفة ونثر يدايه المبللة ليمر على المنشفة وانشف يدايه مر على أونيشانا الواقفة عند الباب متوترة ابتسم لها بخفة لتبادله ليذهب لسريره ويستقلي ويمثل انه نائم، بينما رأت أونيشانا ان سونقهون نائم بالنبسة لها ليطل جايك من خلف الستائر لتحدق به أونيشانا لتأشر له بيدها ليفهم ثم خرج لها ووقف امامها لتأشر له بيعونها ان يغادر ليؤمئ ليمرر سبابته والوسطى على خذها وابتسم لها لتبادله خرج مسرعاً رأه سونقهون بوضوح اغمض عيناه المليئة بالدموع.

   "أأعتبرها خيانة... هل أسأل جايك هل أسال أونيشانا"

                    حادث نفسه.

   لم يشعر بها الا وهي استلقت امامه فوق السرير شعر انه حقير وعديم الرجولة لكن تنهد واخبر نفسه انها ليست خيانة!!.

    في الصباح، نزل سونقهون كان جايك يرتشف قهوته على طاولة المطبخ اما أونيشانا امام حوض المطبخ لتستدير وتلمحه قطب جايك حاجبيه لانه علم ان سونقهون خلفه ليتقدم سونقهون عندهم ليتكئ على حوض المطبخ بذراعه اليسارا محدقاً بكلاهما ليرذف بإبتسامة خفيفة.

                  "صباح الخير"

                     ليرذف جايك.

                     "صباح الخير"

                   لترذف أونيشانا.

          "صباح الخير سونقهون"

  "تعلم سونقهون حبيبتك أونيشانا طبخت قهوة جيدة"

  قال بينما يرتشفها ليرفع سونقهون ذراعه اليمين وضرب كتف جايك.

             "طبعاً انها حبيبتي"

  حدق به جايك تبادلو الرجلان نظرات غريبة مابينهم سونقهون مبتسماً اما جايك مقطباً حاجبيه حدقت أونيشانا ما بينهم لترذف.

      "  هل أسكب لك سونقهون"

            "أجل اسكبي لحبيبك"

  قالها بينما عيناه على جايك لتؤمى أونيشانا وراحت تسكب له في كوبه، ليشيح سونقهون نظراته عنه، احتس قهوته وغادر فوراً، استغل جايك خروج سونقهون لينزل من مقعده ثم راح لها بينما كانت مستتديرة عند حوض الطبخ امسك معصمها وادراها عنده.

𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن