(6)

185 19 9
                                    



أهلًا أهلًا ✨

كيف الرواية معاكم ؟
تصويتكم وتعليقاتكم تسعدني جدًا 🤍




.






.





.





في السّاحات الخارجية للجامعة ..
على بساط ملوّن تتمدد أليس ورأسها على حجر جورجيا ..
ولورا تجلس مقابلهما تقرأ في كتاب ما وتمضغ علكة !

لم يشتّت انتباهها حديث الفتاتين الصاخب ولا حضور باتريك حين جلس فوق ساقيّ أليس بطريقة جعلتها تصرخ بألم :
" ابتعد أنتَ تؤلمني ! "

دفعته بيديها ليسقط ويضرب ساقي أليس هامسًا بغيض :
" لعينة ! "

رفسته مجددًا بقوّة أكبر ليتحرج ويرمقها بنظرة خطيرة جعلتها تجلس وتقول له :
" هيّا أنتَ من بدأت .. ابتعد عنّي .. "

تمتمت جورجيا وعينيها على هاتفها :
" هل نذهب اليوم إلى الملهى ! "

نظر باتريك نحو لورا المنسجمة مع كتابها وكأنها في كوكب موازي ثمّ عاد بعينيه لوجه جورجيا و قال يوافقها :
" نعم .. لنذهب .. "

" إلى أين ؟ "
جاء صوت ديفيد دافئًا عندما اقترب وسمع ردّ أليس :
" إلى الملهى .. "

كانت عينيها  تبرقان حماسًا ووضعت يدها على فخذ لورا ما جعلها ترفع عينيها نحو وجه أليس الجميل ..

" ماذا ؟ "
تساءلت لورا بهدوء لتتسع ابتسامة أليس وهي تخبرها بأمر الملهى ..

لكنّ لورا عقدت حاجبيها و رفعت هاتفها تنظر للوقت ..
السّاعة الثالثة ..
ثمّ نفت برأسها وأغلقت كتابها تخفيه داخل حقيبتها وهي تقول :
" لن أستطيع أن أكون معكم ، يتعيّن عليّ حضور مؤتمر نيابة عن والدي .. "

أطلق باتريك تشه ساخرة يدير عينيهِ نحو البعيد لأنه لم يتوقّع أقل من ذلك ..
حملت لورا حقيبتها واستقامت تقف بجانب ديفيد الذي لم يبعد عينيهِ عن وجهها الجامد ..

وقبل أن تغادر وجّهت كلماتها اللاسعة نحو باتريك :
" لا أعرف ماهي مشكلتك معي .. ولكن لا تحاول التّمادي ، لن يعجبك ردّي آن ذاك .. "

Abnormal love !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن