𝐩𝐚𝐫𝐭18:

6 2 7
                                    

   بعد مدة وصلو للمستشفى التوتر ينهش قلب أونيشانا بينما جايك يحدق للامام لتنبس جاذبة انتباهه.

     "جايك هل تعتقد انني حامل"

  ادار عيناه يحدق بنصف فخذيها المغطاة تحت فستان ابيض لتتضيف.

   "جايك لا اريد ان ألد لا قيصري ولا طبيعي"

  حدق بها بأستغراب لتتدير وجهها عندها ليناظرها بتسائل.

  "جايك لا اريد ان الد بأي طريقة... هل هناك طريقة لي اخراج الطفل"

                            "مماذا"

       "أجل انا اخاف من الولادة"

   توسعو عيناه ليقعد حاجبيه ثم ادار عيناه ونفى براسه لتخاف أونيشانا اكثر لتبوز شفتيها كا طفلة خائفة من الوقوع ليعيد نظره لها وبسرعة اخذ يدها من بين يدايه.

  "أونيشانا رجاءً اهدأي لن يحدث أي شيئ ستكونين بخير وعدتك انني سأكون معك وانا معك هيا لننزل ونطمن عليكي"

  أومئت براسها لينزلو في نفس الوقت، اسرع جايك اتجاهها وعانق كتفيها بذراعه اليمين وقبل خذها بعمق، ليطمنها لتتطمن ودخلو معاً، سأل جايك الممرضة ودلته الى مكتب الطبيب، عشر دقائق ووصلو كان مكتبه في اخر الرواق لا وجود الناس يعني لن ينتظرون دق جايك الباب ليأتيهم اذن الدخول، ليدخلو اغلق جايك الباب اقتربو من مكتبه حيث الكراسي، ذات مقعد ناعم.

               "مرحبا يا طبيب"

       "اهلا بكم، تفضلو اجلسو"

  حدق جايك بأونيشانا ليطمنها بعيونه، نظرة واحدة منه تستطيع ان تهدأ، ليجلسو اخيراً، رجع جايك يعانق كتف أونيشانا ويده الاخرى ممسكة بيد أونيشانا، قابلهم الطبيب في عقد الخامس بعض الشيب يحتل شعره من الوسط، اخفض نظراته الطبية لينبس.

           "اذا كيف اساعدكم"

                 ليرذف جايك.

  "بصراحة زوجتي تستفرغ كثيراً واصبحت مزاجية جداً وحساسة وايضاً زاد وزنها"

  انصت الطبيب بتمعن ليحدق بأونيشاونا ليسألها بينما عيناه على الدفتر يبحث عن شيئ ما.

      "متى انقطعت عنكي الدورة"

               "منذ 3 أشهر....

  حدقت بجايك بصدمة ليحدق بها لتتضيف.

  " لهذا لم تأتي الدورة اجل الدورة متأخرة بثلاث أشهر"

    ابتسم الطبيب وانزل نظاراته، عاد جايك يحدق به ليرذف الطبيب.

        "الف مبروك زوجتك حامل"

𝐒𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐮𝐭.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن