𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.

𝐩𝐚𝐫𝐭13:

   يمشي في الشارع مثل سكير لا حول له ولا قوة يتتذكر ذكرياته مع أونيشانا كانت صدمة له ان يحدث هذا قد اشاح سترته الزرقاء ووضعها على ذراعه اليسارا، خطوات بطيئة الى ان سمع صوت صفارة شاحنة ليستدير ببطئ لزال السائق يظغط على الصفارة لكن سونقهون لم يتحرك الى ان اصبح جسده عالياً من اثر الاصصدام ووقع في الاراض الدماء تخرج من راسه بشدة.

                   "سونقهون"

  استقيظت من نومها مفزوعة ممسكة قلبها بيدها اليمين ليستقيظ جايك النائم بجانبها ليضع ذراعه على كتفيها.

             "ماذا هناك أونشي"

   "جايك... اشعر بشيئ سيئ حدث مع سونقهون اتصل به"

   "لا... لا تقلقي سونقهون بخير اهدأي"

   دفعها لصدره وعقد مابين حاجبيه ينفي ان صديقه اصابه مكروه!!.

  داخل تلك الغرفة يتعذب الاخر ودقات قلبه بطيئة الطبيب مع ثلاث ممرضون واحد منهم راجل يحدقون به بصدمة ليرذف الطبيب.

  "حضري لي غرفة الطورائ فوراً قد نخسر السيد"

               "حاضر يا طبيب"

  غادرت احدهن، اخذ الممرضون الباقيين بتوقيف دمه الذي ينزفه من راسه، بعد عشر دقائق تم نقله الى غرفة الطورائ كان جهزت وضعو له جاهز الاكسجين يتنفس ببطئ خدوش وجروح على ذراعه اليمين وراسه ينزف استتطاعو توقيف نزيف راسه، لكن قلبه لزال نبضاته بطيئة ليرذف الطبيب وهو يرتدي قفازات العملية.

               "سنفقد المريض"

   استعجلو اكثر لكي يستطيعو انقاذ سونقهون الذي بين الموت والحياة!!.

  استتطاع جايك ان يهدأ أونيشانا ونامت بحضنه معانقاً اياها.

  العرق يتصبب منه ونبضات قلبه تتزايد وتنقص من شدة العرق هو يتتذكر، يتتذكر ذكرياته انه يتعذب بالفعل.

    مرت ليلة وحل يوم جديد، نزلت أونيشانا وجدت جايك يحتسي قهوته.

           " هل اتى سونقهون"

                  حدق به بحزن.

                          "لا"

    "جايك انا خائفة عليه انا ارجوك ان تتصل به"

  قالت واقتربت منه ليضع كوب القهوة.

              "اهدأي سأتصل به"

   ليمسك ذراعها اليسارا يلامسها بقصد تهدأتها اخرج هاتفه ومرر رقم سونقهون واتصل.

                     "كيف حاله"

   "استتطعنا انقاذه لقد خسر الكثير من الدم كان سيموت لكن كان يكرر اسم مثل... اوشيانا.... او.... شينا...