𝒑𝒂𝒓𝒕6:

14 2 20
                                    



       وقف مصدوماً محدقاً بها لا يفهم مايفعله او ما سيقوله ليرذف بتوتر.

  "ءءء أونيشانا انا اسف أ_س....


  لم يكمل جملته لترفع راسها وتقبل شفتيه اخذت شفته السفلية تلتهمها تحت قواطعها بينما هو مصدوم بفعلتها لتضم شفتيه وتقبله بعمق مغمضة عيناها ثم استوعبت ما فعلته لكن لم تبدي أي ردة فعل فقط فصلت القبلة وحدقت للامام طال الصمت بينهم لترذف.

      " أنزلني جايك انا اعرف أمشي"


  استغرب من انفصامها الان قبلته بدون خجل وتتطلب منه ان ينزلها؟؟ ليؤمئ بخفة وانزلها حتى شعرت بقدميها في الاراض لم تحدق به ودلفت خطواتها لغرفتها فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب ظل جايك مصدوماً ليغادر لغرفته ليدخل واغلق الباب.

                         "قبلتني"


     "كيف... كيف فعلتي هكذا أونيشانا كيف قبلتيه مالذي فعلته بحق الاله"

نبست بشبه همس  لعنت نفسها قبضت قبضتها بقوة حتى أبيضت لتغادر للحمام ودخلت واغلقت الباب، استقيظ سونقهون حدق بباب الحمام ثم عاد وانقلب للجهة الاخرى، بينما أونيشانا داخل الحمام مقابلة نفسها.

  "ككيف... ككيف فعلتي هكذا ها كيف قبلتي صديق حبيبك لقد خنت سونقهون منذ خمس دقائق هل يعقل انني خائنة ياللهي... ياللهي"

  حادثت نفسها بنبرة عنيفة ثم وضعت يدها على قلبها تتضربه بقبضتها، لتمر ليلة غريبة على جايك واونيشانا، جايك لم ينام وظل يحدق بالسقف واضعاً يده اسفل راسه يتتذكر كيف قبلته بهاذيه السهولة اما أونيشانا مستلقية تفكر بنفس الموضوع.


   مرت ليلة وحل يوم جديد، نزل جايك بينما كان سونقهون يضع المربى في خبز أونيشانا، ليصل جايك امام الطاولة وضع انامله على المقعد كل ما تراه أونيشانا أنامل جايك المقابلة لها ليرذف جايك.

                  " صباح الخير" 

   "صباح الخير جايك هيا اجلس لقد جهزت الفطور"

  سحب جايك مقعد تأمل وجه أونيشانا كان وجهها أصفر ومحرجة من ليلة أمس كان الامر محرجاً لم تحدق به حتى، ليرذف سونقهون بضحكة خفيفة.

  "استقيظت اليوم  اظن كانت الساعة الرابعة لكي اشرب الماء لكن لم اجد القنينة لدى استغربت هل حبيبتي نست القنينة"

  ليضع يدايه على كتفين أونيشانا، حرك جايك كوب العصير امامه حدق ب أونيشانا الصامتة.

      "كيف لها ان تكون هادئة هكذا"

                    حادث نفسه.

𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن