𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.

𝐩𝐚𝐫𝐭19:

  بعد مدة وصلو لمنزلهم بعدما اتصل بوالدايه واخبرهم ان يتجهو هناك، دخلو المنزل ليرقص جايك وكأنه في زفاف وقفت أونيشانا خلفه تحدق به تخفي ضحكتها.

                 "هاهما ذا"

  نبست والدته لزوجها  واستقامو كلاهما ليقتربو منهم لينبس والده.

                  "مالذي حدث"

  "لا تصدقون ما حدث معنا... ستصبحون  جد وجدة وانا اب كبير واونيشانا أم ولان أونيشانا هي حامل"

   قالها بينما يرقص ابتسمو والدايه بسعادة لينبس والده بينما وضعت والدته يدها تخفي دموعها.

  "لا اصدق انني سأصبح جد... أونيشانا ابنتي انا لزالت في شبابي"

   "هيئ.. انت اصمت المهم أونيشانا حامل"

  قالت وضربت بطن زوجها فا تأوه بتمثيل اقتربت من أونيشانا وفي طريقها دفعت جايك الذي لزال يرقص لتحاوط خذيها.

  "انتي لا تصدقين السعادة التي احضرتيها لحياة جايك"

  بينما تقول لها ادرات وجهها وحدقو معاً بجايك وهو بحضن والده سعداء بالخبر يحتفلون معاً، اعادت والدته تركيزها معها وضعت اناملها على ذقنها.

  "جايك سعيد بوجودك عندما اصبحتي حبيبته وعندما تزوجتم والان هدية الاله هذا الطفل الذي ببطنك"

  ابتسمت أونيشانا تمسك دموعها هي لم تشعر بهذا الحب والدافئ والدلال من قبل وضعت والدته يدها على بطن أونيشانا المنتفخ قليلاً يكاد لا يظهر داعبته بخفة، شعرت أونيشانا انها تريد عناق وبدون مقدمات عانقتها وانفجرت باكية.

  "ياييي لا يجيب ان تبكين وانتي حامل توقفي الا تعلمين ان هكذا ستأذين ابنك"

      "احتاج... احتاج الى حضنك"

  تفهمت والدته وعانقتها توقف جايك ووالده عن الاحتفال وركزو على مايحصل لتفصل أونيشانا العناق ثم مسحت دموعها لتمسك يد والدته واخذتها معها وصلت امام حماها وزوجها  ووضعت يد حماتها بيد حماها لتمسك يد جايك ليبادلها لترذف بحماس وسعادة.

     "نحن افضل عائلة على الاطلاق"

  ابتسمو حموايها وجايك، في ليل الكل نائم الا أونيشانا التي شعرت بحمى سخانة واطر جايك بترويح لها بيده طوال ليل فقط لتشعر بالببرد، قاس الحمى ووجد حرارتها مرتفعة.

  "أونيشانا علي ان اطلب مروحة فوراً يدي أهلكت"

       امسكت معصمه ونبست بتعب.

                   "لا... لا تتركني"

  "ماهذا الكلام أونيشانا كيف اترككي لن اترككي فقط سأفعل شيئ مهم"